أنتِ ..
فصلي الخامس
شهري الثالث عشر أنتِ ..
يومي الثامن
ساعتي الخامسة والعشرون
دقيقتي الحادية والستون أنتِ ..
قانون العالم الجديد
إمنحيني بعضاً من حقوق مُلكية لـ لكِ بكلي أكون ..!! فـ دونكِ لن اكون .. !!!
الليلة سوف
( أحبكِ ) بـ أسلوبي ،
فـ هاتي إحساسكِ و تعمقي
في مـكتوبي ،
بدونكِ لا أعرف شمــالي
من جـنوبي ،
فـ أنتِ . .
. . فجري و عطري
و زهري و طيوبي ،
و أنتِ عمري و قدري
و قمري و شعوبي ،
و أيا جوهرة أحلامي
كم هو سـامي . .
. . ذلك النبض
الذي لا يعرف
سوى ترديد اسمكِ ،
و أيا أولى أحلامي
كم هو نـامي . .
. . ذلك الزهر
الذي يحلم دومــًا بـ ضمكِ . . ؛
لا تختبر صبري لا تجعلني أنتظر
أهل علي وأجعلني من الفرح أحتضر
وجودك كزينة بالحياة من أشباه المطر
لا تطل الغياب فأني بحياتي مثل مغترب
بلاك وينك يا رفيق الروح يا خليل الفؤاد
دعيني أخذكِ كالنفس العميق
و أنفحكِ مع فيض الهوى
أو
دعيني أسكنكِ كالنبضات
الصاخبة و أزعج باسمك
مسامع الملا
أو
دعني أرسمكِ بأنملي
كالدمعات التائبة
التي نزلت من فرط الهدى
أو
دعني أكتبكِ
كمفردات الجديدة التي
لم يسبق أن سطرها ألسنا
أو
دعني أقرأكِ كالشغف
الذي يشتاقكِ كمثل ولهي أنا . . ؛
وآخره فرح
طابت أنفاسك الزكية