تواصل معنا

اخي الكريم لقد تكلمت عن هذه المرأة باوصاف فيها غلو وصفات فيها مغالاة فـ حقيقة لا اعلم ماهي الدلائل التي استندت عليها في وصفك لها بتلك الصفات بينما هي...

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف الاقسام الادبية-المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,331
مستوى التفاعل
1,767
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
10
المرأة المعقدة
اخي الكريم لقد تكلمت عن هذه المرأة باوصاف فيها غلو وصفات فيها مغالاة فـ حقيقة لا اعلم ماهي الدلائل التي استندت عليها في وصفك لها بتلك الصفات بينما هي في الاصل امراة طبيعية لديها خلق مكروه جَعَلْتَ منه كراهية لتلك المراة فان كانت من اختار تلك الصفة لنفسها عن سبق اصرار وترصد افسحت مساحة منفردة لنقاش هذا الامر وان كانت تلك الصفة جانب مظلم في خَلْقِهَا فشانها شان ما في النساء من جوانب مظلمة اتًفَقَتْ فيها او اختلفت وعلاجها بالنظر الى الجانب المضئ من خلق متعدد استنادا لما جاء في الحديث ((( لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إنْ كَرِهَ منها خُلُقًا رَضِيَ منها آخَرَ ))) هذا من الناحية العدلية لمخلوق كرمه خالقه .

اما من ناحية العقل والمنطق فلعل ماذكره الاخ راشد بقوله ((( بل تركز على الأهداف الكبيرة أو الأبعاد الأعمق للمواقف ))) اقرب لواقع هذه المراة المعقدة بسبب الغيرة الناتجة من عدم الثقة التي تتسبب في ردات فعل عنيفة ومتسرعة وليس لاي سبب اخر من شك وما شابهه ولهذا تشير الدراسات النفسية الى ان هذه المراة اصدق في مشاعرها تجاه الرجل اذا استطاع العبور الى محيطها الخاص المتمثل في توفير الامان والراحة النفسية لها وهي هنا كما الرجل مع زوجة يسكن
اليها تعبر الى محيطه الخاص فتحميه من الفتنة وتستره من تبعاتها وتغمره بالاشباع والطمانينة وزوجة يسكن معها في محيط لا تعبر اليه تحوم حول الحمى توشك ان تقع فيه ولو تتبعنا اوصاف الخلق لهذا المخلوق لوجدنها مبتغى رغبة وهوى نفس لاتمت لكراهية اوصافها الشرعية من النائحة والمتوشمة والمتشبهة بالرجال وغيرها بصلة فمن يدري فقد تكون تلك المعقدة بما ذكرت اقرب الى الله من غيرها فالحديث في هذا الامر يحتاج النظر اليه من جميع جوانبه
هذا ما تيسر بيانه اسال الله التوفيق والسداد في القول والعمل


ألرمز @ألرمز

قرأت ردّك بتأنٍّ… ولمست فيه نُبلاً في النية، وسعيًا للإنصاف، وأحسبك ما كتبت إلا رغبةً في تقريب الصورة لا تعكيرها، وأنا أقدّر ذلك.

لكن دعني أوضّح ما فاتك…
حين نتحدث عن “المرأة المعقّدة”، لا نقصِد وصمها أو الحُكم عليها، بل نحاول فهم ظاهرة شعورية تمسّ طرفًا فينا وطرفًا فيها.

نحن لا نتكلم عن “خلق مكروه” نريد أن نُدين من تحمله، بل نصف حالة وجدانية تراكمت من جروح، ومن ردود أفعال، ومن حاجات لم تُفهَم.

وإذا قلتُ عنها “معقّدة”، فأنا لا أُقصيها من محيط الإنسانية ولا من رحمات الله…

بل أقول: هذه امرأة تحمل جهاز إنذار داخلي لا يصمت، تقرأ في كل تقرّب تهديدًا، وفي كل حنان نية مبيّتة، وفي كل صدقٍ فخًا مؤجلًا.

هذه المرأة تحتاج من يفهمها قبل أن يحبها، ومن يصبر على لغتها الغامضة لا ليترجمها، بل ليطمئنها.

أما استشهادك بقول النبي عليه الصلاة والسلام: “لا يفرك مؤمن مؤمنة…” فهو عين الرحمة…
لكن حتى هذا الحديث لا يلغي أن للمؤمن حق في أن يَشكو، أن يبحث، أن يَعرف من الذي أمامه، لا ليرفضه، بل ليفهمه.


ثم صدّقني…

أنا لا أطرح القضية لأجل الجدل، بل لأنني عشت هذا النوع من النساء.

نساءٌ إذا اقتربتَ احترقت، وإذا ابتعدتَ اشتقت…

نساءٌ لا يكشفن عن أرواحهن إلا في لحظة نادرة، ثم يُغلقن الأبواب كأن شيئًا لم يكن.

هذه المرأة ليست شيطانًا ولا قديسة…

لكنها شخص مرهق بالعاطفة… يحتاج أحدًا لا ليحلّه، بل ليهدأ معه.

وإن كنتَ تراها “طبيعية” جدًا، فأنت محظوظ، لأنك لم تُجرّب كيف يكون الحب معها…

ولا بأس بذلك، لكن لا تطالبنا أن نُخفي ارتباكنا باسم الإنصاف، أو نُعطّل أسئلتنا باسم
“الخلق الكريم”.



دمتَ عزيزًا، والنقاش بك أجمل.
وأشكر صدقك حتى في خلافك


.
 
Comment

عاشقة الكتابة

كبار الشخصيات
عضو مميز
إنضم
4 مايو 2025
المشاركات
10,335
مستوى التفاعل
813
مجموع اﻻوسمة
5
المرأة المعقدة
التعقيد بلا شك انه امر شائك وموضوع معقد بحد ذاته

المرأة المعقدة بلا شك واجهت الكثير حتى اصبحت بهذا التعقيد فهناك من تعرضت للخيانه والغدر من اقرب الناس من اعدتهن كأخوات لها لتتفاجأ بالسهم الغدر يدخل قلبها فصارت لا تثق في الناس وتشك في اي يد تمتد لمصافحتها وكل وجه يبتسم لها لقد اصبحت تعاني وتتألم كثيرا وهذا الشئ خطأ حتى لو تعرضنا للغدر مأكد ان هناك ناس تستحق الثقه

وهناك امرأة معقدة تسلل الشك الى قلبها لانها كلما نظرت الى زوجها وجدت عيونه على النساء وترى تلك الابتسامه الكبيرة تملئ وجهه وكأنه ليس لديه زوجه كان ذالك بمثابه خنجر يطعن في قلبها فجعلها ذالك تشك في زوجها طول الوقت وفي ادق التفاصيل تحولت حياتها الى جحيم ودخلت في صرعات مع نفسها وبلا شك هذا خطأ يجب معالجه الامر بالطريقه الصحيحه وليس بشك والوسوسه طول الوقت


وهناك امرأة معقدة او لنقول خوف زائد على بناتها و اولادها ولاكن اصبح خوفها الزائد تعقيد نعم نحن في عصر الفتن وتربيه الاطفال اصبحت اصعب من ذي قبل ولاكن لا يعني هذا ان تشك في اولادها طول الوقت قد تسبب لهم بتصرفها عقدة نفسيه كمثال اين كنت ومع من ولماذا لم ترد على اتصالي لولدها الشاب تلك التصرفات تجعل اولادها ينفرون منها ويتركون البيت لساعات

هذه كانت وجهه نظري المرأة المعقدة اين كان سبب تعقيدها بلا شك هو امر ليس جيد وله عواقب وخيمة...

ام عن المرأة اللتي تلتزم بحجابها الشرعي وممتثله لاوامر الله التي تحدثنا فيها سابقًا اسكادا هذه ليست امرأة معقدة بل هذا ما يجب ان تفعله كل فتاة فهكذا امرنا الله

شكرا اسكادا على موضوعك اتمنى ان يكون ردي نال اعجابك تحياتي لك

وشكرا ندى الورد على دعمك هذه مواضيع القيمه 🩷
 
التعديل الأخير:
1 Comment
اسكادا
اسكادا commented
أهلاً بكِ من جديد يا عاشقة الكتابة @عاشقة الكتابة

في ردّك هذا، لم أقرأ تعليقًا عابرًا بقدر ما استمعتُ لصوتٍ يخرج من موضعٍ عميق في الذاكرة، وكأن الكلمات قد كُتبت بالنبض لا بالحبر…
لقد عرضتِ نماذجَ واقعيةً من الألم، لا تحمل الترف الفكري بل مرارة التجربة، وكنتِ حريصة على أن لا تُقدّمي حكمًا قاسيًا ولا تبريرًا مجانيًا، بل سردًا متزنًا يعترف بالأسباب، ثم يذكّر بأن الطريق السليم ما زال قائمًا لمن شاء الخروج من التعقيد.
وهذا، بحدّ ذاته، ما يجعل طرحك مختلفًا… فحين يُمسك أحدنا بالقلم في المواضع الشائكة، يصعب أن يكون عادلًا وعاطفيًا معًا — لكنكِ فعلتِ.

