مات وهو يؤدى مشهد الموت
محمود المليجى الذى رحل عن عالمنا فى 6 يونيو من عام 1983 بعد رحلة طويلة مع الفن والحياة كان خلالها أحد عمالقة
الفن وعباقرته الذين خلدوا أسماءهم فى سجلات الإبداع والرواد، لتبقى أعمالهم فى ذاكرة ووجدان الملايين من كل الأجيال.
رحل الفنان الكبير فى مفارقة غريبة أثناء تصوير فيلم "أيوب" أخر أفلامه وهو يجسد مشهد موت خلال أحداث الفيلم،
وكأنه اندمج وذاب فى الفن حتى الموت حيث ظل المليجى يبدع حتى أخر نفس فى حياته.
كان المليجى بارعاً فى تجسيد أعمق وأصدق المشاعر حتى دون أن يتكلم ، حتى قال عنه المخرج العالمى يوسف شاهين:
" محمود المليجى يمثل أدواره بتلقائية كبيرة حتى إننى أخاف من نظراته أمام الكاميرا".
كانت قصة وفاة محمود المليجى أغرب من الخيال، حيث توفى أثناء تصوير فيلم "أيوب"، بطولة النجم العالمى عمر الشريف وهو يمثل مشهد الموت.
وكشف المخرج هانى لاشين كواليس وفاة المليجى، فى حوارات سابقة قائلا: "قعدنا على ترابيزة بنستعد بالمكياج وطلب قهوة،
وكان المفترض طبقا للسيناريو أن يوجه المليجى حديثه لعمر الشريف ويقول: الحياة دى غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر، وقام بخفض رأسه كأنه نائم على الكرسى، وأصدر صوت شخير كأنه مستغرق فى النوم".
نظر الجميع إلى الفنان الكبير بدهشة وإعجاب من روعة تمثيله، وقال له عمر الشريف،
"إيه يا محمود خلاص بقى اصحى"، وكانت المفاجأة أن المليجى لفظ بالفعل أنفاسه الأخيرة، فمات وهو يؤدى مشهد الموت وذلك فى 6 يونيو 1983،
عن عمر يناهز 72 عامًا، واصب كل من فى الاستديو بالصدمة من هول المفاجأة.
أبدع المليجى وأثرى الفن لأكثر من نصف قرن استطاع خلالها أن يشق طريقه بين عمالقة جيله ويجد لنفسه مكانا متفردا بينهم.
الفن وعباقرته الذين خلدوا أسماءهم فى سجلات الإبداع والرواد، لتبقى أعمالهم فى ذاكرة ووجدان الملايين من كل الأجيال.
رحل الفنان الكبير فى مفارقة غريبة أثناء تصوير فيلم "أيوب" أخر أفلامه وهو يجسد مشهد موت خلال أحداث الفيلم،
وكأنه اندمج وذاب فى الفن حتى الموت حيث ظل المليجى يبدع حتى أخر نفس فى حياته.
كان المليجى بارعاً فى تجسيد أعمق وأصدق المشاعر حتى دون أن يتكلم ، حتى قال عنه المخرج العالمى يوسف شاهين:
" محمود المليجى يمثل أدواره بتلقائية كبيرة حتى إننى أخاف من نظراته أمام الكاميرا".
كانت قصة وفاة محمود المليجى أغرب من الخيال، حيث توفى أثناء تصوير فيلم "أيوب"، بطولة النجم العالمى عمر الشريف وهو يمثل مشهد الموت.
وكشف المخرج هانى لاشين كواليس وفاة المليجى، فى حوارات سابقة قائلا: "قعدنا على ترابيزة بنستعد بالمكياج وطلب قهوة،
وكان المفترض طبقا للسيناريو أن يوجه المليجى حديثه لعمر الشريف ويقول: الحياة دى غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر، وقام بخفض رأسه كأنه نائم على الكرسى، وأصدر صوت شخير كأنه مستغرق فى النوم".
نظر الجميع إلى الفنان الكبير بدهشة وإعجاب من روعة تمثيله، وقال له عمر الشريف،
"إيه يا محمود خلاص بقى اصحى"، وكانت المفاجأة أن المليجى لفظ بالفعل أنفاسه الأخيرة، فمات وهو يؤدى مشهد الموت وذلك فى 6 يونيو 1983،
عن عمر يناهز 72 عامًا، واصب كل من فى الاستديو بالصدمة من هول المفاجأة.
أبدع المليجى وأثرى الفن لأكثر من نصف قرن استطاع خلالها أن يشق طريقه بين عمالقة جيله ويجد لنفسه مكانا متفردا بينهم.
اسم الموضوع : مات وهو يؤدى مشهد الموت
|
المصدر : اخبار الفن و الفنانين