الطلاق… هل هو موت العلاقة؟ أم ولادة الذات؟

[روح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير

جيتكم اليوم بموضوع له فترة طويلة جدًا شاغل بالي وابغى رأي الناس فيه هل تفكيرهم نفس تفكيري!

الموضوع نقدر نقول عنه حساس جدًا

ألا وهو الطلاق

في بداية كل حب، نحلم أن نكون الاستثناء… أن ننجو
نكتب الأماني بحبر الورد، ونوقّع العهود على أوراق الأمل
لكن ما بين الأمنيات والواقع، تسقط الوعود كأوراق الخريف… ويبدأ الخريف النفسي


الطلاق

كلمة ثقيلة يتجنبها البعض حتى في تفكيره
لكنها في كثير من الأحيان ليست نهاية سيئة… بل مخرجاً لائقاً من علاقة لم تَعُد حياة


ماهي الأسباب التي قد تؤدي إلى الطلاق!

*صمتٌ طويل يخنق الكلمات

*أنانيةٌ تجعل العلاقة حلبة مصارعة لا شراكة

*خذلان يتكرر حتى يتآكل الشعور

*نضج ناقص يقود لاتخاذ قرارات مصيرية بقلب مراهق

*تدخلات خارجية تزرع الشك وتُفقد الخصوصية

*وأحياناً… مجرد تلاشي المشاعر دون أسباب واضحة


وماذا عن الأطفال؟ ضحايا لا يُختارون

وسط كل هذا الانهيار… هناك أرواح صغيرة لا ذنب لها
تتأرجح بين والدين فقدا الحب، وكادا أن يفقدا الحكمة

بعضهم يُستعمل كأداة انتقام: "ما راح تشوفهم!"

وبعضهم يُسمّم بالتحريض: "أبوك تركنا!"

وآخرون يُتركون في المنتصف، تائهين، لا يعرفون لمن ينتمون
الطلاق لا يجب أن يعني انهيار البيت بالكامل

فالأبوة والأمومة مسؤولية لا تنتهي بمجرد توقيع الأوراق
فإن لم ننجح كزوجين… فلنحاول ألا نفشل كآباء


ما بعد الطلاق… من يغادر بأناقة؟

للأسف، نرى البعض بعد الطلاق يهدم حتى الذكريات
ينشر الأسرار، يُشوّه الشريك السابق، وكأن الألم لا يكفي
فلماذا لا نحترم الرحيل؟
لماذا نُحوّل الطلاق من قرار شجاع إلى معركة تشويه سمعة؟

وما بين هذا وذاك يبقى السؤال...

متى يكون الطلاق هو القرار الأصح؟

وكيف يمكن أن نحافظ على كرامة العلاقة، وحقوق الأطفال، حتى بعد الانفصال؟



أنتظر آراءكم

 

[ندى الورد]

مووضوع اجتماعي يقلق
ونسبته في ارتفاع يثبت ونسوي له
دعوة ولي عودة

 

[ندى الورد]

@الجوري
@ألرمز
@هدوء
@عابر الأوهام
@مِيرِيَام
@الإكليل*

 

[ندى الورد]

@رااشد
@فتنة العصر
@hmad alshooog

 

[ندى الورد]

@A.M.A.H
@مجيد الجنابي

 

[ندى الورد]

@جاروط
@جيفارا

 

[فتنة العصر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير

جيتكم اليوم بموضوع له فترة طويلة جدًا شاغل بالي وابغى رأي الناس فيه هل تفكيرهم نفس تفكيري!

الموضوع نقدر نقول عنه حساس جدًا

ألا وهو الطلاق

في بداية كل حب، نحلم أن نكون الاستثناء… أن ننجو
نكتب الأماني بحبر الورد، ونوقّع العهود على أوراق الأمل
لكن ما بين الأمنيات والواقع، تسقط الوعود كأوراق الخريف… ويبدأ الخريف النفسي


الطلاق

كلمة ثقيلة يتجنبها البعض حتى في تفكيره
لكنها في كثير من الأحيان ليست نهاية سيئة… بل مخرجاً لائقاً من علاقة لم تَعُد حياة


ماهي الأسباب التي قد تؤدي إلى الطلاق!

