..

مرحباً نهايات اكتوبر
ها أنا اكتب اليك من جديد ...!
وأكتب فيك من جديد ...!!
وهل تعلم
كم من كلمات في مسودة هاتفي
لم اقم بنشرها قط
خشية آن يُرى مافي عمقها ..!!
ويحتار الكون في فهمها فتكون
عالقه في ذاكرتهم ولا استطيع التبرير لهم

‏وحين تضيق بي الأرض، ‏
وتحشرني في الممر الأخير
‏آخلع أعضائي واحداً واحداً كي امر،
أني بلا ( قلب ... بلا ... روح ... بلا حياة ...)‏
إلى أين آذهب بعد الحدود الأخيرة؟ ‏
أين تطير العصافير بعد السماء الأخيرة؟ ‏
أين تنام النباتات بعد الهواء الأخير؟
كم ارهقت كاهلك يا اكتوبر ...
لم أكن فيك الآن كما كنتُ منذ عام ...

شتان بين سنة مضت وسنة آتت ....!!

والاسف الأشد أني لن استقبل ( November )
كما كنت استقبله العام الماضي ( Lovember )

بالمناسبة
اصبح لدي نقص حاد في اللحظات السعيدة
نقص يتجاوز المعدل الطبيعي
ولدي مناعة حادة ضد تقلبات وجه الحياة
لم يعد يؤثر بي شيء
سوى آنه يبقيني شيء من خواء
وبقايا روح ...!!

أما انت يا نوفمبر

حين تأتي اياك أن تحك جرحي
به صدا شديد وغطيته ملتهباً
اياك أن تخبرني
أن الذين كان ينبغي أن أحبَّهم... ماتوا،
ومات الذين كان يمكن أن يحبوني،
وأما الباقون
فلا يسعفني الوقت و لا القوة
على محاولة الذهاب إليهم واكتشافهم.

إن كل شيء فيَّ حتى صوتي، ( بُح )
حركاتي، وحتى ضحكتي، هو ملكٌ لتلك

الـ بحـــة اللتي نصَّبتها في وجه العالم
والتي سميتها عـــاشقة ...



.



.



.

مايو

ثوبك لازال علي ضيق
رغم اني اصبحت جداً نحيلة
شعرك طال ولم تقصه
اصبحت ملامحك مشوهة اكثر
رائحتك نتنه ...
صوتك بغيظ...
إبتسامتك اللعينة مخيفة ...
لو كنتُ اود اعادة الحياة للخلف
لتمنيتُ الا التقيك ابداً وتوقفت على
رفقة ابريل ..
او هدوء مارس ...
او وفاء فبراير ...
اتمنى آن انهي احاديثي الداخلية معك
وابتر ذلك القسم المشوه
العالق بي منك

هكذا بدوت

بمُحاولة فِهم كل شيء،
وانتُهيت بمُحاولة النَجاة مِن كلَ ما فهِمت.

كان جانبي الوحيد
هو اللذي وقف بجانبي ..
احتضنني
واعادني
ولكن دون آن اكون نفسي
كنت اظنه تعب مؤقت ويزول
ربما كانت كذبة خلفتها انا لنفسي
‏إلى كل الخيبات في حياتي،
إلى الأحلام والأمنيات اللتي عشتُ معها
لسنين وأشهر والآن لا أعرف عنها شيئًا،
إلى ذلك المكان

الذي سقطت فيه يومًا من الأيام
وكرهته كثيرًا،
إلى تلك الصورة

التي مزقتها
ولم تتمزق ملامحها من ذاكرتي
الى تلك الأشياء
أنتم ادق التفاصيل التي
لا أستطيع حذفها من ذاكرتي أبدًا.

تباً لذاكرتي العالقه بكم


.

صباح قلبي البارد كقطعة الجليد ...
وقراراتي المثقلة بما لا اعلم بالتحديد ...

صباح الحُب اللذي ظننته طبخة جديدة
او لعبة في يد طفل يعبث به بلا تقييد ...