أحببتُ ختامك، وتقديرك للموضوع ولمَن دعمه، وفي هذا دلالةُ قلبٍ يعرف كيف يصون الجميل.
شكرًا لحضوركِ الثاني، الذي بدا أقوى من الأول…
وصدّقيني: في الغابة، الأصوات الصادقة لا تحتاج لرفع نبرة كي تُسمَع، يكفيها أن تُكتب بهذا النقاء
 

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
106,639
مستوى التفاعل
94,143
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
32
المرأة المعقدة
مشاهدة المرفق 158531
بين تلك الصور الجميلة للنساء اللاتي لا يغادرن ذاكرة الرجل، هناك نوعٌ واحد غالبًا ما يُنسى عمدًا…
اولا اود تسمح لي ان اعلق على كل سطر اسكادا
وهذا سيكون راي ولكن ربما صح ام لا
المرأة المعقّدة…
ليست التي تعمّق الأشياء بعقل ناضج، ولا التي تغوص في فهم الحياة بروح متأملة، بل التي تشكّ في كل شيء
اسمح لي ياسيدي انت تصف المرأة المعقدة بمنظورك انت ولكن كلمة معقدة يعني كلها
تناقضات ممكن حوادث صارت لها فأصحبت حذرة جدا وانت قلت انها تنظر للحياة بمنظور ضيق اليس لكل شيئ سبببببب لابد ان تتعمق في معنى كلمة معقدة اوومعقدد تراها للجنسين


في النوايا، في الكلمات، وحتى في أبسط بوحٍ إنساني.

هي المرأة التي تقرأ الاحترام تهديدًا، والاهتمام خديعة، والصدق محاولة اصطياد…
هنا ياسيدي يووجد تناقض كيف تقرا الاحترام تهديدا لااعلم هذي وجهة نظرها وصدقني اكيد كل شي له سبب مافي دخان من غير نار فلنتمس العذر وممكن تكون عندها مشاكل نفسيه بعضهم اجزم
تُرهق نفسها بالتأويل، وتُعذّب من أمامها بالتحليل المفرط، حتى يصبح كل تقرّبٍ منها لغزًا لا يُحل،
عاد هذي شخصية لابد من تحليها صح
ونعرف مالاسباب
وكل كلمة صادقة تُخنق في صدرك خوفًا من أن تُسقطها على غير معناها
يعني قصدك سيئة الظن وا سيئ الظن
.

المرأة المعقدة…
لا تثق في نفسها، فتُسقِط قلقها على الآخرين.
تعيش داخل متاهة من الحذر، وتُرهق من يقترب منها بأسلاك شائكة من الدفاع المبالغ فيه.
من حقها هيه حره
إن قلت لها “أهتم بك”، رأت فيك الصياد الجائع.
وإن صمتَّ احترامًا، حسبت صمتك احتقارًا.
والله الصمت عمره ماكان احتقار للغير

وإن انسحبت، اعتبرته هروبًا من حبٍ لم تعطه أصلًا.

المرأة المعقدة، يا صديقي، ليست التي يصعب فهمها، بل التي ترفض أن تُفهَم،
تعيش في منطقة رمادية دائمة،
لا تثق بأحد… وتكره من يثق بها.
خلوها في حالها لااحدديقترب منها
مددام هي مبسوطة بنفسها
هي المرأة التي تُفشل الحب قبل أن يولد، وتوأد الطمأنينة في مهدها،
عليك وصف اسكادا
لأنها ببساطة تخشى أن تكون سعيدة،
وتخاف أن ترى في مرآة الآخر قلبًا يُشبهها ولا يُشبه أوجاعها.
مافي احد يخشى يكون سعيد اكيد عندها مايكفيها من مشاكل حصلت لها فأصبحت كذلك
وأسوأ ما في العلاقة مع هذا النوع:
أنك حين تخرج منها، تخرج منهكًا لا حزينًا، محبطًا لا نادمًا، مشوشًا لا مُشتاقًا…
وكأنك حاربت كثيرًا من أجل لا شيء… إلا لتثبت أنك لست ذئبًا وهي لم تكن فريسة.
والله ع وصفك هذا انها علاقة سامة
اخر الكلام سؤالي لك مااهي الاحداثيات
والمعطيات اسكادا الي استنتجتها من هذا الوصف بسالك سؤال ولك حق الرد ام تقصه بمقص الرقيب ولاتجيب ياترى هذيالشخصية هل قابتلها يوما ما ؟؟؟؟؟؟

💫✨دعوة للنقاش:
ما رأيكم أنتم؟ هل المرأة المعقدة حقًا تستحق أن
لا تددان
تُدان، أم أنها ضحية لنظرة سطحية؟
هي اكيد ضحية
وكيف يمكن أن يتعامل الإنسان معها برفق دون أن ينهك روحه؟
نعم برفق ولين وان كان مهم عندي سااساعده دون ان انهك روحي طبعا مااراح استميت عشان يتغير احاول فقط ويكفيني شرف المحاوله ان يهمني اذا مايهمني الشارع الي منه يمشي امشي من الناحيه الثانيه وارجع اقولك رجل او امرأه رراح نقابل معقد ومعقدة
وسلامتك
فلنفتح الحوار بكل شفافية وصد
والله حاولت ان اكون شفافه بس مووضوعك معقد هههههه
 
Comment

ندى الورد

سيَدِة آلُقصرٍ
المدير العام
إنضم
17 مايو 2021
المشاركات
106,639
مستوى التفاعل
94,143
الإقامة
من المدينة المنورة
مجموع اﻻوسمة
32
المرأة المعقدة
مقوله عجبتني قبل مااسجل خروج


امرأة معقّدة وكاذبة، لم تفقد الله ولم يضيّعها. امرأة ملقّحة منذ الصغر بدينها وأخلاقها ضد الفيروسات البشرية وأمراض الأخلاق المعدية، لها مناعة ضد الفساد، تعرّف جهاز عقلها المناعي على الجراثيم البشرية من سِماتهم ولحن قولهم، ومن تجاربهم وحكاياتهم، هي لم تكن بحاجة لأن تجرب هذا الجرثوم لتتّعظ فرحمة الله غمرتها منذ الولادة ليس لها علاقه بالموضوع هذي شفتها بمقاله
 
Comment

ألرمز

مشرف عام مسؤل عن قسم النقاش
الاشراف العام
إنضم
6 أغسطس 2021
المشاركات
111,429
مستوى التفاعل
45,060
الإقامة
RIYADH
مجموع اﻻوسمة
11
المرأة المعقدة
ارجو ان تسمح لي اخي الكريم بالعودة مجددا فالحوار معك شيق وممتع وممتن لك بتفهم مقاصد الحوار واهدافه
لعله لم يفتني شئ من مقاصد الطرح واهدافه ولكني اوجزت القول عن ما سالتنا عنه من جهة ومحاولة تجنيب الحوار ما اوضحته في استداكك لمقاصده مؤخرا فنحن في فضاء واسع يختلف الفهم فيه .

قلت رايي استجابة لسؤالك : ما رأيكم أنتم؟
واشرت الى محتوى السؤال : هل المرأة المعقدة حقًا تستحق أن تُدان
وبينت انه كخلق لاتستحق الادانة عليه استنادا للحديث لايفرك مؤمن
وبينت انه ليس خيار ارتضته لنفسها ((( فــ كلُّ مولودٍ يولَدُ على الفطرةِ )))
وما اخشاه ان تكون ضحية لنظرة ليست سطحية حيث التساؤل من عَقًدَهَا عن فطرتها ؟
عطفا على تساؤل خالقها ((( بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ ))) وهذا سياق حال رافقها طويلا
وعن الخروج منهكا نجد
التحذير الشرعي موجها للمراة في حق الزوج

ونجد التوجيه الشرعي بحقها فالانهاك في حال التحذير اثقل من بحاله التوجيه .