*صمتٌ طويل يخنق الكلمات

*أنانيةٌ تجعل العلاقة حلبة مصارعة لا شراكة

*خذلان يتكرر حتى يتآكل الشعور

*نضج ناقص يقود لاتخاذ قرارات مصيرية بقلب مراهق

*تدخلات خارجية تزرع الشك وتُفقد الخصوصية

*وأحياناً… مجرد تلاشي المشاعر دون أسباب واضحة


وماذا عن الأطفال؟ ضحايا لا يُختارون

وسط كل هذا الانهيار… هناك أرواح صغيرة لا ذنب لها
تتأرجح بين والدين فقدا الحب، وكادا أن يفقدا الحكمة

بعضهم يُستعمل كأداة انتقام: "ما راح تشوفهم!"

وبعضهم يُسمّم بالتحريض: "أبوك تركنا!"

وآخرون يُتركون في المنتصف، تائهين، لا يعرفون لمن ينتمون
الطلاق لا يجب أن يعني انهيار البيت بالكامل

فالأبوة والأمومة مسؤولية لا تنتهي بمجرد توقيع الأوراق
فإن لم ننجح كزوجين… فلنحاول ألا نفشل كآباء


ما بعد الطلاق… من يغادر بأناقة؟

للأسف، نرى البعض بعد الطلاق يهدم حتى الذكريات
ينشر الأسرار، يُشوّه الشريك السابق، وكأن الألم لا يكفي
فلماذا لا نحترم الرحيل؟
لماذا نُحوّل الطلاق من قرار شجاع إلى معركة تشويه سمعة؟

وما بين هذا وذاك يبقى السؤال...

متى يكون الطلاق هو القرار الأصح؟

وكيف يمكن أن نحافظ على كرامة العلاقة، وحقوق الأطفال، حتى بعد الانفصال؟



أنتظر آراءكم

حبيبتي روح موضوع مهم وجميل
يكون القرار في مكانه الصائب عندما
يفقد احد الزوجين الثقة وعندما تتدهور
علاقة الحب بينهما
كأن يقوم الزوج بضرب زوجته على
اتفه الأسباب وكأن تخون الزوجة زوجها
متناسية الشرف وقيمة الزوج وتجعل
من نفسها سلعة رخيصة وهي الأجدر
بأن تكون القدوة لأبنائها وهناك اسباب
عديدة يكون الحل الامثل لها الطلاق
يجب حتى بعد الانفصال ان تكون العلاقة
طيبة وان يسمح كل من الزوجين المنفصلين
لأبنائهما البر وصلة الرحم بزيارة من كانا
سبب في وجودهم

 

[الإكليل*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير

جيتكم اليوم بموضوع له فترة طويلة جدًا شاغل بالي وابغى رأي الناس فيه هل تفكيرهم نفس تفكيري!

الموضوع نقدر نقول عنه حساس جدًا

ألا وهو الطلاق

في بداية كل حب، نحلم أن نكون الاستثناء… أن ننجو
نكتب الأماني بحبر الورد، ونوقّع العهود على أوراق الأمل
لكن ما بين الأمنيات والواقع، تسقط الوعود كأوراق الخريف… ويبدأ الخريف النفسي


الطلاق

كلمة ثقيلة يتجنبها البعض حتى في تفكيره
لكنها في كثير من الأحيان ليست نهاية سيئة… بل مخرجاً لائقاً من علاقة لم تَعُد حياة


ماهي الأسباب التي قد تؤدي إلى الطلاق!

*صمتٌ طويل يخنق الكلمات

*أنانيةٌ تجعل العلاقة حلبة مصارعة لا شراكة

*خذلان يتكرر حتى يتآكل الشعور

*نضج ناقص يقود لاتخاذ قرارات مصيرية بقلب مراهق

*تدخلات خارجية تزرع الشك وتُفقد الخصوصية

*وأحياناً… مجرد تلاشي المشاعر دون أسباب واضحة


وماذا عن الأطفال؟ ضحايا لا يُختارون

وسط كل هذا الانهيار… هناك أرواح صغيرة لا ذنب لها
تتأرجح بين والدين فقدا الحب، وكادا أن يفقدا الحكمة

بعضهم يُستعمل كأداة انتقام: "ما راح تشوفهم!"

