مَقْهَىٰ الشِّعْرِ

[التوق]

 

[التوق]

الشِّعِرْ بَوْح الْحَنَايَاوِارْتِجَافَةْ حِبِرْ
[UWSL]وِالشَّاعِرْ إنْسَانْ فِكْره هَامْ بَاقْصَى الْخَيَالْ[/UWSL]

يَا اوْرَاقِيْ الظَّامْيِهْ لاِحْسَاسِيْ الْمِنْهِمِرْ
يا اشْوَاقِيْ السَّامْيِهْ لا صَارْ صَمْتِيْ سُؤَالْ

 

[التوق]

مَا يِزِيْن الْقِصِيْد إلاَّ بِحِبّ الْمِلِيْحِهْ
[UWSL]جَادِلٍ مَا كِتَبْت الشِّعِرْ لَوْلا غَلاهَا[/UWSL]

وْ صَارْ لِيْ مَعْ جِمَاهِيْر الْقِصَايِدْ شِرِيْحِهْ
[UWSL]وَانَا مَا كِنْت أبِيْ مِنْ شِعْرِيْ إلاَّ رِضَاهَا[/UWSL]

ألْهِمَتْنِيْ الْكِتَابِهْ بِالْعِيُون الْفِصِيْحِهْ
[UWSL]وْ لا اللّه ألْهَمْنِيْ أحْذَرْ مِنْ عِوَاقِبْ هِوَاهَا[/UWSL]

قَدّ دَهْشَةْ بِدَايَاتْ الْغَرَامْ الْمِرِيْحِهْ
[UWSL]مِتْعِبِهْ هَالظِّرُوْف اللَّى تِجِيْ فِيْ قُفَاهَا[/UWSL]

الْوِصَالْ الْخَطَا بَسّ بْطِرِيْقِهْ صِحِيْحِهْ
[UWSL]وْ لا الْجِفَا الصَّحّ حَتَّى لَوْ تِبَرِّرْ خَطَاهَا[/UWSL]

إيْه لَيْت الْمَحَبّهْ ذَنْب نِقْدَرْ نِبِيْحِهْ
[UWSL]صَفْحِةٍ لا عِجَزْ عَنْهَا الْبَنَادَمْ طُوَاهَا[/UWSL]

الْمَحَبّهْ مَهَادْ الْقَلْب مَا ادْرِيْ ضِرِيْحِهْ
[UWSL]كِلّ وَاحِدْ يِسَمِّيْ الْحَاجه اللَّى لِقَاهَا[/UWSL]

أكْبَرْ مْن الطِّبِيْعِيْ وَاصْغَرْ مْن الْفِضِيْحِهْ
[UWSL]كِلْمِةٍ كِلّ مِنْ نَاظَرْ بْعَيْنِكْ قَرَاهَا[/UWSL]

شِفْنِيْ آقُول لا طْرَوْهَا وْنَفْسِيْ جِرِيْحِهْ
[UWSL]اللّه انِّهْ يِوَفِّقْهَا وْيَسْعِدْ مِسَاهَا[/UWSL]

 

[فارس الفارس]

صباح الخير
وطابت أوقاتكم بكل خير
كل عام وانت بخير وصحة وسلامة
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
اعاده الله علينا وعليكم بالخير
واليمن والبركات

ميريام الحربي
مشاهدة المرفق 63154

 

[التوق]

مشاهدة المرفق 63221

صباح الخير سيدي
كل عام وانت بخير وصحة وسلامة
ينعاد عليكم وعلينا باليمن والبركات

 

[التوق]

اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد
من خلقك فمنك وحدك لاشريك لك فلك الحمد
ولك الشكر"

 

[التوق]

بتوقيت سيدة المدن 1:21
همسة مسائية للعابرين وللقارئين بصمت
من عرفت الشعر كاذائقة والخواطر كا كتابة
ما وصفت نفسي بـ الألقاب الشاعرة الأدبية
َمجردهواية وشغف لا أكثر ولا أقل لكني اختار
[UWSL]من القصائد أجملها انا كذا من أحب [/UWSL]إلا شئ الراقي

 

[عابر السبيل]

مقسومة الالحان ناي ن وقيثار
عيدك مبارك يا جميل التفانين

حبيت اسلم في طريقي مار
تحيا وتسلم يا فنار الاحايين

عابر السبيل

 

[فارس الفارس]

أم العيون السود والرمش فتان..
اللي رمتني بحبها يا حلاها..
غمازيتين الخد والخد مليان..
وطول الشعر لا طاح كله وراها..
ولا الشفايف لونها لون رمان..
والعنق طوله زايدا في حلاها..