كما لم يفتنِ ما ذكرته ((
لا نقصِد وصمها أو الحُكم عليها)) وقد فعلت بانها (( بل التي تشكّ في كل شيء…في النوايا، في الكلمات)) وأكْثَرْتْ، (( وحتى في أبسط بوحٍ إنساني.)) فاعذرني اخي الكريم لفهمي لما اقرؤه ليس لما قد يراد به فانا لا ادخل في تفاصيل النوايا .

واما القول (( هذه امرأة تحمل جهاز إنذار داخلي لا يصمت )) فماذا نقول عن من تم عضلها اليس حالها اسؤء حال واكثر تعقيدا ام ان تلك معقدة وصفا وهذه معقدة الحال ؟ ثم انني لا ادري اشد الما امراة عقدها او ناشز عقدته .
المراة المعقدة وصف قاله الرجل
والرجل المطلق وصف قالت به امراة
لم اجد تلك الاوصاف في نص ولا هدي
اشكر لك حوارك الرائع وامتناني لعلو ثقافتك

 
1 Comment
اسكادا
اسكادا commented
ألرمز @ألرمز أهلًا بك في ساحة الحوار من جديد،
وأشكر لك نبل عبارتك، حتى وإن بدا لي أن سطورك تحمل من التأويل أكثر مما كنت أرجوه من الطرح ذاته.

سؤالي لم يكن قضائيًا، بل وجدانيًا… لم أرفع فيه لائحة اتهام ضد المرأة، بل تساءلتُ عن المشاعر المعقّدة التي قد تُثقل العلاقات، من الطرفين.

وأنت تعلم، كما أعلم، أن الفطرة لا تتغير… ولكن الطرق التي تُخدش بها الفطرة أحيانًا، تترك وراءها جُرحًا لا يُرى، لكنه ينزف على هيئة شكّ مفرط، ورفضٍ لا تفسير له، وخوفٍ من حتى اليد الممدودة بلطف.

لم أصف تلك المرأة لأنها “شريرة”، بل لأنها إنسان. وفي داخل كل إنسان جهاز إنذار، يزيد أو ينقص… وإن أنكرنا وجوده، نكون قد حكمنا على تجربة كاملة بالصمت.

ثم اسمح لي… أن نقفز مباشرة إلى “الناشز” و”المعضولة” و”التحذير الشرعي”، فهذا خروج عن ميدان الطرح… وكأننا نسينا أن هذا نقاش إنساني، لا فصلاً من كتب الفقه المقارن.

أخي الكريم، أقدّر لك أسلوبك وحرصك، لكنّي أطلب فقط أن تُنصت للنص قبل أن تُقاضيه.

فنحن لا نكتب لنُدين، بل لنفهم.

لك يا أخي الكريم تقديري، وللجميع مساحات حرة للتأمل والاختلاف… أما قلمي، فقد قال ما يراه، لا ما يُرضي.

ودمتَ دومًا قلمًا حاضرًا، حتى وإن اختلفنا
 
إنضم
26 فبراير 2025
المشاركات
20,431
مستوى التفاعل
2,386
مجموع اﻻوسمة
7
المرأة المعقدة
تميل نسبة عالية من النساء الى الاعتقاد بأنهن معقدات لأسباب كثيرة ومتنوعة ومختلفة ولكن الحقيقية مغايرة لذلك الى حد كبير وهناك بعض الأمور التي تجعلهن يذهبن بهذا الإتجاه ومنها ..
الغيرة القاتلة من دون سبب ..
إن قلة الثقة بالنفس غالبا ما تولد غيرة قاتلة من دون أي سبب وشك في الآخرين ما يصعب على المرأة الاستمتاع بحياتها فهي في حاله دائمه من الضغط النفسي والتوتر بعيدا عن الراحة النفسية وهذا ما يدفعها أحيانا الى القيام بردات فعل عشوائية ومتسرعة الى حد التصرف بطريقة مجنونة مما ينفر الآخرين منها خصوصا الشريك وبالتالي يصعب عليها إمكانية الدخول في علاقة عاطفية حقيقه لأن غيرتها تصبح مرضا لا يمكن علاجه ابداا

الانعزال والانطواء ..

من المؤكد أن عامل الانطواء والرغبة الدائمة في الانعزال بعيدا عن القدرة على التواصل مع الآخرين والانخراط ضمن أجواء جديدة والتعرف الى غرباء يشكل دليلا واضحا على أن هذا الشخص معقد وغير قادر على التأقلم ضمن أي ظرف جديد .
فالمرأة المعقدة غالبا ما تحتاج الى محيطها الخاص الذي تشعر فيه بالآمان والراحة النفسية علما أنها شخص كتوم للغاية لا يحب مشاركة أفكاره ومشاعره مع أي كان .

التسرع في إطلاق الأحكام ..

غالبا ما تميل المرأة المعقدة الى التسرع في إطلاق الأحكام تجاه الآخرين انطلاقا من مشكلة قلة الثقة بالنفس التي تعاني منها والغيرة القاتلة التي تتملكها والتي لا يمكنها السيطرة عليها أو التحكم بها .
علما أن هذه الأمور ونظرا لكونها خارجة عن سيطرة المرأة المعقدة تؤدي الى شعور هذه الأخيرة بالعجز النفسي والضعف ما يدخلها في دوامة من الاكتئاب النفسي والتوتر والضغط فتشعر بحال من الحزن الدائم لتسيطر عليها باستمرار كميه هائله من الطاقة السلبية التي تنغص عليها حياتها .

لكن هناك دراسات وتقارير تؤكد على ما يلي ..
دائما ما تكون المرأة المعقدة عاطفيا هى الأصدق فى مشاعرها على الإطلاق وهنا نقدم مجموعة من الأسباب التى تجعل الرجل يفضل الارتباط بالفتاة المعقدة عاطفيا ..
١. ستكون مهتمة بك دائما فهذا النوع من السيدات يكن قد مررن بتجارب صعبة لذا يرغبن فى أن تنجح هذه العلاقة بكل الأشكال فيظهرن الجانب الحسن فى طريقة التعامل والحب وكل شىء يعتقدن أنه مفتاح نجاحهن في الحياة .
٢.عاطفية جدا أكثر من أى سيدة فى الظروف الأخرى فهي قادرة على أن تعطيك الحب والحنان طوال الوقت ولديها رغبة جامحة فى التعبير عن مشاعرها لتكون أفضل زوجه وشريكة حياة في المستقبل .
٣. لا تحب الكذب فهى دائما تسعى لأن تتمتع علاقتكما بدرجة كبيرة من الصراحة خصوصا أنها تعرضت للجرح من قبل فلم تعد قادرة على تقبل المزيد من الصدمات .
٤. تعرف من هى جيدا فإن مرورها بتجربة عاطفية صعبة يضع أمامها الصورة بكل وضوح لكى تعرف ما تريد وما ترغب فى تنفيذه لذا فهي لن تسبب في الكثير من المشكلات .
٥. لا تهتم بالأمور التافهة أو البسيطة بل هى دائما تسمو بمشاعرها ومتطلباتها إلى ما هو أكبر من ذلك فهذه ميزة قد لا تجدها فى الكثير من السيدات
ملاحظه مهمه جدا ..
يتوجب علينا أن نأخذ بعين الإعتبار كل ما مرت به تلك المرأه في حياتها وما أحاط بها من ظروف سببت لها هذه العقده التي أصبحت ملازمه لها وجعلت منها أمرأه معقده بنظر المجتمع لكي نتمكن من معرفة ما يتوجب علينا فعله عسى أن نساعدها على تجاوز تلك العقده والتخلص منها وإعادة ثقتها بنفسها من جديد لتكون عضوا فاعلا في المجتمع ..
تقبلوا مني جميعا أعطر وأرق تحاياي
 
1 Comment
اسكادا
اسكادا commented
أهلاً بك أخي مجيد الجنابي @مجيد الجنابي

وأشكر لك هذا التحليل الواعي الغني بالتفاصيل النفسية والاجتماعية، والذي يلتقط ببراعة الأسباب والخفايا التي قد تتقاطع مع ظاهرة “التعقيد” عند المرأة… بل عند الإنسان عمومًا.

اتفق معك أن الغيرة المفرطة، الانعزال، التسرع في الأحكام، وحتى غياب الشعور بالأمان، هي وجوه لمعاناة داخلية لا تُرى غالبًا من النظرة الأولى.