صباح الحُزن اللذي اصبح مرض عضال
واخبرتُ غرفتي أني مصابة به واخشى
كل من يقترب مني تُصيبة عدوى
ذلك المتفشي الجديد....

صباح الأرق اللذي اصبح يجالسني
اكثر من الاقربون ومن تبعهم
واصبحتُ اثرثر معه بكل مااريد ....!

صباح الصباح اللطيف الهاديء
اللذي اعتادني واعتدته ...
قبلني وقبلته ...
سمعني وارهقته ...
احتضنني وعانقته ...
لملمني وبعثرته ...
سألني وجاوبته ....

من أنتي صدقاً من تكونين

ولاني كأوراق الشجر
لا تلتقي ولا تتناسب
تائهة ماعدت ُثم
قطعتُ اسفاراً ..ابحث عني
ولم اجدني سوى في ( الحنين )

اخطأتُ

وجل من لم يسهو
ويخون المفردات
قديماً
كان لي هفوات
لكن التوبه هي الباقية
حين تلوت آيات الموت على قلبي

وكان معنى البوح ( قهراً )

ومعنى الفقد ( صبراً )

ومعنى الصمت ( قبراً )

كم كنت اتوكأ على قلبي
واهش به على روحي
كي يستقيم قوامي
ويثبت به عزمي ..!

.

.

.

كدتُ انساب ولكني تمسكتُ بـ النار ..

.

.

.

.

نجونا بالدعاء وفضل الله ساعدنا
تلك السفينة لا تجري على اليابس..!



..

..

..

.

ودي ارحل للبعيد .. ودي انسى

ودي يرتاح الشعور ....

ودي ابقى .. ودي اسعد ..

ودي يرفرف داخلي ...

ياهي هالدنيا صغيره واحلا مافيها تدور

من سقانا بكاس قســوه

يجي يوم وينسقي...!!



!!


!!
..

صباح الود والورد

..

اظن آن ذاكرتي محشوه بـ ( الزهايمر )

انام ولا احصل على قسط من النوم
اقوم ولا اشعر بمزاجي طيلة اليوم
وكأني لم ادع شبر ارض لم اجري فيه
بحثاً عني ...!!
وكأنني رميت في المحيط
وانا لا اجيد السباحه ..!!
وكأني سقطُ من اعلى بناية
ولم ينكسر مني شيء سوى قلبي..!
وبعض الرضوض في روحي ..
خدوش بسيطه في مشاعري...!!
وتشوهات غير قابله للعوده في حنجرتي...!!

بحوحة كل حكاياتي ..

صدقاً اريد آن اعترف إعتراف عقيم لا ينُجب...
لا يناسبني ثوب الحُب....
لدي شعور ممزق ومشاعر جداً مهترية ...!!
حين احاول ارتداءة اشعر بضيق
يكاد يخنق انفاسي...!!
ليس لوني ...
وليس نهجي ...
وليس في لغني ...
وليس له مكان في محبرتي ....
وايضاً ليس له صوت آخر في بحتي ...!!
اشعر بأنه طفل مشاكس فوضوي
يريد آن يعبث بقلبي
يخدش ويكسر ويغادر دون آن يلتفت
دون آن يكترث لعمق الخراب
اللذي سيخلفه من بعده ...
لا يهمني كم هو بحاجة لي ..
لأنني اثق ثقة عمياء آني لستُ بحاجة له ...

يكفيني ذاك ( الحـزن ) القابع بين اضلاعي
المتمرد بعشق على روحي
حتى أني صدقاً وقعت في عشقه و اعشقه ...
اصبحتُ مغرمه بة حد الغرق ..
اصبحنا ثنائي رائع
لا أحد يشبهنا ولا نُشبه أحد ...!
نقضي عمرًا بأكمله في التعبير عن مشاعرنا،
وعندما ننظر لعيني بعضنا
وهي مليئة بالماء المالح
نخجل من مواجهتها
فنعتّم الأضواء
ونذهب للتسكّع في حانات المُدن الفارغة،
متنقّلين من هفوةٍ لأخرى،
غير آبهين بأيّة خسارةٍ أو ندم،
وفي نهاية المطاف
لا نجد ملاذًا من أنفسنا ومنها
إلّا تلك الحقيقة

" لاوجود ... للحُبّ"

..


