دارت الكلمةُ
في فلكِ العنادْ
تغدو نارًا
في يدي بلا زنادْ
كلُّ رأيٍ فيهِ
ظلٌّ من شتاتٍ
ليس يُجدي الصَوتُ
في عمقِ السهادْ
فـ الجدالُ
إن لم يكنْ
سعيًا لحقٍّ
صار
طيفًا تائهاً
بين العبادْ ..
أُصغي إلى نبرتي
وهي تُغنّي،
نغمةً من الشَك
وشيئًا من اللأرجاءْ.
كلُّ يقيني هشٌّ
كقوسِ كمانٍ
يرتجفُ على وترِ الهواءْ.
أسألُ: من أنا؟
فيجيبني صدى لا يشبِهني،
لكنّه
يسكنني,
حبيبتي
وللتحديق في حروفكِ متعة اخرى