 

[عابر السبيل]

كنه زرع في صافي الخد الوان
الوان تفرق يالغلا عن سواها

نونين خده م الغنادير شتان
انا اشهد انه علتي مع دواها

توت الشفايف بين زور ن وبهتان
وليل الشعر ياحظ منهو سراها

عابر السبيل

 

[التوق]

 

[التوق]

مساء الشعر
مساء القافية الراقية
خصوصاً اخوي فارس وعابر سبيل
الغزل ورقة المعاني وجمال
الوصف حكاية من الإبداع وممتنة الحضور الراقي
جاري البحث عن قافية للمجاراة
اتمنى ان تليق بشعر وأهله​

 

[التوق]

..
البداية
الشعر والغزل العفيف رواية

من يحكي لنا تلك التفاصيل من لمس
مواطن الجمال فيها كامتذوقة

وقع الإختيار على هذي القصيدة.
واتمنى ان ترتقي بالشعر وأهله

...
تِفَضِّلَيْ وِدِّيْ أسْمَعْ نَبْرِتِكْ .. وَاسْتِعِيْد
الضِّحْكِهْ اللَّى مَا مَرّ الْقَلْب مِنْهَا وِجَلْ

إنْتِيْ حَدِيْثِكْ سِعَةْ خَاطِرْ وْصَوْتِكْ مِفِيْد
وْهَرْجِكْ هُوْ اصْدَقْ كَلامْ وْهَرْج غَيْرِكْ دِجَلْ


ألْطَفْ مِنْ الْوَرْد وَاحْلَى مِنْ ثِمَارْ الْجِرِيْد
وَالَذّ بَعْد الْمِغِيْبِهْ مِنْ فِوَاقْ الهجل

جِيْتِيْ وْجَاتْ الْقِصِيْدِهْ كَنَّهَا صِبْح عِيْد
وْ كَنّ الْقِرِيْحِهْ تِقُوْل: إبْدِعْ وْ غَنّ وْ تِجَلّ

لِعْيُوْنِكْ آرَوِّضْ الشِرَّدْ عَلَى مَا تِرِيْد
وَاسْبَحْ بِحُوْر الْمَعَانِيْ كِلَّهَا وَارْتِجِلْ

فِرِيْدَةْ الْحِسِنْ فِيْك الشِّعر نَوْعه فِرِيْد
وِالشِّعِرْ مِثْل الْهِوَى الْعِذْرِيْ طِوِيْل السِّجِلّ

لكِنّ لا يِمْكِنْ أشْبِعْ نَظْرَةْ الْمِسْتِفِيْد
وَانَا اتِمَنَّى السِّجِلّ يْضَافْ مَعْه السِّجِلّ

مِسْتَثْنِيْ أسْمِكْ عَنْ اشْعَارِيْ قِدِيْم وْجِدِيْد
وِشْلَوْن عَادْ الْمَعَزَّلْ وِالْعِيُوْن النِّجِلْ

أخْفِيْ عَنْ عْيُوْنهم كِلّ الْكَلامْ الأكِيْد
مِنْ دَافِعْ الْعِرْف مَا هُوْ مِنْ دِوَافِعْ خَجَلْ

الْحِبّ سِتْر وْذَرَى وَامَانْ قَبْل الْقِصِيْد
وِانْتِيْ سِتِيْرِهْ وْبِنْت أنْجَابْ .. وَآنَا رَجِلْ

شعر :عابر

والشكر لـ أصحاب الإلهام
فارس الفارس وعابر سبيل

..