وبعضهم يُسمّم بالتحريض: "أبوك تركنا!"

وآخرون يُتركون في المنتصف، تائهين، لا يعرفون لمن ينتمون
الطلاق لا يجب أن يعني انهيار البيت بالكامل

فالأبوة والأمومة مسؤولية لا تنتهي بمجرد توقيع الأوراق
فإن لم ننجح كزوجين… فلنحاول ألا نفشل كآباء


ما بعد الطلاق… من يغادر بأناقة؟

للأسف، نرى البعض بعد الطلاق يهدم حتى الذكريات
ينشر الأسرار، يُشوّه الشريك السابق، وكأن الألم لا يكفي
فلماذا لا نحترم الرحيل؟
لماذا نُحوّل الطلاق من قرار شجاع إلى معركة تشويه سمعة؟

وما بين هذا وذاك يبقى السؤال...

متى يكون الطلاق هو القرار الأصح؟

وكيف يمكن أن نحافظ على كرامة العلاقة، وحقوق الأطفال، حتى بعد الانفصال؟



أنتظر آراءكم

السلام على من أدرك المعاني قبل المباني، وعلى من أنصف الفكر حين سمع، ووعى حين نطق
الطلاق ليس عارا، بل قد يكون قمّة الوعي حين يعجز البقاء عن حفظ الود، وحين يغدو العمر هشيما لا ظلّ فيه
ليست كل نهاية خيانة، وليست كل فرقة كسرا، بعض الرحيل صون، وبعض الابتعاد أمان
من ظنّ أنّ الطلاق خيبة فقد جهل، ومن ظنّ أن بقاء المودة مع الخراب فضيلة فقد ضلّ
لا قيمة لعشّ خاوٍ، ولا مجد لبيت يسكنه الصراخ والسأم
إن غابت السكينة، وذبل الكلام، وتحوّل العناق إلى صمت بارد، فالفراق حينئذ عقل لا جنون
أما من يجعل الطفل جسرا لعبوره فوق الحقد، فقد خسر مرتين: خسر زوجه وخسر مروءته
الأبوة لا تموت بالطلاق، والأمومة لا تنتهي عند القاضي، بل تبتدئ حيث تنتهي الأنانية
من أراد الطهر بعد الانفصال فليحفظ الستر، وليصن الذكرى، فما مضى كان يوما حلما جميلا، فلا يحوّله ثأر رخيص
الفارق بين حرّ كريم ووضيع خبيث، أن الأول إذا خرج رفع، والآخر إذا خرج فضح
فكونوا ممن يخرج إذا ضاق الحال، ولكن يخرج بثوبه الأبيض لا بجرح يقطر منه السواد

ويبقى السؤال النبيل
متى يكون القرار نضجا
حين لا يبقى في العلاقة قلب، ولا في الملامح نور، ولا في العيش طمأنينة، ويُخشى أن ينشأ الصغير في بستان بلا شجر، ولا ظل
ذلكم الطلاق، حين يكون حكمة لا نزفا، ورقيا لا تشهيرا، وأمانا لا حربا

جزيل الشكر وبعنف
لصاحبة هذا الطرح الرفيع،
روح
فقد لامست بكلماتها عمق الواقع، وطرقت بابا لا يطرقه الا من كان في قلبه وعي ونبض وصدق
كلامها ليس مجرد حروف، بل مرآة لما يعتمل في صدور كثيرة، وآهات تلبست بحكمة
فجزاها الخالق خيرا، وبارك في فكرها، ورفع قدرها كما رفعت الكلمة وجعلتها سبيلا للنور

 

[عابر الأوهام]

السلام عليكم
مع محبتي واعتزازي وتقديري بصاحبة الموضوع الوردة
ما احب اخوض نقاشات بهكذا مواضيع والسبب لان اغلبها بيد الشخص
هو القادر على تجنب هكذا امور من البداية
صراحة اتنرفز من هالكلمة جدا
مودتي لكم

