.
عٌآدٍتٌ مًنِ بًعٌدٍ آلَغُيَآبً... مًنِ بًعٌدٍ إخِتٌلَآء
عٌنِ آلَوٌجّوٌدٍ وٌ آلَوٌجّوٌهّ... بًإعٌتٌقُآدٍهّآ أنِهّآ تٌعٌآفُتٌ مًنِ
آلَوٌجّوٌمً...آلَتٌبًلَدٍ...وٌمًآ حًفُروٌآ بًهّآ مًنِ وٌجّعٌ.
إحًبًتٌ آلَظُهّوٌر مًنِ جّدٍيَدٍ
بًظُنِهّآ أنِهّمً أفُتٌقُدٍوٌآ ظُهّوٌرهّآ
وٌعٌنِدٍمًآ مًرتٌ مًنِ أمًآمًهّمً لَمً يَأبًهّ أحًدٍ بًهّآ
وٌلَمً يَعٌرهّآ أنِتٌبًآهّ آوٌ نِظُرةّ حًتٌﮯ...کْآنِتٌ
وٌحًدٍهّآ مًنِ ظُنِتٌ آنِ غُيَآبًهّآ سِيَصّيَبًهّمً بًآلَفُقُدٍ
آوٌ حًتٌﮯ رغُبًةّ آلَبًقُآء حًوٌلَهّمً وٌدٍوٌمًآً مًعٌهّمً
ظُنِتٌ مًنِهّمً آلَکْثًيَر وٌنِسِيَتٌ أفُعٌآلَهّمً بًهّآ
بًطِبًيَعٌةّ حًآلَهّآ هّيَ قُدٍسِتٌهّمً...وٌفُيَ أيَ مًکْآنِ
تٌمًرهّ تٌمًجّدٍهّمً وٌتٌفُخِر بًهّمً....وٌنِسِيَتٌ نِفُسِهّآ
وٌتٌنِآسِتٌ تٌجّآهّلَهّمً لَوٌجّعٌهّآ وٌآلَتٌفُتٌتٌ صّآغُيَةّ
لَآلَآمًهّمً وٌمًدٍآوٌآتٌهّمً...وٌلَکْنِهّآ عٌآدٍتٌ وٌقُآلَتٌ لَربًمًآ
تٌغُيَرتٌ آلَأحًدٍآثً وٌتٌبًدٍلَتٌ آلَآحًوٌآلَ
مًنِ أفُتٌقُدٍهّآ؟! لَآ أحًدٍ
مًنِ سِألَ؟ لَآ إکْتٌرآثً لَحًآلَهّآ
.
.
عٌآدٍتٌ لَلَخِلَفُ حًيَثً کْآنِتٌ حًيَثً تٌمًکْثً وٌتٌحًتٌضنِ
أحًتٌضآر روٌحًهّآ... لَمً يَهّتٌمًوٌآ لَهّآ بًعٌدٍ أنِ أصّآبًوٌهّآ بًآلَإحًبًآطِ
رمًوٌآ عٌلَيَهّآ مًشُقُآتٌ آلَشُعٌوٌر وٌرحًلَوٌآ کْأنِهّآ حًآوٌيَةّ لَهّمً
وٌقُتٌ آلَضيَقُ وٌعٌنِدٍمًآ تٌحًتٌآجّهّمً لَآ أحًدٍ مًعٌهّآ
.
.
عادت أكثر تفرداً وتوحداً... وأغلقت منافذ
روحها من جديد...
​

.



.


.
عندما بدلت شهادات الميلاد
بالوفاة...وأحرقتها مع أحلام
عمر الصبا وأنا ومن أكون
احرقتها رمدتها وبعيني
مايحكم الدموع ويحبس بصدري
شهيق وأنين لم يعد لي رغبات
أو حتى رغبة لنجاة
لا أود القراءة او حتى الكتابة
ماعدت أشتهي نفسي النشيطة
ولا حلمي الصغير فقط لو يكتب لي
في صحائف البلدة هاهي قد دفُنت
وكُتب لها شهادة وفاة
بعنوان جاهدت قبل الاعداء
نفسها فرميت لحتفها شهيدة
.
.
.
مر الزمان بأعوامه الثقال
وعادت رغبتي وأشتعلت هواجسي
من أكون وماهوايتي
بحثت أرجاء المكان
وبين ادراجي وحقائبي
منسوجة الخيوط بأحكام
من استحلال العناكب
وعليها الغبار قد تكدس
من شدة البقاء
وجدت شاهدة دُون أسمي
عليها كوفاة وبإستشهاد
.
ضحكت فبكيت على حالي
قبل الآن وذاكرتي تأخذني
بجولة بماضي أليم
وهاهنا رميت شهادة الوفاة
المزورة في نار مدفئتي
المتقدة وحين لم يكن الإتقاد
منها وماهو ألا من قلبي
من حلمي الغافي
من أشتعال ذاتي
.
عندها أسرعت باالخُطى إلى
الاحوال بالبلدة الخالية
لأسجل حالة ميلاد جديدة
بعمر جديد واسم وعائلة
في محاولتي النجاة ياسادة
هاقد لقيت شيء يستفاد... وبزغ أملي
وأرتقيت إلى ماأريد حينها كنت
احلم بالامل الجديد
بالعمر الوليد
بالحلم الوحيد
وأعزف مقطوعة اللحن الاخير
وأنشد نشيد قلبي وأحكي لنفسي
ماتبقي من حكاوي عمري
ونهجي الجديد ...
وقفت على جدار حصن البلدة
العتيق انظر مامن سكان
فالمكان يكسوه السكون
ومن النادر وجود عابر
هجرها الجميع في حين كنت غافلة في
سبات الفكر أبحث عن نفسي بين اكوام
موت الرغبة للحياة
بين الخذلان والكتمان
في ساحة المعركة حينما
تمنيتها ان تحتضن الحاء
الباء ولكن الراء كان أسرع
إليه منها... حينما
قُتلت روحي وبقيت حبيسة
نبضٌ ضئيل يسري في اوردتي
ككهرباء.. يشل حركتي ويحكم
شتى شعوري... مر الكثير
من أغسطس بداية كل شيء
مروراً بسبتمبر.. وأكتوبر الاخر
إنتزع من قلبي أشياء إذابت وجدي
ومازالت أثارها المشوهة تستحوذ
وتستوطن خافقي
ونوفمبر جاء بندوبة الأخيرة
وديسمبر خاتمة الأحداث
أنا لست بخير
ولكن لكل شيء خيرة.
.
ساولد اليوم من جديد
وسأكتب على جِيد الوجود
انا حي لن اموت
ورغبتي لا تزال قائمة.

