-
- إنضم
- 7 يوليو 2025
-
- المشاركات
- 1,631
-
- مستوى التفاعل
- 348
- مجموع اﻻوسمة
- 3
الحزن أصل الأشياء ..!

.
أتفهمين الحزن بلا لغة مرتبة / خارجة عن قواعد سيبويه ؟
القاموس مقلوب .. لا قاموس لي
والنحو معطوب .. لا منحنى لي
أكسر الفاعل إن شئت
فأنا لم أبايع سيبويه على شيء ..!
كوني مثلي حمقاء ولا تكسري فعلاً
فانتصابه مؤلم .. مؤلم ..
دعي كل الأفعال مفتوحة فـ أنتِ أنثى
والأنثى مكسورة الخاطر
وأنا حرف جر مكسور .. لست فاعلاً لأُتهم بشيء ..!
هاتِ حرفكِ .. ذاك الحرف الطائش .. تاء التأنيث ..!
وتعالي لطاولة من ورق
وانفضي عنها بقايا من أمنيات عنيدة
أنا الوسادة القصيدة ..
أرتب ابياتي حسب مقاس الحضن الفارغ
كالنيل لا يفيض إلا بعروسه
أكتبكِ رحيقاً .. إيماء تفاؤلٍ .. حال نيسان القادم
أبى الربيع استضافته .. وحكم على خرافته بالإعدام خريفاً ..!
تمددي على ظلي وقيسي
ترى كم صغرتِ منذ آخر حلم ؟
لم نتوهم بأن الظل هو أصل الأشياء ..؟!
ما زلت على العهدِ أكتب ..
أدندن بأغنية لم أسمعها من قبل
كي أقنع نفسي بأن تنصت فقط لصوتي ..!
لا أتقن " الكمنجات" وإن كنت أعشقها
أوتارها الكثيرة ترهقني ..
هاتِ " الربابة " فهي أصل اللحن
والحزن أصل الأشياء ..!
أمشي في الطرقات .. لأنتصب على الأرصفة كلافتة حية ..!
تكنس اذاني جمل غريبة
وتلتقط شِباك عيني فراشات بلا أجنحة
وأجنحة بلا فراشات !..
أجرح طفلاً يبيع بعض أحلام أمه الفاسدة
ليشتري لوالده علبة تبغ رخيصة
لينفثها صباحاً من أمسيته الزائفة ..
أتأتين لنرتشف معاً قهوة بطعم المجاز ؟
قولي بربكِ : هل ارتشفتِ يوماً قصيدة ؟
تعالي .. ولا تسردين لي جيفارا
وتسمعيني خطب صديقه كاسترو الطويلة
لن يتفوه أحدنا بـ كلمة
فأعيننا ثرثارة خارج أرض اللغات ..
" لتكن القصيدة أنثى في فم شاعر
يخطئون كعادتهم في جنس الكلمات
لأرفض مذهبهم في التأنيث والتذكير
فـ كل العناصر فينا ممتزجة ..
تعالي نرتكب الحزن
كي يكون الفرح عالي الوتيرة .. تعالي حافية
واخلعي النسيان مثلي من قدميكِ
وإن ركلناه سيبقى حقيقة
والحقائق عارية إن لم تنتعل الأحذية !..
حبكِ .. خطيئة لا تموت
والخطيئة ولدت من رحم الرغبة
فلا أمتلك سوى رغبة الكتابة .. منكِ وإليكِ
لتتولد الروح لغة نغسل بها خواطرنا التعيسة ..
أخاف أن تغريني الكتب في الأكشاك
أن ترتكب عيني حماقات .. باحثة عن كلمة
تصلح مشبك لشعركِ .. أو استعارة محنية
مصقولة الإحساس كـ شفتيكِ ..
طعامي بات ممل .. وأنا بحاجة لطبقٍ جديد
كشفتيكِ .. أتذوق فيه طعم الكلمات
عليكِ أن تكوني داخل تفاصيل المشهد
بلا مجاز أعجز عن تأويله ..
أن أستعير للحلم مجدافاً من أهدابكِ الجميلات
فالرقص بالأحلام متعة الفقراء ..
لئيمة هذه اللغة
حين لا تنصف المكبوت داخلنا
وتعجز عن استيعابنا فتضمحل و يذوب غرورها
ما ذنب الفاصلة / حين ملت مني جثة هامدة
ما بين وجداني ونصفي الثاني ..!؟
ما ذنب النقطة / إن لم تؤثر صمتها حتى تأخذ
ترياق التوبة في من يموت منا أولا ؟!..
واختلاط الحبر بكحلها لهو فهرس آخر للحزن ..!
