A.M.A.H
نجوم المنتدي
-
- إنضم
- 10 أغسطس 2021
-
- المشاركات
- 1,507
-
- مستوى التفاعل
- 592
- مجموع اﻻوسمة
- 1
المجهول// بقلمي
يا صديقي أظن أن كلانا مقتول، فلا فرق بين حامل ومحمول، ولا بين من عاش و كان المشغول، و من مات هو من فاز بالمعقول، كلانا يا صديقي يدافع بما هو مقدور، وكلانا في حياتهِ بتأكيد مشهور.
الطفل يقاتل لأجل لعبته المفضله، عناد، بكاء، إستعطاف، لأجل الوصول و إمتلاك تلك الدميه المحشوه بالقطن والشعر الكثيف أو سلاحه المزود بالعيارات الناريه، نظن أننا يمكن أن نمتلك كل شي مع مرور الوقت بطريقة ما لكن عمر العشره يختلف عن عمر العشرين، النظره التي كنت تنظر بها تتغير مع تغير موقف ما، الذي كنت تنظر له أنه من أحد الثوابت، مع تغير ثوابت مُسّلمه بالنسبه لتفكير ذلك الطفل القابع بين قضبان موقف، كلمه، بسمه، قرار، ولا يريد الخروج حتى بعد تغير ما كان بين يديه.
هند من بادية الحجاز (جازان) يمانية الكعبه قديما المملكه العربيه السعوديه حديثا، وحيدة الأب والأم، جميلة الملامح، نبيلة النسب، طويلة الفرع، دائرية الخد، باتكة الأنف، سوسنية الرائحه، عاشت وترعرعت في أكناف والدها، و طفولتها بين بيتها وبيت خالتها (أم ظل) الذي كان رشيق الجسم، متوسط القامه، شجاع الموقف، فصيح اللسان، حكيم القرار، تعتبره بعد مرور السنوات فارسها وحارسها الشخصي وأخاها الذي ترعرعت معه.
وفي سن العشرين ترحل هند ووالدها لبيت عمها، لتطبيق التقاليد والعرف البنت لإبن عمها، سالم الذي كان عريض المنكبين، شديد الملامح، طويل القامه، عريض الصدر، قوي الرأي، سيد القوم، كليم اللسان.
وذهب ظل في نفس الركب لحضور مراسم الزفاف، كحارس وإبن خال، مبتهج، مشرح الصدر، متقدم القوم، يبتسم كل ما أنَّ صوت الضحكات من هودج هند سيدة الترحال، وعروسة المكان.
وصل الركب وفي إستقبالهم سالم، فارس القوم وأميرهم، تجهزت مراسم الزفاف ودقت دفوف الرقص بين الفرسان، وكان ظل ينظر إلى سالم عظيم البنيه، شديد الملامح، قاطعته هند: ظل ألا تريد منافسة زوجي سالم في نزال.
عبس ظل وقال ما أنا إلا حارس ولا أريد النزال.
كانت أخر كلمات ظل الذي ترك المكان بعد إكمال الزواج، رحل إلى قبيلته بعد أن تأخر في المنام، وحيدًا تركوه القوم وهو غارق في المنام، وبينما هو كان في الطريق، وصل الخبر إلى والد ظل، هاجم القوم أسدا ومات الجميع، هذا ما عرفنا وسنذهب لتتبع الأثر.
A.M.A.H
بعد سنوات حصلت هند على طفل وكان ينشد قصيده كاتبها غير معروف.
أهندٌ هل سمعتي بِاليثِ غابٍ
غليض الوجه ليس لهُ قبولُ
تحاصرهُ الجيوشُ بكلِ بأسٍ
فيسلُ نابهُ يبرى الغليلُ
غبيط القلبِ مقدامٌ مَكينُ
سريع العدّ كلكلهُ جبولُ
يساوي الجيش أكبر لا يبالي
بكم سيفِ العدوّ لهُ كليلُ
أهندٌ هل أتاكِ اللهُ علمًا
هِزبرًا لي مُلاقي في التلولُ
أُناجيهِ بسلمًا لا أريدُ
خليلِ منه طفلًا قد يزولُ
وصدري ضيقًا حرجًا وحالي
حلومٌ أضحي أم كنتُ القتيلُ
وعينهُ لا تميلُ ولي تصيغُ
صبابةَ حُبِّ هندٌ لا أميلُ
فالحمِ للحبيبِ لهُ سكونُ
وللأعداءِ مرًا لحم غولُ
أتيت الصبح بسّامًا طروبُ
لوالدكِ الذي قتل البسولُ
يحاكيكِ الخيالُ بكلِ دارٍ
وينحرُ سهم والدكِ المنولُ
ولا يشفي مريض الحبِ قولُ
نحرت هِزبرا كالنعجِ الهزيلُ
ولا يشفيني قول الناس عني
هتكت بسيفكَ عرضَ الجَليلُ
وما يشفيني إلا قرب هندٌ
ويروي عطّشَ ظمأنٍ عضيلُ
فلا أسفٌ عليك ولا نحيبُ
هِزبرًا ناحِرًا أسدًا ملولُ
A.M.A.H
الطفل يقاتل لأجل لعبته المفضله، عناد، بكاء، إستعطاف، لأجل الوصول و إمتلاك تلك الدميه المحشوه بالقطن والشعر الكثيف أو سلاحه المزود بالعيارات الناريه، نظن أننا يمكن أن نمتلك كل شي مع مرور الوقت بطريقة ما لكن عمر العشره يختلف عن عمر العشرين، النظره التي كنت تنظر بها تتغير مع تغير موقف ما، الذي كنت تنظر له أنه من أحد الثوابت، مع تغير ثوابت مُسّلمه بالنسبه لتفكير ذلك الطفل القابع بين قضبان موقف، كلمه، بسمه، قرار، ولا يريد الخروج حتى بعد تغير ما كان بين يديه.