لكن ما لفت نظري أكثر في ردك، هو إشارتك إلى أن المرأة المعقّدة عاطفيًا قد تكون الأصدق حبًا، والأوفى شعورًا، والأعمق أثرًا.

وها هنا، أجدني أصفق بحرارة لهذا الانحياز النبيل للوجه الآخر من الحقيقة.

فليست كل ندبة خيانة، وليست كل عقدة ذنبًا، وكثيرًا ما يكون وراء صمت النساء ضجيج لم يسمعه أحد.
صحيح أننا لا نُبرّر كل سلوك، لكننا أيضًا لا نُدين دون أن نفهم.

فالعدل الحقيقي يبدأ بالإنصات… لا بالإصدار.

وأمّا ما ختمت به من دعوة لإعادة ثقتها بنفسها، فهو المَربَط النبيل الذي يرتكز عليه هذا النقاش.
فلا المرأة تطلب الشفقة، ولا نحن نوزّع أحكامًا، بل لعلنا جميعًا نحاول، بما أوتينا من فهم ورفق، أن نُضيء شمعة، ولو صغيرة، في عتمةٍ مرّت بها ولم تخترها.

وتبقى الحقيقة الأجمل —
أنّ البعض، مهما ادّعى التعقيد، لا يزالون يُشبهون الورد حين يُذبلهم العطش، لا حين يفقدون الطُهر
 

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف الاقسام الادبية-المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,331
مستوى التفاعل
1,767
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
10
المرأة المعقدة
اولا اود تسمح لي ان اعلق على كل سطر اسكادا
وهذا سيكون راي ولكن ربما صح ام لا

اسمح لي ياسيدي انت تصف المرأة المعقدة بمنظورك انت ولكن كلمة معقدة يعني كلها
تناقضات ممكن حوادث صارت لها فأصحبت حذرة جدا وانت قلت انها تنظر للحياة بمنظور ضيق اليس لكل شيئ سبببببب لابد ان تتعمق في معنى كلمة معقدة اوومعقدد تراها للجنسين

هنا ياسيدي يووجد تناقض كيف تقرا الاحترام تهديدا لااعلم هذي وجهة نظرها وصدقني اكيد كل شي له سبب مافي دخان من غير نار فلنتمس العذر وممكن تكون عندها مشاكل نفسيه بعضهم اجزم

عاد هذي شخصية لابد من تحليها صح
ونعرف مالاسباب

يعني قصدك سيئة الظن وا سيئ الظن

من حقها هيه حره

والله الصمت عمره ماكان احتقار للغير


خلوها في حالها لااحدديقترب منها
مددام هي مبسوطة بنفسها

عليك وصف اسكادا

مافي احد يخشى يكون سعيد اكيد عندها مايكفيها من مشاكل حصلت لها فأصبحت كذلك

والله ع وصفك هذا انها علاقة سامة
اخر الكلام سؤالي لك مااهي الاحداثيات
والمعطيات اسكادا الي استنتجتها من هذا الوصف بسالك سؤال ولك حق الرد ام تقصه بمقص الرقيب ولاتجيب ياترى هذيالشخصية هل قابتلها يوما ما ؟؟؟؟؟؟


لا تددان

هي اكيد ضحية

نعم برفق ولين وان كان مهم عندي سااساعده دون ان انهك روحي طبعا مااراح استميت عشان يتغير احاول فقط ويكفيني شرف المحاوله ان يهمني اذا مايهمني الشارع الي منه يمشي امشي من الناحيه الثانيه وارجع اقولك رجل او امرأه رراح نقابل معقد ومعقدة
وسلامتك

والله حاولت ان اكون شفافه بس مووضوعك معقد هههههه
تحيةً تُليق بمقامك، يا سيدة القصر…

قرأت اقتباساتك، واحدة تلو الأخرى، كأنك تُفككين حروفي على طاولة قصرٍ تملكين مفاتيحه، وتحكمين ردهاته بعينٍ لا يفوتها الحرف، ولا تغفل عن رنّة فاصلة.

ولم أستغرب…

فأنتِ هنا السلطة العليا، وإن تسلّحتُ بسلاح الحرف، فإنكِ تتقنين فن التسلل بين جُمَله وسياقاته.

لكن اسمحي لي أن أقول – بهدوء فارس لا يستعرض نصرًا، ولا يخفي دهشته:

ما كتبته لم يكن عن امرأةٍ واحدة… بل عن شعورٍ متكرر، وتجربةٍ إنسانية تكررت بأشكال شتى.

لم أكتب اتهامًا… بل طرحت سؤالًا.

سؤالًا ناعمًا، فيه لمسة صدق ومكانٌ للتأمل، لا مسرحًا للمحاكمة.

حين سُئلت عن “المعطيات”، لم أفتح ملفًّا…

بل عدت لذاكرةٍ مثقلة بلحظاتٍ نعيشها كثيرًا ولا نتوقف أمامها.

ذاكرةٌ ليست حكرًا على رجل، ولا حكرًا على امرأة.

إنما على من يحب بصدق، ويصطدم بجدارٍ من الشك، ويمنح نفسه، ليُعامل كاحتمال.


ما كتبته يا سيدتي،
كان صوتَ من لا يملك قصرًا… لكن لديه عبارةٌ قد تُربك جدرانه.

ومن لا يحمل لقبًا إداريًا، لكنّه يُدير المعنى ويُراوغ المعنى،

ويعرف متى يصمت… ومتى يقول الكلمة التي لا تُنسى.

أنا لا أُدين المرأة المعقدة، ولا أبرئ من سبّب تعقيدها.

أنا فقط… كتبت كما يكتب الكاتب حين يخشى على الجمال من أن يُفهم خطأ.

وإن كنتَ قد حوّلتِ النص إلى ساحة تساؤل واستجواب،
فدعيني أقول لكِ بلغة من يعرف أين يقف:

أنا ممتنٌّ لحضورك… سيدتي ندى الورد @ندى الورد

وممتنٌّ أكثر لأنني أملك رفاهية الرد، لا رفاهية التراجع.

دمتِ بخير يا سيدة القصر…

ولي شرف المحاولة في بلاطك، ولو من مربط الإسطبل



🌹🌹
 
1 Comment
ندى الورد
ندى الورد commented
اسمح اقولك انت محاور جيد وهذي مووهبة
اكتشفتها فيك غير قلمك الله يقويك على الردود
 

سلمــان

مسؤل الاقسام الرياضية شهب الغابة المضيئ 💎
الاشراف العام
إنضم
20 نوفمبر 2022
المشاركات
37,288
مستوى التفاعل
12,220
الإقامة
الرياض
مجموع اﻻوسمة
18
المرأة المعقدة
من الاشياء المربكه ان تجد هذه الشخصيه العنيفه

فالسائد المعروف ان المرءاه روح جميله فالكلمات تأثر عليها بشكل كبير فما بالك بالتصرفات

من المؤكد ان هذه الشخصيه واجهت عنف كبير وتحتاج فعلا للمساعده

المجتمع ظالم بطبيعته لانه يبالغ في ردة فعله فتجد المشهور انسان مقدس برغم انه بسيط وتجد الذي يشتهر عنه تصرف خطاء واحد يجعلوه شيطان رجيم

فاذا استطعت ان تساعدها فافعل فهي تحتاج ليد تدلها على الطريق
شكرا
 
1 Comment
اسكادا
اسكادا commented
أهلاً بك أخي سلمــان @سلمــان
وأشكرك على هذه المداخلة التي، رغم بساطتها، جاءت مشحونة بصدق كبير.

نعم، فكرة أن تكون “المرأة المعقّدة عنيفة” هي صدمة مضاعفة، لأنها تخالف الصورة الذهنية التي نحملها عن الرقة واللين المرتبط بالأنوثة.

لكننا – كما تفضلت – لا نعرف غالبًا كم من العنف صادفته حتى تشوّه ردّ فعلها بهذا الشكل.

لفتني أيضًا حديثك عن المجتمع الذي يضخم الأخطاء ويقزّم الفضائل، ويجعل من “السقطة” بطاقة تعريف، حتى لو لم تكن سوى لحظة عابرة.

وهذا بحد ذاته نوع من القسوة، ومن العنف المعنوي… فكيف لا تتعقّد الأرواح بعده؟
أما دعوتك النبيلة في آخر سطورك، فهي بيت القصيد:
إن استطعت أن تساعدها… فافعل.

بعض النفوس لا تحتاج سوى إلى يدٍ لا تُشير، بل تُمسك.
ولا إلى صوتٍ يُحاكم، بل يُرشد.