أتفهمين الحزن بلا لغة مرتبة / خارجة عن قواعد سيبويه ؟
القاموس مقلوب .. لا قاموس لي
والنحو معطوب .. لا منحنى لي
أكسر الفاعل إن شئت
فأنا لم أبايع سيبويه على شيء ..!
كوني مثلي حمقاء ولا تكسري فعلاً
فانتصابه مؤلم .. مؤلم ..
دعي كل الأفعال مفتوحة فـ أنتِ أنثى
والأنثى مكسورة الخاطر
وأنا حرف جر مكسور .. لست فاعلاً لأُتهم بشيء ..!
هاتِ حرفكِ .. ذاك الحرف الطائش .. تاء التأنيث ..!
وتعالي لطاولة من ورق
وانفضي عنها بقايا من أمنيات عنيدة
أنا الوسادة القصيدة ..
أرتب ابياتي حسب مقاس الحضن الفارغ
كالنيل لا يفيض إلا بعروسه
أكتبكِ رحيقاً .. إيماء تفاؤلٍ .. حال نيسان القادم
أبى الربيع استضافته .. وحكم على خرافته بالإعدام خريفاً ..!
تمددي على ظلي وقيسي
ترى كم صغرتِ منذ آخر حلم ؟
لم نتوهم بأن الظل هو أصل الأشياء ..؟!
ما زلت على العهدِ أكتب ..
أدندن بأغنية لم أسمعها من قبل
كي أقنع نفسي بأن تنصت فقط لصوتي ..!
لا أتقن " الكمنجات" وإن كنت أعشقها
أوتارها الكثيرة ترهقني ..
هاتِ " الربابة " فهي أصل اللحن
والحزن أصل الأشياء ..!
أمشي في الطرقات .. لأنتصب على الأرصفة كلافتة حية ..!
تكنس اذاني جمل غريبة
وتلتقط شِباك عيني فراشات بلا أجنحة
وأجنحة بلا فراشات !..
أجرح طفلاً يبيع بعض أحلام أمه الفاسدة
ليشتري لوالده علبة تبغ رخيصة
لينفثها صباحاً من أمسيته الزائفة ..
أتأتين لنرتشف معاً قهوة بطعم المجاز ؟
قولي بربكِ : هل ارتشفتِ يوماً قصيدة ؟
تعالي .. ولا تسردين لي جيفارا
وتسمعيني خطب صديقه كاسترو الطويلة
لن يتفوه أحدنا بـ كلمة
فأعيننا ثرثارة خارج أرض اللغات ..
" لتكن القصيدة أنثى في فم شاعر
يخطئون كعادتهم في جنس الكلمات
لأرفض مذهبهم في التأنيث والتذكير
فـ كل العناصر فينا ممتزجة ..
تعالي نرتكب الحزن
كي يكون الفرح عالي الوتيرة .. تعالي حافية
واخلعي النسيان مثلي من قدميكِ
وإن ركلناه سيبقى حقيقة
والحقائق عارية إن لم تنتعل الأحذية !..
حبكِ .. خطيئة لا تموت
والخطيئة ولدت من رحم الرغبة
فلا أمتلك سوى رغبة الكتابة .. منكِ وإليكِ
لتتولد الروح لغة نغسل بها خواطرنا التعيسة ..
أخاف أن تغريني الكتب في الأكشاك
أن ترتكب عيني حماقات .. باحثة عن كلمة
تصلح مشبك لشعركِ .. أو استعارة محنية
مصقولة الإحساس كـ شفتيكِ ..
طعامي بات ممل .. وأنا بحاجة لطبقٍ جديد
كشفتيكِ .. أتذوق فيه طعم الكلمات
عليكِ أن تكوني داخل تفاصيل المشهد
بلا مجاز أعجز عن تأويله ..
أن أستعير للحلم مجدافاً من أهدابكِ الجميلات
فالرقص بالأحلام متعة الفقراء ..
لئيمة هذه اللغة
حين لا تنصف المكبوت داخلنا
وتعجز عن استيعابنا فتضمحل و يذوب غرورها
ما ذنب الفاصلة / حين ملت مني جثة هامدة
ما بين وجداني ونصفي الثاني ..!؟
ما ذنب النقطة / إن لم تؤثر صمتها حتى تأخذ
ترياق التوبة في من يموت منا أولا ؟!..
واختلاط الحبر بكحلها لهو فهرس آخر للحزن ..!
التعديل الأخير:
اعضاء الغابة العربية شاهدوا ايضا
اسم الموضوع : الحزن أصل الأشياء ..!
|
المصدر : خواطر بريشة الاعضاء