بقيت

كـ فعل فاقد للهدف
لم تكترث للوضوح
لان كل شيء كان يُبحر بأفكارة


ايقنت

آن الذكريات لا تأتي دون نداء
وكهول الهوى شاخت
حقيقة تنتظر موتها لتقيم إحتفال
على قبرها وتسكب كأس الثمل عليها
اناخ القلق راحلته
وبان مضمار السكينه والطمأنينة
كعكازه من خشب ...!

هل سمعتم بحُزن الورد

انه لون خديها
حين ادت اخر صلاة الروح
بقلب سليم..!

وكانت

اجنحة العتمة حادة
وشهقة السماء
تطحن القلوب
كما يطحن الرحىً رغيف خبز

.

.

.

تزورنا ظلال الحنين من كل فج عميق ...



.



.

.

..

ماذا لو رتبت خارطة حياتي

وتبادلنا الادوار

أنت بداية الموسم

وأنا نهاية الوسم

اظن لن يكون للشمس شأن

في الغيم والمطر والموسيقى



.





.





.

اراني الشموخ
حتى وكأن في قلبي مصلى قدسٌ طاهر
ظلي تحرره الشمس من قيود التخفي
وإني الخرائط وكل الاتجاهات
وفي حدودي معارك منتصرة
لم يتم نقض عهودي او استسلام جنودي
او تجاوز قيودي
وكأن قلبي كان فارغاً كأم موسى
وحزني كأب يوسف اصابة الكمد
وبقيت عينا بصيرتي عمياء رغم النور
لم انجب للحب قزمُ يختال شعوري



أنا الكِبر وذلك الغصن الأخضر
لا يعجبني اليباس
ولا تحركني الريح كيف تشاء
راسخة ثابته منذ نعومة اظفري
الحقيقة آني لم اخرق الارض
ولم ابلغ الجبال طولا
والحق أني شرطة افقية
بين كلمتين
اعبُرني إلي......واحتويني يا أنا بين يدي
تشبهني السماء بلا عمد
واراني في الوفاء إبنة العهد



لي تاريخين
سيرة الحنين ومسيرة الانين
قالو لن تعودي وعدتُ لأني
نقطه النهاية ومابعدها اكتفاء لا احتفاء
اجدني اجيد التصويب موتاً بالنظرات
لان لدي عينان لا تخطيء الهدف
حين تتحدث بهدبها الناعس
وليس اخراً
تنام في روحي روح
كالطير في حضن السماء
قبل آن تسرق مني الحياة حياة.
باهظ ثمن مشاعري كـ الحرية
اقسم اني لو كُنتُ أمتلك شخص مثلي
لتعثرت في حبي دون نهوض
تعلمت ُ عدم ‏الوقوف
في منطقة الوسط ،
لأنها المنطقة المحايدة ،
التي لا جواب فيها رغم وجود أسئلة ،
هي المنطقة المتعبة ،
كـ المشي على الزجاج المكسور ..
إما ان اكون القرار او لا اسمح
بأن اكون التردد
حتى في تواضعي اراني المستحيل
ولستُ سهله ولستِ ممكنة
أحبني جداً
واحبُ استحقاقيتي لنفسي
عندما يأتيني كل شيء
ولا آتي الا برغبتي
أُقدرني
للحد الذي يجعلني أشعُر بالأسف
على تعرُّض الناس لخسارتي
حين اشعر اني هامش او احتياط
اخرج من الكون بأكمله
واكون المجرة
لا يألفني شيء بل كُل شيء
لا تظن ينهيني الخذلان
بل يصنعني الوجع....!!
واكون كل المحاولات
إلا قشة نجاتك
وإن رايت غرقك لا اهتم ولا يهُم
لدي قوة
جعلتني
اعبر
وكأن ماحولي شارع فارغ

أنا

امرأة جمعت بين البراءة والجراءة
انثى نصفي خجل ونصفي جنون
عيبي الوحيد رغم كثرة محاسني
ان لدي فوبيا من الاماكن المغلقة
لذا لا اسكن ( قلب احد )

.