تحيتي لك على إنسانيتك قبل رأيك.
 

روح

💎نجمةالغابة الساطعة(مسؤلة فعاليات والمسابقات)
إنضم
3 سبتمبر 2024
المشاركات
16,578
مستوى التفاعل
4,377
مجموع اﻻوسمة
8
المرأة المعقدة
صباح الخير جميعًا
موضوع رائع للنقاش وأفضل أن أبقى على المدرجات أشاهد الحرب العالمية الثالثة 😂

قرأت بعض الردود ولي عودة لمتابعة النقاش

اسكادا @اسكادا
لقلبك السلام اخي ☕
 
Comment

الجوري

ال𝒿𝑜...هسيس بين يقظة وغيم مسؤولة الأقسام الأدبية
مستشار الادارة
إنضم
23 فبراير 2023
المشاركات
64,814
مستوى التفاعل
26,004
مجموع اﻻوسمة
30
المرأة المعقدة
من ضفة الرحمة لا الحكم .....
أظننا كثيرًا ما نُحبّ تسطيح المعقد… لأن الغوص في عمق إنسانٍ تُرهقه نفسه مرهِق لنا.
لكنّي، وأنا أقرأ هذا الطرح، لم أرَ "المرأة المعقدة"، بل امرأة من زمن الخوف.
امرأة لم تأتها الطمأنينة خفيفة كما جاءت على غيرها،
امرأة لم يُعلّمها أحد أن الثقة لا تُمنح لمن يستحقها فحسب، بل تُبنى داخل النفس أولًا.

نحن نراها تُحلّل كثيرًا، فتُتعب،
لكن لا نسأل: ما الذي جعل عقلها في حالة إنذار دائم؟
نُدين حذرها، ولا نقترب من الأسباب التي جعلتها ترى في كل دفء خطرًا مؤجلاً.

في فلسفة الطبيب "فيليب بينيل"، الذي فكّ قيود المرضى النفسيين قبل أن يصف لهم علاجًا،
كان يؤمن أن السلوك المربك ليس إلا رد فعلٍ على ألم لم يجد مَن يصغي له.
وبهذا المعنى، فالمرأة "المعقدة" ليست كائنًا يعجز عن الحب، بل روحًا لم تجد مساحة آمنة تمارس فيها الحب دون خوف من الخسارة.

هل تُتعب من يقترب منها؟
ربما…
لكن التعب الحقيقي لا يأتي من قربها، بل من محاولة فهمها بأدوات سطحية، أو الدخول إلى أعماقها دون مصباح.

ولذا، لستُ أراها مذنبة…
بل أراها ناجية، تحمل على كتفها خرائط هشاشة لم يُرِد أحد أن يقرأها،
ففضّلت أن تخفيها خلف أسلاك الحذر والتحليل والريبة.

والتعامل معها لا يكون بالشفقة، ولا بمحاولات الإصلاح العجول،
بل بشيءٍ نادر… اسمه الصبر المُحبّ، والوضوح الذي لا يخون.
أن تقول لها:
"لن أهرب، لكنّي أيضًا لن أُحاربكِ لتُصدّقي أني لست العابر الذي سبقني."

في النهاية، لا أعتقد أن المرأة المعقدة عدوّة للحب،
هي فقط تخشى أن تُلدغ من الورد مرة أخرى… فتُنكر الورد كله.
سكادا موضوع بالفعل مهم جدا لأنه يلمس الذات البشرية يعرض نموذجا مظلوما بهذه الحياة
كل الامتنان والشكر لهذه المساحة اسكادا @اسكادا
 
Comment

مِيرِيَام

قيثارة الأدب
إنضم
16 ديسمبر 2024
المشاركات
3,516
مستوى التفاعل
661
الإقامة
سيدة المدن
مجموع اﻻوسمة
2
المرأة المعقدة
صباح الخير للجميع
ماشاءالله تبارك الله، نقاش متميز

المرأة المعقدة

مثل الوردةُ رقيقةٌ، خجولة،
خلقَ اللهُ تعالى أشواكها لحكمةٍ.
هي قشورٌ، وجذورٌ، وبذور،
وبرغمِ الظروفِ القاسية،
تزهرُ من بين أكوامِ الجليد…
حتى الصخورُ تعجزُ أمامها،
إذْ تحتضنُها برقةٍ تحميها
من الرياحِ العاتية.

على الرجلِ أن ينظرَ إلى المرأةِ
نظرةَ تأملٍ وتعمّق،
لا نظرةَ اتهام، بل اهتمام.
لكنّ هذا النوعَ من النساء…
ليس من السهلِ التعايشُ معه.

وقد تكون سامّةً ومدمّرة…
إذا تمكّنَ منها الشكُّ،
وانهالتْ عليها تأويلاتُ العقلِ
وتحليلاتُ القلب،
تقرأ كلَّ شيءٍ من حولها
بعينٍ لا تخطئ،
حتى أن إبليسَ نفسهُ،
يقفُ أمامها حائرًا!

وقد تسألني:
"لماذا أكتبُ هذه الكلمات؟"
فأجيبك بصراحة:
هنا، لا مجالَ للتعاطف…
ليس لأني قاسية، بل على العكس،
أملكُ مشاعرَ مرهفة.
كلُّ ما رغبتُه يا سيدي… هو الوضوح.

فالمرأةُ المعقّدة
، إن لم تُصافح ذاتها وتفهم أعماقها،
ستُرهقُ الرجلَ من كل نواحي الحياة…
الزوجية، والأسرية، والاجتماعية.
ولن يحتملها أحد…
ما لم تحتمل هي نفسها أولًا.

لكن…
ماذا لو عكسنا الأدوار؟
وكأنّ الرجل هو المعقّد،
غارقٌ في صمته، متشبثٌ بأوهامه،
يمضغ الشكوك،
ويروي بظنونه كلّ حديث،
ويجرُّ المرأة من دفءِ الأنوثة
إلى بردِ التفسير والتبرير…

فكيف لها أن تزهر بين يديه،
إذا كان هو الساقي… لكن ماءه مالح؟
كيف تنمو وردةٌ في يدٍ لا تُجيد اللمس،
ولا تروّي إلا بأسئلةٍ مشروخةٍ بالريبة؟

المرأة لا تحتاج إلى رجلٍ يفهم كلّ شيء،
بل إلى رجلٍ يُفسح لها أن تكون…
أن تكون بسيطة حينًا، معقّدة حينًا،
صامتة حينًا،
لكنها تظل امرأةً كما هي،
لا مشروعًا للتقويم، ولا لغزًا للحلّ.

أيّها الرجل،
إن كنتَ معقّدًا، لا بأس…
لكن لا تجعل قلبها حقلَ ألغام،
ولا وقتها مسرحَ شكوكك.
عالج نفسك لا على حسابها،
فهي لا تُصلحك… بل تُزهِر فقط،
إن وجدت الماءَ نقيًا… والقلبَ طيبًا.

وهنا مربط الفرس وغايتي
العدل والانصاف منه كانت واليها تنتمي
المعذرة على الإطالة واعذروني على القصور

وجهة نظري فقط 😇🥰
ماحبيت اتعمق الضفاف اسلم
من الغوص 😂😅

ماشاءالله تبارك الله وجهات النظر
تبشر بالخير تحياتي للجميع
ميريام الحربي
 
Comment

نص عقل

شهب الغابة المضيئ 💎
عضو مميز
إنضم
31 ديسمبر 2024
المشاركات
18,878
مستوى التفاعل
4,495
مجموع اﻻوسمة
6
المرأة المعقدة
أظن لم توفق أخي الكريم في العنوان
ليس هناك امرأة معقدة
بل هي نتاج للظروف المحيطة بها
 
Comment

رضا التركي

قيس الغابة
إنضم
8 يناير 2022
المشاركات
31,485
مستوى التفاعل
25,575
الإقامة
أم الدنيا
مجموع اﻻوسمة
15
المرأة المعقدة
أخي رضا التركي @رضا التركي ، حيّاك الله، وممتنٌّ لمرورك الكريم،

الاختلاف النبيل في الرأي هو ما يصنع الحوارات التي تُحترم، وأنت أهلٌ لذلك.
ما طرحته من وجهة نظر صريحة حول الإدانة، له وجاهة من زاوية المتأثر أو الضحية، ولا أنكر أنّ التعامل مع “الشخص المعقّد” – إن لم يُراعِ أثره – قد يكون مؤذيًا للآخرين…

لكن، يا صديقي، الإدانة في أصلها حكم أخلاقي، لا ينبغي أن يُطلق على كل من خرج مكسورًا من معركة الحياة.