 

[التوق]

علاقتي مَع الْكِتَابَة
لَيْسَت عِلاقَة عَابِرَة
هِيَ لُغَةً الْإِحْسَاس وَالْمَشَاعِر
خَوَاطِر مَكْتُوبَة مِن الْخَاطِر
الأَبَجَدِيَّة كَلِمَات وسطور
تَلاَمُس الْقَلْب تَقْرَأْهَا
وَإِنْ لَمْ تَكْتُبْهَا .

...

الْكَاتِب يَتَأَثَّر وَيُؤَثِّر وَيَتْرُك الْأَثَر فِينَا
أَيْ كَانَتْ الأَبَجَدِيَّة وَمَهْمَا كَانَتْ الْمَشَاعِر
فَإِنَّك ياعزيز الْقَارِئ تُشْعِر بِهَا تَحْكِي
عَنْك وَعَنِّي

...

الْكِتَابَة امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ .
قَدْ تَكُونُ هِيَ الْوَرِق و هُو الْقَلَم
تَنَاغُم جَمِيل بَيْن قَلْبَيْن
تهمس لَه بـ أبجديَّة
وَيُنَظَّم لَهَا مِنْ الْمَعَانِي أجملها
فِي خَجِل وَأَجَّلَ ذَلِكَ
الْحَبّ كُتِبَتْ لَهُ أَجْمَل
رِوَايَة مِنْك تَعَلَّمْت
أبجديات الْحَبّ وَالْغَزْل الْعَفِيف

...

الْكِتَابَةِ مِنْ نَبْض الْوَاقِع
وَتِلْك الْمَشَاعِر وَالْحُرُوف يترجمها
إحْسَاس الْكَاتِب تَخَيَّل
كَيْف تحتضن تِلْك الْأُمّ
أطفالها خوفاً مِنْ تِلْكَ النِّيرَان
الْحُرُوب لاترحم والطاغية
يَتَجَوَّل بَيْنَ الضَّحَايَا يَتَفَاخَر
بِالنَّصْر و لاعزاء لَهُمْ وَلَا مُوَاسَاةٌ
إلَّا بِقَلَم وَالدُّعَاء

...

الْكِتَابَة : وَطَن الأَبَجَدِيَّة
الْكِتَابَة : قَدْ تَكُونُ قَبْر لِلْكَاتِب
الْكِتَابَة : سَيْف بِلَا سَيّاف
الْكِتَابَة ؛ فَرَس أَصِيلَة لَا تَلِيقُ إلَّا بـ أَصِيلٌ مِثْلِهَا

...


تِلْك هِي علاقتي مَعَهَا
حِكَايَاتٌ ، وَفُصُول ،
وفَوَاصَل مِنْ مَشَاعِرِ امْرَأَة
سُطُور ، وحُرُوف ، وَمَعَانِي بَسِيطَةٌ لَا تجيد
التَّصَنُّع والمثالية وَاعْتَرَف إنِّي هَاوِيَةٌ لِلْكِتَابَة
لَا أَدَبِيَّةٌ وَلَا شاعرة

...

وتِلْك هِي ثَمَرَة الْفِكْر وَالْقَلْم
مصافحة أول في هذا المنتدى الراقي
مودتي لكم ميريام الحربي

 

[المســــافررر]