.

.

لم ارحب بالكثرة
كنتً في صف الاقليات دائماً ..
حتى عندما بقي حنيني متأخراً
عن رفاقه المشاعر
متعباً.. متهالكاً...
همستُ في اذنه مابالك
فشمر عن ساعديه وفاز اولاً..

مُثقلة بي اجرّ مِن خلفي صوتي
وأحمِلُ في يدي اليُمنىٰ حَظّي
وَ في اليُسرىٰ ذِكرياتي وتجاربي
ولم اتخطى الجموع مُنكّسة ابتسامتّي
اردتُ آن المح خطوات شخص مبهراً
اذهل إذا لمس ظلي بلطف ...
كان لحوحاً في عناق طيفي ..
لا احتاج آن ابرر نفسي له ..
ولا آن اضع قسماً كي يصدقني ...
اجده في دفتر الوقت
حين لا يحركني شيء....!
وبتوقيت الفاقد إلا حنين
كان ينبغي آن اكون اشد ذكاء ...
آن ارتكب جريمة نحر الحُزن حتى
اشعر آني استحق كل عقوبه بذنب ارتكبته
ليس عبث او سدى او لمجرد آني
كنتُ يوماً بالحياة نابضه ....
( صادقة ... واضحة ... شفافة ...)
لكن هذه أشيائي

خاصتي ..

امنياتي النائمة...

أحلامي اليتيمة ...

مشاعري العقيمه .....

هذه ذنوبي .. تفاصيلي غير الواضحة

حكايا قلبي الغير ناطقه ..

وجميعها غير قابله للنّسيان

من يأخذني عنها او يأخذها منّي؟
من يسلفني قسطاً من الضحك ...؟؟
من يشتري لي معطفاً من برد التوق ...!!
من يناولني كبسولات من الحُب بنفس التوقيت
كي تعود روحي لنصابها وتنتظم نبضات قلبي..؟؟
من ينتصر لي في حروبي الداخلية
حتى لو كنت الموت يأخذني إليه فيموت بي...؟؟

لا احد ....؟؟

لأني كُنت دائماً المعركة والجيش
‏ليتني أنطق بالكلمات التي شابت بحلقي من شدة الإنتظار ولم تعُد قادرة على الخروج أو المحاولة؟

لكِن اُحب هيمنة صرختي
حين اصاب بــ ( بـــحـــة حــنيــــن )

.

.

.

وانتخب على شرف الحرف
عفواً اقصد انتحب
وكأن بداخلي خيانة من كل الاشياء

كأني اموّت فجأة،
ولا أحد يقيم مراسم جنازة
حتى اني في الصمت غرقى

وإني الان بأقصى مراحل الخذلان

و كُل الحروف اللتي
مددَت يدي لها تقاضيت
طعنة في قلب قلمي والسلام
ولا زلتُ اترحم على تلك الأشياء
وازفر زفير معه افر الى المفر الاخير
بمحاولة هندسة وترتيب
عقود الاولويات والحقائق
بالاضافة لـ المرحلة المقبلة فالحياة
وعند مفترق طرق كأنك ولدتَ لأتخلى!

وليتخلى ...!!

وكنتُ اشتاقك بشكل دائم
لأحيا بشوقٍ حقيقي
وكنتُ في كل المتاهات أحاول
آن اكون جيدة كي لا آتوقف عنكـ

وكنت
تظلل رأسي كـ غيمة
عندما افكر بك لثوانٍ... فتمطر فوقي حباً

كل ذلك كان فعل ماضي
مبني على الخذلان


..

..

..

..



‏اشعلت روحي احتراقاً
تيبّست مفاصلي من الانتظار.
لم يعد يرنُ هاتفي دفعةً واحدةً.
ارتجفتُ كـ الطفل المذعورة في ليلة هامدة.
تمدد الأرقُ فوق الأسرّةِ.
ابتسامةٌ وحيدةٌ نجت،
وضعتها أيقونةً في صدرِ الحائط...
اتأملها كلّ فجرٍ ادمع وايضاً ابتسم
.