إنّ بين المعقّد والمُصرّ على التعقيد فارقًا جوهريًا:
فالأول ضحية تجربة، والثاني مُعاندُ نجدة.
ثم هل يُدان من جاء محمّلًا بجراح لم يخترها؟
أم يُدان من أنكر على نفسه الشفاء وتمادى في جرح غيره؟
هنا يكون الميزان العادل.

أما عن مفاتيح التعامل، فكما تفضّلت: الصبر، ووضع الحدود، وحُسن الظن، قد تفتح أبوابًا ما كانت لتُفتح، إن قرأنا النوايا قبل الأفعال، وفهمنا ما خفي خلف السلوك.

أشكرك مرة أخرى على مشاركتك، وسُعدت بحضورك الهادئ، فالحديث مع من يُنصت قبل أن يرد، يُثمر دائمًا
كما ذكرت أخي الكريم الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
وأعتقد أنه ليس إختلافا
لنفترض أني أنا شخص معقد أو مصر على التعقيد وأنت أخ لي أو صديق أو كذا
وطالك مني فعل يسوؤك لمجرد أني شككت فيك وأطلقت حكما عليك
بغير وجه حق من دوافع تعقيدي
أنا هنا مدان بالفعل الذي طرأ نتاجا لأفكاري وتعقيداتي
فإن قلنا أنني غير مدان
فما هو وجه العدالة ليرد إليك حقك؟
إن لم يكن هناك إدانة للفعل فلا ينبغي
أن تكون هناك شكاية من أحد
مثلا أنت شكوتني إذن شكايتك تحتاج
إلى أن تأخذ حقك وإلا لما شكوت أصلا
فإن صبرت وحاولت إصلاحي كمعقد بكل الأساليب الممكنة هذا لا ينفي صفة الإدانة للفعل في قرارة نفسك
أينعم صبرت وثابرت وحاولت كثيرا
لكن في نفسك أنت تدين فعلي وإن لم تبدي

الشكر كل الشكر لك على مناقشتك الجادة والهادفة أخي العزيز
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف الاقسام الادبية-المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,331
مستوى التفاعل
1,767
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
10
المرأة المعقدة
صباح الخير جميعًا
موضوع رائع للنقاش وأفضل أن أبقى على المدرجات أشاهد الحرب العالمية الثالثة 😂

قرأت بعض الردود ولي عودة لمتابعة النقاش

اسكادا @اسكادا
لقلبك السلام اخي ☕
صباحكِ سكر يا روح @روح ✨

وسلامٌ لقلبكِ أيضًا، كما تمنيتِ لي، وأكثر.

سعادتنا الحقيقية حين يكتمل الحضور، لا حين نعدّ عدد المتفرجين من فوق “المدرجات” 😊

فعودتكِ مرجوّة، لأن بعض الآراء لا تُقال من ساحة الحرب، بل من امرأةٍ تعرف أن تبتسم وسط النيران وتبقى راقية.

بانتظار تعليقك حين تقررين ترك الخندق الآمن والنزول إلينا بحضوركِ اللطيف 🌸


دمتِ بودّ
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف الاقسام الادبية-المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,331
مستوى التفاعل
1,767
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
10
المرأة المعقدة
من ضفة الرحمة لا الحكم .....
أظننا كثيرًا ما نُحبّ تسطيح المعقد… لأن الغوص في عمق إنسانٍ تُرهقه نفسه مرهِق لنا.
لكنّي، وأنا أقرأ هذا الطرح، لم أرَ "المرأة المعقدة"، بل امرأة من زمن الخوف.
امرأة لم تأتها الطمأنينة خفيفة كما جاءت على غيرها،
امرأة لم يُعلّمها أحد أن الثقة لا تُمنح لمن يستحقها فحسب، بل تُبنى داخل النفس أولًا.

نحن نراها تُحلّل كثيرًا، فتُتعب،
لكن لا نسأل: ما الذي جعل عقلها في حالة إنذار دائم؟
نُدين حذرها، ولا نقترب من الأسباب التي جعلتها ترى في كل دفء خطرًا مؤجلاً.

في فلسفة الطبيب "فيليب بينيل"، الذي فكّ قيود المرضى النفسيين قبل أن يصف لهم علاجًا،
كان يؤمن أن السلوك المربك ليس إلا رد فعلٍ على ألم لم يجد مَن يصغي له.
وبهذا المعنى، فالمرأة "المعقدة" ليست كائنًا يعجز عن الحب، بل روحًا لم تجد مساحة آمنة تمارس فيها الحب دون خوف من الخسارة.

هل تُتعب من يقترب منها؟
ربما…
لكن التعب الحقيقي لا يأتي من قربها، بل من محاولة فهمها بأدوات سطحية، أو الدخول إلى أعماقها دون مصباح.

ولذا، لستُ أراها مذنبة…
بل أراها ناجية، تحمل على كتفها خرائط هشاشة لم يُرِد أحد أن يقرأها،
ففضّلت أن تخفيها خلف أسلاك الحذر والتحليل والريبة.

والتعامل معها لا يكون بالشفقة، ولا بمحاولات الإصلاح العجول،
بل بشيءٍ نادر… اسمه الصبر المُحبّ، والوضوح الذي لا يخون.
أن تقول لها:
"لن أهرب، لكنّي أيضًا لن أُحاربكِ لتُصدّقي أني لست العابر الذي سبقني."

في النهاية، لا أعتقد أن المرأة المعقدة عدوّة للحب،
هي فقط تخشى أن تُلدغ من الورد مرة أخرى… فتُنكر الورد كله.
سكادا موضوع بالفعل مهم جدا لأنه يلمس الذات البشرية يعرض نموذجا مظلوما بهذه الحياة
كل الامتنان والشكر لهذه المساحة اسكادا @اسكادا
إلى الجوري @الجوري

قرأت تعليقك الذي جاء من ضفةٍ أخرى، ضفة يُكثر فيها الضوء وتقلّ فيها الأحكام.

ولا أنكر أن لكِ قدرة استثنائية على تمرير الفكرة كما تمرّ الموسيقى في القلب، لا تقتحم ولكنها تبقى.

لكن لعلنا هنا نختلف لا على الرحمة، بل على التسمية، فما سميّته زمن الخوف، وما وصفتِه بـ هشاشة الروح،

هو عندي تجمّل بلاغي لحالة سلوكية محسوسة، واقعية، تؤثر في الناس وتترك ندوبًا.

أنا لا أقف ضد المرأة التي خافت،

بل ضد مَن جعلت الخوف جدارًا تبنيه حول الجميع، ثم تُطالبهم بأن يبتسموا للحديد.

نعم، لا أحد يولد “معقّدًا”، لكنّ التعقيد حين يصبح أسلوب حياة، حين يتحوّل إلى إسقاط دائم على نوايا الآخرين،

فهو لم يعد مجرد حذر، بل صار تشويشًا، وذاك يُحتاج أن يُقال باسمه.
ليس للتشفي، بل لئلا نظلم مَن يقف أمام هذا السلوك وهو لا يعرف كيف يتعامل معه،

ويُسحق في صمته لأنه لم يكن “فيليب بينيل”.

فارق بين أن نفهم المرأة المعقدة، وأن نُجمّل وصفها كي نرضي ذوقها.

وأنا… لا أكتب لترضى عني المرأة المعقدة،

بل لأقول لها: إن كنتِ من زمن الخوف… فلا تجعلي الجميع أعداءكِ لمجرد أنكِ خفتِ يومًا.

مع وافر التقدير


.
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف الاقسام الادبية-المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,331
مستوى التفاعل
1,767
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
10
المرأة المعقدة
صباح الخير للجميع
ماشاءالله تبارك الله، نقاش متميز

المرأة المعقدة

مثل الوردةُ رقيقةٌ، خجولة،
خلقَ اللهُ تعالى أشواكها لحكمةٍ.
هي قشورٌ، وجذورٌ، وبذور،
وبرغمِ الظروفِ القاسية،
تزهرُ من بين أكوامِ الجليد…
حتى الصخورُ تعجزُ أمامها،
إذْ تحتضنُها برقةٍ تحميها
من الرياحِ العاتية.

