لَوْ أَنَّ حُبَّها قِيثَارَةً
لَغَرد الْحَجَّر
قَبْلَ الْعَصْفُورِ
وَ صارتْ
أحَاسِيس الْمَارَّة
مِنْ فَرْطِ النَّغْمِ
تَتَمَايَلُ بِالسُّرُورِ
وَ رقص خَصْر الْإِثَارَة
عَلَى إيقَاعَات
حَرْفِيَّ الْمَنْثُورِ
وَ أنْتَفض نَبْض الْحَضَاَرة
بِثَوْرَةِ الطَّرَبِ
وَ هُتَافَات الشُّعُورِ
وَ تمتمتْ النَّسَمَات السَّارَّة
عَلَى أَنْفَاسِ الشَّوْقِ
وَ عَلَى رقرقة الْعُطُورِ
وَ وَمِّض شُعَاعَ الْإِنَارَة
عَلَى دَرْبِ الذِّكْرَى
وَ عَلَى الألحَانِ الزُّهورِ
لَوْ أَنَّ حُبَّها قِيثَارَةَ
لَعانقتْ النُّوتَةَ دَمِي
أغَنِّيِّها مَعَ كُلَّ حَديثٍ
وَ فِي كُلَّ سِلَامٍ أنطُقهَا ترَنِيمة . . ؛
؛
بقلمي