 

[نص عقل]

موضوع رائع ومفيد
قال تعالى :

هذا الحل الأمثل إذا ساءت الأمور بين الزوجين...
وقال تعالى (ولاتنسوا الفضل بينكم)
الطلاق بداية حياة جديدة لكلا الطرفين
والنبلاء هم من يترفعون عن سفاسف الأمور

تحيتي وتقديري روح

 

[هدوء]

ومع الأسف كثر الطلاق في الآونة الأخيرة

حتى أصبح يعج به المجتمع ..

وكثرت حالات الطلاق بشكل مخيف ../

والنتيجة ضياع أسرة ليس لها ذنب سوى

انهم اطفال لم يتحمل الأب والأم عواقب

هذا القرار … الذي يعتبره البعض تعسفي ..'

ويراه البعض حلا مثاليا كون العشرة اصبحت

مستحيلة ..؟

وما زاد الطين بله ..؟

حالات الخلع الأسري من الزوجة ../ حيث بلغت

اشدها في مجتمعنا المغلق آنذاك …

وكانت من المستحيلات النادرة ./

فهل حياتنا تغيرت .،؟ نعم ..:

هل التربية اختلفت …؟ نعم ..!

هل تفككت الأسر ..؟ نعم ..؟

موضوع شرحه يطول ./

ادى الى أن الرجال والنساء عزفو عن الزواج..!






شكرا غاليتنا @روح موضوع قيم وهادف

 

[جاروط]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
هذا الموضوع فيه الجانب الأخلاقي يلعب دورا كبيرا
فالذي يعرف الإسلام حقا يعرف معنى الطلاق حقيقة لأن الطلاقة اساسا علاج لمسألة اختلاف وجهات نظر بين الاثنين مبنية على اختلاف التنشأة بينهما.
والطلاق يجب ان يكون بمعرفة تامة لما يجب على الطرفين التحلي به خاصة إذا كانت هناك ذرية فلا يحرم الأطفال من زيارة الأبوين مهما اختلفت وجهات النظر لأن الأطفال لا ذنب لهم في هذه المسألة.
نرجع للنقطة الأولى وهي ان الطلاق نوع من أنواع العلاج قد يكون موقت وقد يكون دائم. لكن في نظري الموقت افضل وهي المرة الأولى التي يقع فيها الطلاق فإذا عرف كل طرف أين يكمن الخلل وكيفية علاجه فهذا هو الافضل. وفيه تعود الحياة اجمل واحلى ـ وقد جربته في 2008 ـ وبعد ثلاثة أيام عدنا أروع مما كنا وحتى الآن.
لأن الزوج والزوجة لازم كل واحدة منهم يعرف نقطة ضعف الأخر وعليه تقويتها لا اللعب عليها وبذلك يتخلص كل واحد منهما من بعض نقاط الضعف ويبني نقاط القوى وينعكس ذلك على الأبناء بصورة ايجابية.
أما إذا اصر كل واحد من الطرفين على رأيه فالطلاق الدائم افضل. لان المناقشات السلبية تكون اكبر من الايجابية وبالتالي ينعكس ذلك على الأبناء سلبا.

اعتذر للإطالة
ودي واحترامي
وتمنياتي لكل زوجين بالاستقرار والسعادة

 

[A.M.A.H]

يتزوج المرء عن حب، فيذهب الحب ويبقى الاحترام والرحمة. إن قدراها، ينجح الزواج، وإن لم يحتفظا بذلك، يسقط الزواج. لا زواج يستمر عن حب، الزواج القائم على الاحترام والرحمة هو الذي يستمر. والوصول إلى هذه النقطة يجب على الاثنين تقبل كليهما للأخطاء الموجودة في كليهما.

الحل هو التضحية. إن لم تريد التضحية، أنصحك بعدم الزواج، وهنا أتكلم عن الطرفين: ذكر وأنثى.