​

يافاتنًا بالحبِّ قلبي قد مَلكْ​

هل أنتَ من حوَّا وآدمَ أم مَلَكْ ؟!​

في الحبِّ مملكةٌ أنا قلبي وما​

إلاكَ عرشَ الحبِّ فيها قد مَلَكْ​

عيني إذا نظَرَتْ لحُسنِكَ سبَّحتْ​

سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمَّلكْ​

في الحُسنِ بدرٌ أنتَ والأفلاكُ همْ​

هل يستوي في الحُسنِ بدرٌ والفَلَكْ ؟!​

حلمٌ وحارَ القلبُ في تأويلِهِ​

حتى أتى يومُ العناقِ فأوَّلَكْ
​

أوصيتُ قلبي فيكَ حتى خانَني​

فأراهُ أهملَني فداكَ ودلَّلكْ !
​

شعري كقطراتِ الندى وأرشُّهُ​

ليفوحَ عطرُكَ كلما قد بلَّلكْ​

وخلقتُ من شعري كهيئةِ بُلبلٍ​

ونفختُ فيه فصارَ شعري بُلبلَكْ​

و بنيتُ في قلبي لقلبِكَ مَنزلًا​

وعشقتُ قلبي حين أمسى منزلَكْ​

إن شئتَ قلبي يا حبيبُ فهاكَ هُوْ​

أو شئتَ مني الروحَ أنتَ فهيتَ لكْ​

يا ليتَ هذا العمرَ يُهدى .. ليتهُ​

لوَهبتُ عمري ياحبيبَ العُمرِ لكْ​

قلْ لي بربِّكَ أيُّ سرٍّ في الهوى​

هذا الهوى يُحيي الذي فيه هلَكْ !​

يا من قتلتَ القلبَ حُبًّا ليتني​

بالحبِّ أغدو ياحبيبي قاتلَكْ ​

لشاعرها
​

 

[التوق]

يا سارِقاً قَلْبِي أَتَتْكَ جَوارِحِي
طَوْعاً بِلا أَمْرٍ وَلا إِسْتِأْذانٍ

فَأَنا الَّذِي أَهْمَلْتُهُ وَتَرَكْتَهُ
كَنْزاً لِلِصِّ هَواكَ حِينَ أَتانِي

فَأَرْفِقَ بِهِ ما دُمْتَ تَمْلِكُ امْرَهُ
وَإِحْفَظُهُ حِفْظَ الصَدْرِ لِلرِئَتانِ

واذاً لَقيتُكَ فَاُعْطِنِيهِ دَقائِقاً
لِيُجَدِّدَ الحُبَّ بِهِ شِرْيانِي

فَإِذا قَضَيْتُ ، فَخُذْهُ مِنِّي راضِياً
سُبْحانَ مَنْ مِنْ دُونِهِ أَحْيانِي

واذاً لَقِيَتُكَ لا تَسَلْ عَنْ حالَتِي
فَمَلامِحِي فِي الشَوْقِ خَيْرٌ بَيانِي

لِلدَمْعِ وَاللَيْلِ الطَوِيلِ تَرَكَتْنِي
وَتَقُولُ لِي ! فِي البُعْدِ ما أَضْنانِي

عَجَباً لِأَمْرِكَ كَيْفَ عَنْ حالِي تَسَلُّ
أَوَلَمْ تَكُنْ فِي البُعْدِ مِنْ أَرْدانِي

عَجَباً لِأَمْرِ العاشِقِينَ لِما أَرَى
لا يَكْرَهُ المَجْنِي عَلَيْهِ الجانِي

دَعْ عَنْكَ ماقَد فاَت وَاسْمَعُ ما يَلِي
فَالعُمْرُ مَهْما طالَ طُولُ فـانِي

داوِي المَسامِعَ بِالكَلامِ وَداوْنِي
بِالوَصْلِ إِنَّ فِراقَنا أَعْيانِي

فِي لَيْلَةٍ قَمَرِيَّةٍ كَيْ احْلِفُ
أَنِّي رَأَيْتُ بِلَيْلَةِ قَمَرانِي

وَاسْمَعُ عُيُونِي كُلَّما لاقَيْتَنِي
فَأَنا عُيُونِي فِي اللِقاءِ لِسانِي


شعر :محمد بن فطيس

 

[التوق]

شَاعِرِهْ.. لكِنْ مَا اهِيْم بْكِلّ وَادِيْ
مَا لِيْ إلاَّ وَادِيٍ وَاحِدْ.. وَاهِيْمِهْ


فِيْه نُوْرِيْ صَارْ مِتْلَحِّفْ سُوَادِيْ
كَيْف يَبْهِرْك الشِّعَاعْ بْلا عِتِيْمِهْ


الشِّعِرْ مَنْفَايْ وَاحْيَانَاً بْلادِيْ
وِالأكِيْد إنِّيْ حَوَالَيْنِهْ مْقِيْمِهْ


مَانِيْ مْن اهْل الْحِضُوْر الإعْتِيَادِيْ
لكِنْ أكْرَهْ (شَوْفَةْ النَّفْس) الذِّمِيْمِهْ


آنَا ذِيْك اللَّى قِرِيْبِهْ بِابْتِعَادِيْ
وآنا ذِيْك اللَّى بِسَاطَتْهَا عِظِيْمِهْ