هند من بادية الحجاز (جازان) يمانية الكعبه قديما المملكه العربيه السعوديه حديثا، وحيدة الأب والأم، جميلة الملامح، نبيلة النسب، طويلة الفرع، دائرية الخد، باتكة الأنف، سوسنية الرائحه، عاشت وترعرعت في أكناف والدها، و طفولتها بين بيتها وبيت خالتها (أم ظل) الذي كان رشيق الجسم، متوسط القامه، شجاع الموقف، فصيح اللسان، حكيم القرار، تعتبره بعد مرور السنوات فارسها وحارسها الشخصي وأخاها الذي ترعرعت معه.
وفي سن العشرين ترحل هند ووالدها لبيت عمها، لتطبيق التقاليد والعرف البنت لإبن عمها، سالم الذي كان عريض المنكبين، شديد الملامح، طويل القامه، عريض الصدر، قوي الرأي، سيد القوم، كليم اللسان.
وذهب ظل في نفس الركب لحضور مراسم الزفاف، كحارس وإبن خال، مبتهج، مشرح الصدر، متقدم القوم، يبتسم كل ما أنَّ صوت الضحكات من هودج هند سيدة الترحال، وعروسة المكان.
وصل الركب وفي إستقبالهم سالم، فارس القوم وأميرهم، تجهزت مراسم الزفاف ودقت دفوف الرقص بين الفرسان، وكان ظل ينظر إلى سالم عظيم البنيه، شديد الملامح، قاطعته هند: ظل ألا تريد منافسة زوجي سالم في نزال.
عبس ظل وقال ما أنا إلا حارس ولا أريد النزال.
كانت أخر كلمات ظل الذي ترك المكان بعد إكمال الزواج، رحل إلى قبيلته بعد أن تأخر في المنام، وحيدًا تركوه القوم وهو غارق في المنام، وبينما هو كان في الطريق، وصل الخبر إلى والد ظل، هاجم القوم أسدا ومات الجميع، هذا ما عرفنا وسنذهب لتتبع الأثر.
A.M.A.H
بعد سنوات حصلت هند على طفل وكان ينشد قصيده كاتبها غير معروف.
أهندٌ هل سمعتي بِاليثِ غابٍ
غليض الوجه ليس لهُ قبولُ
تحاصرهُ الجيوشُ بكلِ بأسٍ
فيسلُ نابهُ يبرى الغليلُ
غبيط القلبِ مقدامٌ مَكينُ
سريع العدّ كلكلهُ جبولُ
يساوي الجيش أكبر لا يبالي
بكم سيفِ العدوّ لهُ كليلُ
أهندٌ هل أتاكِ اللهُ علمًا
هِزبرًا لي مُلاقي في التلولُ
أُناجيهِ بسلمًا لا أريدُ
خليلِ منه طفلًا قد يزولُ
وصدري ضيقًا حرجًا وحالي
حلومٌ أضحي أم كنتُ القتيلُ
وعينهُ لا تميلُ ولي تصيغُ
صبابةَ حُبِّ هندٌ لا أميلُ
فالحمِ للحبيبِ لهُ سكونُ
وللأعداءِ مرًا لحم غولُ
أتيت الصبح بسّامًا طروبُ
لوالدكِ الذي قتل البسولُ
يحاكيكِ الخيالُ بكلِ دارٍ
وينحرُ سهم والدكِ المنولُ
ولا يشفي مريض الحبِ قولُ
نحرت هِزبرا كالنعجِ الهزيلُ
ولا يشفيني قول الناس عني
هتكت بسيفكَ عرضَ الجَليلُ
وما يشفيني إلا قرب هندٌ
ويروي عطّشَ ظمأنٍ عضيلُ
فلا أسفٌ عليك ولا نحيبُ
هِزبرًا ناحِرًا أسدًا ملولُ
A.M.A.H
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : المجهول// بقلمي
|
المصدر : قصص من ابداع الاعضاء