أما عن ذاتك، ذاتك هي ذاتك. يؤمن الإنسان بأفكار جديدة تكون ذاته القادمة، ولكن أساسك سيبقى أساسًا.

لذلك، من يتعذر أن الحب لم يعد موجودًا بعد الزواج، يخلق لنفسه الأعذار لفعل ما يريد.

وشكرا لكم

 

[روح]

حبيبتي روح موضوع مهم وجميل
يكون القرار في مكانه الصائب عندما
يفقد احد الزوجين الثقة وعندما تتدهور
علاقة الحب بينهما
كأن يقوم الزوج بضرب زوجته على
اتفه الأسباب وكأن تخون الزوجة زوجها
متناسية الشرف وقيمة الزوج وتجعل
من نفسها سلعة رخيصة وهي الأجدر
بأن تكون القدوة لأبنائها وهناك اسباب
عديدة يكون الحل الامثل لها الطلاق
يجب حتى بعد الانفصال ان تكون العلاقة
طيبة وان يسمح كل من الزوجين المنفصلين
لأبنائهما البر وصلة الرحم بزيارة من كانا
سبب في وجودهم

صدقتِ تمامًا
حين تُهان الثقة، وتنهار القيم الأساسية مثل الاحترام والوفاء، يصبح الطلاق أهون من الاستمرار في علاقة تُهدد كرامة الإنسان وتُشوّه قدسية العلاقة
المؤلم فعلًا أن بعض الحالات تُفرَض فيها القسوة أو الخيانة، ثم يُطلب من الطرف الآخر التحمل "لأجل العشرة" وكأن العشرة وحدها كافية لمحو الانكسار

أعجبني جدًا ختامك، حين أكدتِ على أهمية العلاقة الطيبة بعد الانفصال، لأنها فعلاً تعكس نضج الإنسان، خاصة حين يكون بينهما أطفال
فهم ليسوا طرفًا في الانفصال… بل أمانة يجب حمايتها

شكرًا لروحك العالية، وكلماتك العميقة
وجودك أضاف بُعدًا مهمًا للموضوع

 

[روح]

السلام على من أدرك المعاني قبل المباني، وعلى من أنصف الفكر حين سمع، ووعى حين نطق
الطلاق ليس عارا، بل قد يكون قمّة الوعي حين يعجز البقاء عن حفظ الود، وحين يغدو العمر هشيما لا ظلّ فيه
ليست كل نهاية خيانة، وليست كل فرقة كسرا، بعض الرحيل صون، وبعض الابتعاد أمان
من ظنّ أنّ الطلاق خيبة فقد جهل، ومن ظنّ أن بقاء المودة مع الخراب فضيلة فقد ضلّ
لا قيمة لعشّ خاوٍ، ولا مجد لبيت يسكنه الصراخ والسأم
إن غابت السكينة، وذبل الكلام، وتحوّل العناق إلى صمت بارد، فالفراق حينئذ عقل لا جنون
أما من يجعل الطفل جسرا لعبوره فوق الحقد، فقد خسر مرتين: خسر زوجه وخسر مروءته
الأبوة لا تموت بالطلاق، والأمومة لا تنتهي عند القاضي، بل تبتدئ حيث تنتهي الأنانية
من أراد الطهر بعد الانفصال فليحفظ الستر، وليصن الذكرى، فما مضى كان يوما حلما جميلا، فلا يحوّله ثأر رخيص
الفارق بين حرّ كريم ووضيع خبيث، أن الأول إذا خرج رفع، والآخر إذا خرج فضح
فكونوا ممن يخرج إذا ضاق الحال، ولكن يخرج بثوبه الأبيض لا بجرح يقطر منه السواد

ويبقى السؤال النبيل
متى يكون القرار نضجا
حين لا يبقى في العلاقة قلب، ولا في الملامح نور، ولا في العيش طمأنينة، ويُخشى أن ينشأ الصغير في بستان بلا شجر، ولا ظل
ذلكم الطلاق، حين يكون حكمة لا نزفا، ورقيا لا تشهيرا، وأمانا لا حربا