على الرجلِ أن ينظرَ إلى المرأةِ
نظرةَ تأملٍ وتعمّق،
لا نظرةَ اتهام، بل اهتمام.
لكنّ هذا النوعَ من النساء…
ليس من السهلِ التعايشُ معه.

وقد تكون سامّةً ومدمّرة…
إذا تمكّنَ منها الشكُّ،
وانهالتْ عليها تأويلاتُ العقلِ
وتحليلاتُ القلب،
تقرأ كلَّ شيءٍ من حولها
بعينٍ لا تخطئ،
حتى أن إبليسَ نفسهُ،
يقفُ أمامها حائرًا!

وقد تسألني:
"لماذا أكتبُ هذه الكلمات؟"
فأجيبك بصراحة:
هنا، لا مجالَ للتعاطف…
ليس لأني قاسية، بل على العكس،
أملكُ مشاعرَ مرهفة.
كلُّ ما رغبتُه يا سيدي… هو الوضوح.

فالمرأةُ المعقّدة
، إن لم تُصافح ذاتها وتفهم أعماقها،
ستُرهقُ الرجلَ من كل نواحي الحياة…
الزوجية، والأسرية، والاجتماعية.
ولن يحتملها أحد…
ما لم تحتمل هي نفسها أولًا.

لكن…
ماذا لو عكسنا الأدوار؟
وكأنّ الرجل هو المعقّد،
غارقٌ في صمته، متشبثٌ بأوهامه،
يمضغ الشكوك،
ويروي بظنونه كلّ حديث،
ويجرُّ المرأة من دفءِ الأنوثة
إلى بردِ التفسير والتبرير…

فكيف لها أن تزهر بين يديه،
إذا كان هو الساقي… لكن ماءه مالح؟
كيف تنمو وردةٌ في يدٍ لا تُجيد اللمس،
ولا تروّي إلا بأسئلةٍ مشروخةٍ بالريبة؟

المرأة لا تحتاج إلى رجلٍ يفهم كلّ شيء،
بل إلى رجلٍ يُفسح لها أن تكون…
أن تكون بسيطة حينًا، معقّدة حينًا،
صامتة حينًا،
لكنها تظل امرأةً كما هي،
لا مشروعًا للتقويم، ولا لغزًا للحلّ.

أيّها الرجل،
إن كنتَ معقّدًا، لا بأس…
لكن لا تجعل قلبها حقلَ ألغام،
ولا وقتها مسرحَ شكوكك.
عالج نفسك لا على حسابها،
فهي لا تُصلحك… بل تُزهِر فقط،
إن وجدت الماءَ نقيًا… والقلبَ طيبًا.

وهنا مربط الفرس وغايتي
العدل والانصاف منه كانت واليها تنتمي
المعذرة على الإطالة واعذروني على القصور

وجهة نظري فقط 😇🥰
ماحبيت اتعمق الضفاف اسلم
من الغوص 😂😅

ماشاءالله تبارك الله وجهات النظر
تبشر بالخير تحياتي للجميع
ميريام الحربي
مِيرِيَام @مِيرِيَام

قرأت كلماتكِ كما يُقرأ حجرٌ كريم في ضوء القمر؛ تتلألأ بمهارة، وتخفي تحت وهجها نية لا تخفى على فطنة القارئ.

نعم، المرأة “المعقدة” ليست لغزًا يُحلّ، ولا قنبلة موقوتة نخشى تفكيكها…

لكنها، بكل وضوح، اختبار نوايا.
ومن لم يكن مستعدًا للفهم دون استعراض، وللحب دون وصاية، وللصبر دون منّ، فعليه أن لا يطرق بابها.

تساؤلاتكِ في النصف الأخير حول “الرجل المعقد” تحمل جدلية مشروعة، لكنها – وإن بدت موزونة – جاءت كمن يقلب رقعة الشطرنج لا ليكسب، بل ليُربك.

أما عن عبارة “لا مشروعًا للتقويم، ولا لغزًا للحلّ”، فإني أوافقها وأرفضها في آن:

أوافق أن المرأة ليست خللًا نعدّل مساره،
وأرفض أن نعامل دهاليز الألم كأمر واقع لا يُمس.

نحن لا نُدين المعقدة، بل نحاول فقط أن نفهم:
هل الألم عذرٌ دائم، أم لحظة يجب أن تنضج بعدها الروح؟

ولأننا لا نكتب من الضفاف، بل من صميم التيار، فدعيني أختم لكِ بالوضوح:

المرأة المعقدة ليست محور النقاش، بل هي مرآةٌ لسؤالٍ أعمق:
هل نحن نحتمل الإنسان حين يكون مختلفًا… أم فقط حين يُشبهنا؟


وبالمناسبة،
لسنا هنا لنروّي الورد بماء مالح… لكننا أيضًا لا نلبس القفازات حين نلمس الحقيقة.



دمتي بخير،
وللحرف بيننا دائمًا… صهوة لا تنزل


..
 
Comment

كاسيوبيا

غــجـرَيّـة الـمـجـرَة♘
مستشار الادارة
إنضم
14 أبريل 2023
المشاركات
59,721
مستوى التفاعل
66,474
الإقامة
مجرة أندروميدا
مجموع اﻻوسمة
27
المرأة المعقدة
_



من البداية أقول ليس هناك إمرأة معقدة
هناك إمرأة صفعتها الحياة صفعات مدوية
فأصبح من تحب عدو ومن تكره ربما صديق
لا توجد إمرأة بلا عقد كلنا معقدات لكن متى وكيف
بدأت ظهور العقد هناك الكثير من الفروع والنقاشات
الحوارات التي لا أريد خوضها لأنها ليست ضمن النقاش

لهذا أكتفي بالتركيز على نقطة وحيدة
دعوة للنقاش:
ما رأيكم أنتم؟ هل المرأة المعقدة حقًا تستحق أن تُدان، أم أنها ضحية لنظرة سطحية؟ وكيف يمكن أن يتعامل الإنسان معها برفق دون أن ينهك روحه؟
من هنا أقول المرأة لا تستحق أن تدان
فهي ضحية رجل أناني أنسلخ عن المبادئ
فجعلها في غمرة من الظلام تتخبط ما بين الأوهام تسكن
وربما ضحية مجتمع شرقي قاسي
علمها أن كل من يقترب عدو وأنها حارسة الحدود
وربما أنها أعطت بسخاء فقُبل سخاءها بإجحاد
حتى تقوقعت على نفسها وأصبحت صعبة الميراس
تنبت بعزم الظنون فتضع الحدود وتلطخ من يقترب منها
ببعض ما أُلبست بهفي وقت كانت ضعيفة هي الأن
أمراة تثير الأسئلة من تعمق بها أنهكت روحه ليس لأنها
تريد ذلك بل لأنها تشوهت في وقت كانت في أوج تفتحها

تأتي الإجابة ناقصة لسؤالك

لا أحد عندما أقول لأحد فأنا أعني ذلك
لن يقدر أنسان أن يبحر في لظلمات براكينها
دون أن ينُهك فلا تنسى أخي أنها كانت صافية
مضيئة واضحة أما الأن هي موج من صفات كالمتاهة
من أرادها بصدق سيتحمل كل الصعاب لكي يعيدها
سيرتها الأولى فالحب يكون مصححاً لكل ما فات
وبالختام أقول المرأة المعقدة هي بخيال الرجل
هناك مرأة عميقة غامضة أنما لا توجد مرأة معقدة
هي فقط تحمل إنتواءات وإحتمالات لا يفقهها الرجال

وسلامتك
أحببت النقاش تحياتي🌷
 
2 Comments
ندى الورد
ندى الورد commented
شوفي جيت اجري برغم كنت بالمطبخ
وجاري ان اسوي الكيكه وعندي ناس
بس جيت اسجل اعجابي بكللامك
واقولك عظمة على عظمة انت يلووومني ان قلت انك ملكة المجرة 😎
 
كاسيوبيا
كاسيوبيا commented
_


روحها لملكة المجرة 🥺🫂
 

ألرمز

مشرف عام مسؤل عن قسم النقاش
الاشراف العام
إنضم
6 أغسطس 2021
المشاركات
111,429
مستوى التفاعل
45,060
الإقامة
RIYADH
مجموع اﻻوسمة
11
المرأة المعقدة
اخي الكريم طرحت موضوعا قيما ومفيد يحتاج الى بيان واضح لجعل فهم المتلقي ممكنا فلو تمعنت حديثي جيدا لوجدته الوجه الاخر للطرح ليكون اكثر بيانا للمتلقي وليس نقيضا تراه جدلا لاينتهي ولا فائدة منه . ثم ان سطوري لم تحتمل من التاويل ما يخرج عن محتوى الطرح وانما هي وصف لحال اريد به غير ما يراد له . ولم اقفز بخروج عن ميدانه وانما اوردت من الواقع المعاش ما يماثله حتى لاناخذ المتلقي لواقع افتراضي لا نقصده . ولم اكتب لاقاضي النص بجهل وقد استندت بتوفيق بين حال الواقع المعاش وما شرع له .