.

كل مامات داخلي ببطء شديد
اقسم على عدم العودة ...!!

.

.

حين جعلتني أمي أمانه في ( عنق ) الحياة
وحين وعدتها الحياة بحتضاني بكُل حُب
وفت بوعدها وانجبت لي من رحمها قدراً ...!
جعلتني ظل لي وبي استظل

فكنتُ أنا صديقة ايامي والقدر...
ورفيقة المواقف ولعزيمتي في حياتي اثر ....

يا أنا يا اتزاني في الترنُح ...
يا أنا يا عكازة ثباتي في التأرجُح ....
يا أنا يا طوق نجاتي في كل غـرق ..

يا روحً للروحي

وبعدك لم اعد اكترث لمن خان لمن صدق ...
عندما كانت رُوحي مُهمَّشة
كانَتْ في طَريقها نحو الهلاك،
تَمشِي بخطواتٍ خَفيفة،
تَطفو على سطح الأرضِ،
كاد أن يحدثُ تصادمٌ عنيــــف
بينَ روحي والمجّهول،
كاد ذلك التَصادم أن يتكرّر
واحِد تلوَ الآخرْ،
بشكلٍ أسرع وأعنف
لكنه لم يحدث .....!!!!!!

اريد أن اخبرك يا أنـا

لقد نجت رُوحي
منْ تلك التصادمات والحوادث،
لقد نهضت
وبي كنت قوة لي ...

عندما كنتِ ايتها الأنا مُهَمَّشَة،
تَنزِفين، تتنهّدين
تبكين، وتدعين .. اسألك يا الله قدر جميل

كيف كان صمتي قدر...!!
وكيف تجاوزتُ رغم كل سوء مر

قوية بدعاء أمي

ودعاء الأمهات مُجاب
ومازلتُ اطفوْ على سطحِ الأرض،
روحي لا تقتُل أحد ولم يقتُلها أحد

لأني حين كُنتُ انزف
وضعتُ روحي لروحي ضماد
وحين كُنت اهتري كان قلبي لقلبي
ذات الضماد

بل أنا اطير إلى الخلَاص،

إلى السماء .

تلك السماء و القمر
أنا الغيمة و المطر
وأنا العين وأنا منديل دمعها اذا انهمر
و الإبتسامة اذا ماعلى ذاك الوجه اعتلا الـ قهر

احببتني حب مختلف جداً عن البقيــه...!!

حب له ندوب وتشوهات و يبقى له اثر

العالم لا تحب الا الاصحاء
المفعمين بالسعادة ..
وحين يحزنون قليلاً او يغضبون
يرونهم بختلاف وكأنهم مخطأون طيلة العُمر ...

قوية جداً

لأنني اخترت السير محتفظة بصمت صدري
ولم اسمح لأحدٍ أن يلقي علي السلام
ولا أن يمد يده إلي ليلمس اوجاعي الفخمه

قدسية في محراب الوفاء
كم لبثت وكم اعتكفت ..
كم يوم استطعت أن اصلي بخشوع على احزاني
واركع بخضوع على كل جراحي
وها أنا اوؤدي السجود الاخير داعية مناجية
الا اعود .. الى زمن اليأس
ولا مع قوم البأس
بعد أن اديت صلاة بلا تسليم
ولم يكن لي ديانه ولا عقيدة
تفرض علي الإلتزام بأركان الحياة
وواجبات بؤسهاااا
حتى أنا كفرتُ بكل الصلوات
اللتي فيها الاحتكار واجب
وامتُ بالكنائس اللتي فيها الحرية فرض

دثريني يا أمــي قلبي بـ الدعاء

وزمليني بـ ذات الدعاء
وفي ذلك الكهف دعيني انام
نومة لا نستيقظ بعدها
سوى في جنة خلود روحي بسلام

انا و السعادة ...!


.

.

.

..




