اسكادا
ملكة الأسطبل - مشرف الاقسام الادبية
الاشراف

المرأة المعقدة
بين تلك الصور الجميلة للنساء اللاتي لا يغادرن ذاكرة الرجل، هناك نوعٌ واحد غالبًا ما يُنسى عمدًا…
المرأة المعقّدة…
ليست التي تعمّق الأشياء بعقل ناضج، ولا التي تغوص في فهم الحياة بروح متأملة، بل التي تشكّ في كل شيء…
في النوايا، في الكلمات، وحتى في أبسط بوحٍ إنساني.
هي المرأة التي تقرأ الاحترام تهديدًا، والاهتمام خديعة، والصدق محاولة اصطياد…
تُرهق نفسها بالتأويل، وتُعذّب من أمامها بالتحليل المفرط، حتى يصبح كل تقرّبٍ منها لغزًا لا يُحل،
وكل كلمة صادقة تُخنق في صدرك خوفًا من أن تُسقطها على غير معناها.
المرأة المعقدة…
لا تثق في نفسها، فتُسقِط قلقها على الآخرين.
تعيش داخل متاهة من الحذر، وتُرهق من يقترب منها بأسلاك شائكة من الدفاع المبالغ فيه.
إن قلت لها “أهتم بك”، رأت فيك الصياد الجائع.
وإن صمتَّ احترامًا، حسبت صمتك احتقارًا.
وإن انسحبت، اعتبرته هروبًا من حبٍ لم تعطه أصلًا.
المرأة المعقدة، يا صديقي، ليست التي يصعب فهمها، بل التي ترفض أن تُفهَم،
تعيش في منطقة رمادية دائمة،
لا تثق بأحد… وتكره من يثق بها.
هي المرأة التي تُفشل الحب قبل أن يولد، وتوأد الطمأنينة في مهدها،
لأنها ببساطة تخشى أن تكون سعيدة،
وتخاف أن ترى في مرآة الآخر قلبًا يُشبهها ولا يُشبه أوجاعها.
وأسوأ ما في العلاقة مع هذا النوع:
أنك حين تخرج منها، تخرج منهكًا لا حزينًا، محبطًا لا نادمًا، مشوشًا لا مُشتاقًا…
وكأنك حاربت كثيرًا من أجل لا شيء… إلا لتثبت أنك لست ذئبًا وهي لم تكن فريسة.


ما رأيكم أنتم؟ هل المرأة المعقدة حقًا تستحق أن تُدان، أم أنها ضحية لنظرة سطحية؟ وكيف يمكن أن يتعامل الإنسان معها برفق دون أن ينهك روحه؟
فلنفتح الحوار بكل شفافية وصدق.


اسم الموضوع : المرأة المعقدة
|
المصدر : منتدي النقاش و الحوار
خييي الحمد لله كل مرة المرأه هي يلي بتاكلا مره نرجسي مرة مغرور مرة ضعيف مرة مستأوي
هاي الست المعقدة طلعت من خرج الرجال ههههههه
لي عودة جميلتي