اخي الكريم كمتلقي لم افهم موقفك مما اسميتها بـ المعقدة فمرة تقول : لم أرفع فيه لائحة اتهام ضد المرأة، وثانية تقول : بل التي تشكّ في كل شيء .. بل تخشى أن تكون سعيدة، الى ما تضمنته المشاركة من لائحة تسقط عليها وتبرؤ نفسك منها بالقول : المرأة المعقدة، يا صديقي، ليست التي يصعب فهمها،

اخي الكريم ليكون حوارنا بالكلمة نكتبها وليس بإيمآت نتوقف عندها : قلت المعقدة وفي وصف اغلب ما كتبت اقرؤها حال منفرد لايشبه الخلق فكانما وجدناها كما ذكرت. ووصفت قراءتي بما يماثل حقيقتها بمن عضلت بفصل من الفقه المقارن ولم توضح لنا حقيقة من اسميتها بالمعقدة وانما ذكرت صفات تطال غيرها من الخلق وقد سالتك هل هي من اختار تلك الصفة لنفسها ام انها جانب مظلم في خَلْقِهَا ولم تجبني . وبينت حالها من الوأد الى ما رافقها كدليل انها ولدت على الفطرة وهناك من عقد رجل قيل به او تشريع وذكرت بما اشارت اليه الدراسات النفسية ان هذه المراة اصدق في مشاعرها تجاه الرجل اذا استطاع العبور الى محيطها الخاص المتمثل في توفير الامان والراحة النفسية لها فهل تريدنا ان نلومها بما اريد بها ونترك معقد ذنبه من ناشز اسرفت به .

اما لمطلبك ان انصت للنص دون مقاضاة فانا انصت للحق ولست امعة انصت لكثير مما يقال فانا اقرؤء واحاور واستقصي ما لاافهه وابين دليلي على ما يكون لي اعتراض عليه لبيان فهمه وليس لوجوب الاخذ به فدعنا ننصت للعقل بما نكتبه وليس بما نريد له .

للمرة الثانية اقدم لك امتناني لنقاشك الرائع بعيدا عن ما قد نختلف حوله فذلك معني به الطرح ليس الا .

لك تحياتي والسلام
 
Comment

اسكادا

ملكة الأسطبل - مشرف الاقسام الادبية-المقهى الأدبي
الاشراف
إنضم
19 مارس 2025
المشاركات
14,331
مستوى التفاعل
1,767
الإقامة
Riyadh
مجموع اﻻوسمة
10
المرأة المعقدة
اخي الكريم طرحت موضوعا قيما ومفيد يحتاج الى بيان واضح لجعل فهم المتلقي ممكنا فلو تمعنت حديثي جيدا لوجدته الوجه الاخر للطرح ليكون اكثر بيانا للمتلقي وليس نقيضا تراه جدلا لاينتهي ولا فائدة منه . ثم ان سطوري لم تحتمل من التاويل ما يخرج عن محتوى الطرح وانما هي وصف لحال اريد به غير ما يراد له . ولم اقفز بخروج عن ميدانه وانما اوردت من الواقع المعاش ما يماثله حتى لاناخذ المتلقي لواقع افتراضي لا نقصده . ولم اكتب لاقاضي النص بجهل وقد استندت بتوفيق بين حال الواقع المعاش وما شرع له .

اخي الكريم كمتلقي لم افهم موقفك مما اسميتها بـ المعقدة فمرة تقول : لم أرفع فيه لائحة اتهام ضد المرأة، وثانية تقول : بل التي تشكّ في كل شيء .. بل تخشى أن تكون سعيدة، الى ما تضمنته المشاركة من لائحة تسقط عليها وتبرؤ نفسك منها بالقول : المرأة المعقدة، يا صديقي، ليست التي يصعب فهمها،

اخي الكريم ليكون حوارنا بالكلمة نكتبها وليس بإيمآت نتوقف عندها : قلت المعقدة وفي وصف اغلب ما كتبت اقرؤها حال منفرد لايشبه الخلق فكانما وجدناها كما ذكرت. ووصفت قراءتي بما يماثل حقيقتها بمن عضلت بفصل من الفقه المقارن ولم توضح لنا حقيقة من اسميتها بالمعقدة وانما ذكرت صفات تطال غيرها من الخلق وقد سالتك هل هي من اختار تلك الصفة لنفسها ام انها جانب مظلم في خَلْقِهَا ولم تجبني . وبينت حالها من الوأد الى ما رافقها كدليل انها ولدت على الفطرة وهناك من عقد رجل قيل به او تشريع وذكرت بما اشارت اليه الدراسات النفسية ان هذه المراة اصدق في مشاعرها تجاه الرجل اذا استطاع العبور الى محيطها الخاص المتمثل في توفير الامان والراحة النفسية لها فهل تريدنا ان نلومها بما اريد بها ونترك معقد ذنبه من ناشز اسرفت به .

اما لمطلبك ان انصت للنص دون مقاضاة فانا انصت للحق ولست امعة انصت لكثير مما يقال فانا اقرؤء واحاور واستقصي ما لاافهه وابين دليلي على ما يكون لي اعتراض عليه لبيان فهمه وليس لوجوب الاخذ به فدعنا ننصت للعقل بما نكتبه وليس بما نريد له .

للمرة الثانية اقدم لك امتناني لنقاشك الرائع بعيدا عن ما قد نختلف حوله فذلك معني به الطرح ليس الا .

لك تحياتي والسلام
أخي ألرمز @ألرمز

شكرًا لحضورك المتأني، ولعنايتك الفريدة بالتفاصيل…

ولن أقول: “أختلف معك” كما يُقال عادة، بل أقول: أقرأُ ما كتبتَ بعين تقدير، وأضع ملاحظاتك في موضعها، ثم أعود إلى أصل الطرح، لا لأدافع، بل لأوضّح حدود ما قلتُه وما لم أقلْه.

حين كتبت عن المرأة “المعقّدة”، لم أكن أصنع محكمةً للنوايا، ولا أصوغ لائحة اتهام.

لم أقدّمها على أنها استثناء في الخَلق، ولا كيان غامض لا يُفهم، بل كتبت عنها كما يُكتب عن أي روح تعيش صراعًا بين الداخل والخارج، بين حاجتها للفهم، وخوفها من أن تُفهم خطأ.


أخي الكريم،
أنا لم أقل إنها اختارت التعقيد، ولم أزعم أنها “هُويّة خلقية منفردة”.

بل حاولت أن أقرأها في السياق الذي ينشأ فيه “اللبس” بينها وبين الآخر، خصوصًا حين تصبح العلاقة بين الرجل والمرأة أشبه بحقل تأويل لا ينتهي.

ولا أخفيك أنني تعمّدت ألا أقدّمها كضحايا دائمين، ولا كخصوم دائمين، بل ككائن بشري، إذا لم يُفهم، أرهق الآخر، وإن لم يُفهم الآخر، أرهقها بدوره.

أما إن بدا لك أني قد أغفلتُ بعض الجوانب، أو أن قولي حمل تضادًا أو اضطرابًا، فربما لأني كنت أكتب عن شعور لا عن حكم،

ولأني أدرك، كما قلتَ في نهاية تعليقك، أن الغاية من هذا الطرح ليست الانتصار لرأي، بل الإصغاء للفكرة من حيث تنشأ، لا من حيث تُصنّف.

أخي ألرمز @ألرمز

إن حضورك في هذا الحوار لا يُشبه سواك،

فأنت من القلائل الذين يكتبون ليضيئوا المعنى، لا ليغلقوه.

وإن كان لي أن أعلّق على “الاختلاف” بيننا، فليس في “المعنى” بقدر ما هو في “الزاوية” التي وقفنا فيها لننظر.


لك التقدير كله،
ولكل من مرّ على هذا الطرح، مساحة مفتوحة للتأمل… فما كان قولي إلا محاولة، لا أكثر.



دمت بخير ونور
.
 
Comment
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المواضيع المتشابهة

sitemap      sitemap

أعلى