وَ انَا ذِيْك الصَّاخِبِهْ بِاحْسَاسْ هَادِي
وَاضْمِنْ إنْ أعْجَلْ قَرَارَاِتِيْ حكِيْمِهْ


آتِجَدَّدْ بِامْنِيَاتِيْ وِبْمُرَادِيْ
بَسّ انَا وِبْكِلّ فَخْر أبْقَى قِدِيْمِهْ


عِنْدِيْ (أعْدَا) كَمْ تِمَنَّوْنِيْ أعَادِيْ
وَآنَا صَعْب آعَادِيْ نْفُوْسٍ سِقِيْمِهْ

مِنْ يَبِيْ قُرْبِيْ أمِدّ لْه الأيَادِيْ
وْ مِنْ يَبِيْ يَقْفِيْ أبَدْ مَانِيْ خِصِيْمِهْ

كَوْنِيْ انْسَانِهْ تَرَاهْ أقْوَى عِتَادِيْ
قُوِّتِيْ لا مِنْ شَعَرْت إنِّيْ رِحِيْمِهْ

مِنْ كِثِرْ إيْمَانِيْ بْعِظْم الْمِبَادِيْ
وِدِّيْ انّ اسْمِيْ مَعْ الْعِرْبَانْ (شِيْمِهْ)

الشاعرة : عيوف

 

[التوق]

عبثاً أقدمُ ساعتي وأؤخرُ
الفجرُ أقبلَ والمقاعدُ تسخرُ

فجرٌ على الخذلانِ علَّقَ صورتي
وعلى شفاهي بسمةٌ تتكسرُ

والصبحُ رشَّ على السماءِ ضياءَه
وأفاقت الدنيا وجرحي يسهرُ

أرجوك يا من يطرقُ الأضلاعَ نمْ
أرحْ الضلوعَ فكسرُها لا يُجبرُ

هي ليلةٌ أخرى تُنازعُ روحَها
وتصبُّ في صدرِي الظلامَ وتعبرُ

وعَدَتْ ، باللهِ كم وعداً قضت ؟
يا قلبُ ما لكَ لا تملُّ وتضجرُ

خبئ جروحَكَ إنْ أردتَ شفاءَها
إنَّ الجروحَ إذا بدت لا تطهرُ

 

[التوق]

إنتهت سهرتنا لهذة الليلة
تصبحون على خير واحلام سعيده
وهمسة اخيرة

قلب المرأة قيثارة لا تبوح إلا لمن
يحسن مناجاتها. - أونوريه دي بلزاك

في امان الله وحفظه ورعايته

 

[المســــافررر]

​

قالت أريدُ لنا الصداقةَ لا الهوى​

إني سئمتُك عاشقاً وخليلاً​

.​

تَرَكَتْهُ بَينَ الجُملَتَينِ مُضَرَّجاً​

بِدُمُوعِهِ مَتدَبِّراً ما قِيلا​

.​

هل يُصبحُ الحبُّ الكبيرُ صداقةً؟​

أتُرى يعيدُ القاتلُ المقتولا؟​

.​

ما ذنبُهُ إلا توهجُ قلبِهِ​

ووقوفُهُ قبلَ الجوابِ طويلاً​

.​

أوَذنبُه – إنْ كانَ ذنباً –أنه​

قد كان في حفظِ الودادِ نبيلاً؟​

.​

بعضُ المكارمِ سُبةٌ ونقيصةٌ​

إنُ لم يكُن ردُّ الجميلِ جميلاً​

.​

بعضُ القلوبِ جلامدٌ وحجارة​

لا لن ترقَّ ولو ذرفتَ النَِيلا​

.​

لا تبذلِ الوُدَّ الصُراحَ لِمَن رأى​

أن المحبةَ أنْ تَكونَ بَخيلاً​

.​

لا تُلقِ قلبكَ إثر خلٍّ راحلٍ​

بل قُم فَودِّعْ إِن أرادَ رَحيلاً​

.​

إنْ لم يَكُن يهواكَ مَن أحبَبتَه​

فارحَم فؤادَكَ ما استطعتَ سبيلاً​

لشاعرها
​