‏ايها العابر على سطري
احتفظ بقلبك وخيباتك
بعيداً عن اعدائك
وابعد جداً جداً عن اصدقائك
ف أنت لاتعلم من سيثمل نخب وجعك
ومن ينتظر موتك بكل شماته
‏إذا شعرتَ بأنَّ سفينتك تغرق،
قد يكون هذا هو الوقتُ المناسب
للتخلص من الأشياءِ غير الضرورية
التي تُثقِلها.
حتى وإن كان التخلص من ثرثرتك ..
التزم الصمت واعبر بهدوء
.

.

.

..

عزفت ...الصمت من اقصا خفوقي....

و

و


عجزت اكتب شعوري ثم بكيته
وصار الصمت طبعي وانطبـاعي

كلامي عاجزن ليته وياليته
كما لو صابني شللٍ ربــاعي

كأن الكون في صدري ابتليته
بغصه عالقه يعجز سمــاعي


.

.

..



وإني يا الله أحلم وأحلم ..
واهرول دائماً .. اليك
اخبرك بما لم اخبر احداً سواك.
واطلبك بما تخجل روحي. عن طلب غيرك
وإني اشهدك يا الله
أني اقتربت من فوهة النسيان ...
واصبحتُ لا اتأثر ... بأي إنسان ...
صلابتي جعلت مني شخص آخر
وقلب متلبس بالإطمأنان ...
ولكني يا الله اعترف
بمدى قوتي ... حتى أني استرق من ذاكرتي
الرمادية بعض من ذكرياتي السوداء
واصنع منها سلماً اعبر به على صراط الصمت
واشكرك يا الله
أن ابطلت تلك التعاويذ على قلبي
وفككت سحر وجلي ...
وارتباكة هلعي ...
وجعلتني اسمو بروحي إلى روحي
ولا اتأثر بماضي جروحي ...
ولك اسجد شكراً يا الله ولا افيك شكراً
بأن جعلت من ندباتي
وشم على جبين قدري ...
اقبله كلما شعرت بحاجتي الماسة
للبكاء خلسة ...!!
.
.
.
4:10


....

..



مرحبًا نوفمبر .....


قبل قليل شردتُ في تفكيري
وسألت نفسي
كم السنين التي سأستغرقها
لـ تمر في هذا العام؟!
وكم من الوخزات
سـ يُنخزُ قلبي وهو يتأرجح على أرضيّتك
التي فُرشت بأكاليل من الشوك!
بدلاً من الـــ ــ ــورد...!
فـ لازالت ندبات العام المُنصرم
قاتمة السواد.


يا نوفمبر ...!

لماذا لا تُمطر على قلبي كما تفعله مع الجميع؟!
سأترك لك رسالتي هذا العام -
كما أفعلها كل عام
لكن بشكل مختلف،
سأختصر كل الحروف التي تجثوا على صدري الان أمام ضعف أبجديتي

بـ "كُن لطيفًا يانـوفمبـر ..."


فأرجوك ارجوك كن لطيفًا.

.

.

15 November

يادموعي افهميني كان ودك تفهميني
ياعيوني عانقي حزني وكفي عن بكاك...!!



ياضلوعي عانقيني كان ودك تحتويني
احضني قلبي برافة عيشيني في دفاك ...!!



يا خفوقي سامريني كان ودك تسهريني
اسمعي نبضي وهيمي احضنيني ياهلاك...!!



يااااعقارب ساعتي في تك تكك اسلبيني
لا تخليني وحيده لا تخليني بلااااااااك ...!!



يا حكايا الصمت ضجي ، بالمحابر اكتبيني
يا قصيدة شاعرٍ في قاف بحرك امتلاك ...!!



يا ادين الرسم شوفيني ....بدقه ارسميني
خلي لوحاتك حنونه من ملامح هالملاك...!



يا سعاده اغفري للحزن زوله واغمريني
بعثريني لملميني خلديني في سماك...!!


..

بووو بــــ ح ــــة وووح

...

...

وإني مثقلة بــ ( الحنين )

وكأن عمقي من فرط ثقلي بهِ مكدود

وكأن لب ( قلبي )

يؤكل بشراهه ...!

وكأني لم اعد اتسع لمزيد من ( فقد )

لأني حقاً آنثى الــ حنيــــــن





.