مهر العروس فى قبيلة الدينكا بجنوب السودان يحدد بمجموعة من الأبقار ، ويعتمد على طول قامة العروس ، فكلما ازدادت العروس طولاً و سمرة يزداد عدد الأبقار ، اعتقادا منهم بأن العروس الطويلة تنجب أطفالا أقوياء ،
ويتراوح عدد الأبقار ما بين ٢٠٠ و ٢٥٠ توزع على أهل العروس ويرد بعضها ليوزع على أهل العريس .
فى مدينة بوندا يورجاس فى الهند تقوم العروس بعمل اختبار صعب وقاس للغاية لعريسها كى يستحقها كزوجه ،
حيث تأخذه جراً من قدميه هى وصديقاتها إلى وسط الغابات وتشعل النار ثم تقوم بتحمية قضيب من الحديد حتى يحمر ويجمر ، ثم تقوم بكى ظهره بكل قواها وصديقاتها يزغردون ،
فإذا تألم وصرخ رفضت الزواج منه وإذا تحمل تقبله زوجاً لها .
عند اختيار الزوج للزوجة يقوم بعض أقارب العروس بوضعها أعلى شجرة ، ويقيمون جميعاً تحت الشجرة مسلحين بالعصى ، فإذا رغب أحد الأشخاص فى اختيار هذه الفتاة عليه أن يحاول الوصول إليها والأهل يحاولون أن يمنعونه بضربه بالعصى ، فإذا صعد الشجرة وأمسك يديها عليه أن يحملها ويفر بها وهم يضربونه حتى يغادر المكان ويكون بذلك قد ظفر بالفتاة وحاز على ثقة أهلها .
هو تقليد يقوم فيه الرجال من ناندجاون بزيارة قرية بارسانا فى ولاية أوتار براديش بالهند ، ويغنون أغانى لإغاظة سيدات هذه القرية ، و هذا يثير السيدات ويقمن بضرب الرجال بالعصى والتي تسمى "المخارط" ، كما ان الرجال يأتون إستعداداً جيداً بدرع مبطن لمواجهة الهجمات و الضرب ،
وهو تصوير للأساطير الهندية من عهد الصنم كريشنا وحبيبته رادها رانى ، وأيضاً روح المساواة والرفقة التى تتجاوز الأعراف الاجتماعية ، و يغير المهرجان الأدوار التقليدية للجنسين ، متيحاً للنساء تولى زمام الأمور فى استعراض علنى للقوة والثقة ، وينغمس الجميع فى أجواء احتفالية ، أحتفالًا بانتصار الخير على الشر .
تتناول معظم العائلات المصرية على الغداء أول أيام عيد الفطر المبارك ما يُعرف بـ (الفسيخ) وهو أحد الأكلات المصرية الموسمية ، التي تتكون من سمك مملح يعد من سمك البورى ، وبجانبه البصل للقضاء على البكتريا ، وهو من الأكلات القديمه والمحببه عند معظم المصريين ، وبسبب شهرته أصبح متاح فى كثير من البلدان العربيه ويعرف بالفسيخ المصرى ،
ويتناوله المصريون أيضاً فى يوم شم النسيم .
فى المملكه المغربيه على الزوج أن يشترى هدية من الذهب ويضعها فى كوب و يقدمها لزوجته فى العيد ، إعترافاً وتقديراً لجميل صنعها و جهودها فى إعداد الطعام طوال شهر رمضان الكريم .
أغرب تقاليد الزواج في ألمانيا تتمثل في قيام بعض أهل وأصدقاء العروسين بـ«كسر البلاط والمراحيض والأطباق والمرايات ببيت العروسين في ليلة الزفاف، وبعدها يجب على الزوج والزوجة تنظيف المنزل بالكامل من كل هذا كبداية لحياتهم».
وفقاً للعرف الصيني فإنه يتعين على الزوج حمل عروسه والسير بها على فحم ساخن قبل عبور عتبة بيتهم الجديد، حيث يعتبرون أن هذه الطقوس تضمن أن حياتهما ستكون سهلة وناجحة.
فى موريتانيا تقوم صديقات العروس ونساء من مختلف الأعمار وفى غفلة من أصحاب العريس بإخفاء العروس إلى مكان مجهول ، ويقوم العريس بالبحث عنها مع أصحابه وإذا وجد العريس عروسه أتى بها وهو يتصبب عرقا وأدخلها الحى في موكب وهى عادة مباركة حسب السائد لأنها تقيس مدى حب العريس للعروس ،
إذ يعد تعب العريس للكشف عن العروس دليلا على حبه لها،
أما إذا تلكأ فذلك دليل على برودة حبه مما يشكل مسبة تعير بها العروس .
يجب أن يقوم والد العروس بضرب العريس وإذا استغاث يعتبر غير مؤهل للزواج من ابنته ، وفى لفته غريبه يجب أن يقوم العريس بتقديم جزء من الأذن اليسرى للعروس كهدية لها قبل الزواج .
تخوض بعض القبائل مبارزة إحتفالية حيث يضرب الرجال بعضهم البعض بالعصى من أجل الفوز بعروس ،
ويعد العرض الدامى والعنيف و المكتفي ذاتيًا في جنوب الدولة إثيوبيا بمثابة طقوس لمرور الرجال في إختبارات الزواج والفوز بالعروس المراده ،
و يمنح الفائز مكانة كبيره ، وغالبًا ما تكون معارك دونجا تنافسية للغاية ، مما يؤدي أحيانًا إلى إصابة خطيرة وموت المنافسين ، علاوة على الاصابة بندوب المعركة كدلالة على الفخر .
من ضمن طقوس الزواج فى دولة ملاوى أن تمشى العروس على ظهور أخوات العريس وأمه و خالاته وعماته وبنات أعمامه وبنات أخواله ومن الملفت أن قريبات العريس يتسابقن على الإنبطاح أمامها بكل سرور وهن فرحات بعفساتها عليهن.
الجميل أكتر مرورك ومشاركتك ، دمتى بخير