سأسجل في مدونتي اني مولودة
حديثة تحتلم بغد سليم
بأمل يبرق سماء وجدي
ونور ينير بصيرتي
.
سأعود لأكمل مشوار الزمان
ومن نفس المكان
أعود من بداية الأمور مروراً
بتجربتي السابقة.



♪♪





​

وكلها تهون ويبقى جرح الفراق
لايهون ولا يزول....كنحت الأسماء
في الصخور... فراقك لي حفر بعمق
الصميم... وجع لا يزول مزمن يقتل
.
فارقتني فأذبلت الزهر بقلبي
وحولتني من طفلة شقية الى شابة كأهلة
تحاول جاهدة التقاط بقايا شظايا نثرتها
في دربها عندما رحلت.... نضجت قبل وقت طويل
قبل حتى ان تعيش طفولة بريئة تركتها
هنا والى اين رحلت..
.
.
رسائل لفقيدي
​

ياعزيزي
ماذا لو جئت الليلة فقط احتاجك بشدة
اشعر بالوجع والوهن قلبي ينقبض بقسوة
وينبسط بخشون
بين دقة ودقة الف موتة
حزينة حدود الأنفعال
بداخلي حريق ولهيب لاتطفؤه دموع
.
عزيزي العين
لمَ لا تقابلني عند حدود المقابر مللت الوقوف اود
الدخول وأهاب الدموع
والشهقات القاسية التي تخنق أنفاسي
وتمنع الزفير.
.
اليوم ديسمبر الشهر الاخير لعام جديد
لم أرك فيه أيضاً لنحسب الوقت
كم مر منه اثنتا عشر عام ام اكثر
كم لبثت انا في العذاب
الشوق والحنين
كم خيطت قلبي من الضيق
والفقد والحرمان

. ياضياء سديمك
اين انت احتاجككك اضعاف السابق
احتاج حضنك ولطفك
متوجعة اليوم بشدة واشعر بالفقد الشديد
الكتمة على قلبي قوية اليوم
.




.
يا أنت... ياعين.. احبك بقوة
​

الزاوية العتيقة
السجادة والمسبحة
وأنا اختفت الحياة بنا ومنا
ماذا حدث لنا يافقيدتي
ماكل هذا الذي جرى
الالم يزيد القمر يأن ويخفي الدموع
خلف هالة من الاوجاع
الشمس عاجزة تنعي القمر
توأسي كسره النور
من حوله.. أنا لم يعزيني أحد على نفسي
التي ذابت عندما غفلت روحك
وتصاعدت الانفاس الاخيرة
فقيدتٌ أنا لنفسي ولي فقداء شتى
شتات انأي ڪ أناء فخار يتحطم على الحجار
الأصوات مرعبة تصدرها انفاسي
بشهيق يرجف اوصالي
آه على روحي
العيون سبات إحساس جامدة
اللسان يعلن الحداد متحمدة
الصدور تحبس الانفاس متجادلة
'
'
كيف أكون أنا زهرة وليدي
إذ كنت كتلة من اوهام الام واحزان
كيف يا أبتي أنام ليلي وعيناي مقروحة الاجفان

وقلبي بالنبض يتضائل يتباطئ
ذات ثانية سيعلن الوفاة وتشهد السماء
عزاء لروح هلكت من العزاء

​

.



الليلة وبلا سبب كافي
للشعور أجتاوز نفسي
بلا امل احاول جاهدة ألا اقتلها
أحاول ان احميني مني..
ليس من الضرورة حماية النفس من الموت قتلاً
فنحن نموت شعوراً حنيناً خذلااااً
اختنق جزئياًّ ولم يبقى ألا هذا الجزء فقط​