زاويه وأريكة وطاولة وحيدة
وهو هنا وليس هنا بالتمام
وكأس مسحور،وبالاساطير والخرفات
نتصبر كالطقوس المزيفة
تهوى تسلق الأشجار
ونغافل الذاكرة كل
ما أرتفعت صداه بالاجواء
فالحب بجناح مكسور
كالمعبد الفارغ
وايها المتعبد بجوف الاوهام
لا ننجو بالخيال والموال كالحكايا القديمة
بل بتنا كالهاربون بلا وجهة
وكأننا الضدان المتنافران
تواجدا وكيان
الرياح واشية
ام أفرغتني على
مسافة طريقك
ولا ألوم اتجاه الريح