جزيل الشكر وبعنف
لصاحبة هذا الطرح الرفيع،
روح
فقد لامست بكلماتها عمق الواقع، وطرقت بابا لا يطرقه الا من كان في قلبه وعي ونبض وصدق
كلامها ليس مجرد حروف، بل مرآة لما يعتمل في صدور كثيرة، وآهات تلبست بحكمة
فجزاها الخالق خيرا، وبارك في فكرها، ورفع قدرها كما رفعت الكلمة وجعلتها سبيلا للنور

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلًا بالفكر الناضج واللسان الذي ما نطق إلا بما يوقظ الضمير

أيها القلم الكريم
وقفتُ أمام ردّك طويلًا، لا لأبحث عن ثغرة، بل لأستنشق المعنى… وأتأمل الصدق المنثور في سطورك
كلماتك لم تكن مجرد رد، بل كانت بيانًا إنسانيًّا في فلسفة الطلاق، وتوقيعًا باسم النبل فوق جراح العلاقات

" ليست كل نهاية خيانة، وليست كل فرقة كسرا، بعض الرحيل صون، وبعض الابتعاد أمان "
جملة كهذه لا تُقال عبثًا… بل تُولد من عقل ذاق، وقلب فهِم، وإنسان يكتب لا ليُقال عنه بليغ، بل ليكون بليغًا بالفعل

صدقت حين قلت :
الستر بعد الفُرقة رفعة،
وصون الذكرى رجولة ومرؤة
واحترام الطفولة بعد الطلاق بطولة لا تُمنح إلا لأصحاب النفس الكبيرة

أما قولك:

" الأبوة لا تموت بالطلاق، والأمومة لا تنتهي عند القاضي "
فهو سهم في قلب القسوة… ونداء لكل من نسي أن الأطفال لا ذنب لهم إلا أنهم كانوا أمنية، فتحوّلوا إلى ساحة معركة


أشكرك بعنف المحبة، وجميل الامتنان
فردّك أضاء ساحة هذا النقاش كما لا يفعل إلا صوتٌ واثق، فاهم، ومتزن

دمتَ نبيلاً في فكرك، حادًّا في بصيرتك، وناعمًا في وقع حروفك رغم عمقها

 

[روح]

السلام عليكم
مع محبتي زاعتزازي وتقديري بصاحبة الموضوع الوردة
ما احب اخوض نقاشات بهكذا مواضيع والسبب لان اغلبها بيد الشخص
هو القادر على تجنب هكذا امور من البداية
صراحة اتنرفز من هالكلمة جدا
مودتي لكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وشرف كبير مرورك هنا يا صاحب الكلمة الطيّبة

أحترم رأيك جدًا، وأتفهم تمامًا شعورك تجاه هذا النوع من المواضيع
فكل شخص له زاويته في التلقي والمواضيع اللي تلامسه أو يفضل الابتعاد عنها

لكن صدقًا… أعجبني صدقك، وأحترم راحتك،
حتى مجرد حضورك وكتابتك رغم تحفظك، دليل على تقديرك، وهذا يكفيني

مودتي وامتناني لمرورك

 

[روح]

موضوع رائع ومفيد
قال تعالى :

مشاهدة المرفق 168892

هذا الحل الأمثل إذا ساءت الأمور بين الزوجين...
وقال تعالى (ولاتنسوا الفضل بينكم)
الطلاق بداية حياة جديدة لكلا الطرفين
والنبلاء هم من يترفعون عن سفاسف الأمور

تحيتي وتقديري روح

ردّك كأنما نزل على الموضوع سكينة
شكرًا لهذا الحضور البهي، وللاستشهاد القرآني الذي اختصر المعنى كله بقوله تعالى:
﴿ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾
تأملت فيها كثيرًا
ففي الوقت الذي قد يغيب فيه الحُب، تبقى "الفضل والرحمة" هما الذاكرة النظيفة لأي علاقة

نعم، الطلاق ليس دوماً نهاية مؤلمة، بل قد يكون بداية راقية، متى ما اختار الطرفان أن يترفعا عن الصغائر، وأن يختتما العلاقة بأدب النبلاء لا بثرثرة المنكسرين

أسعدني ردك، وعمّق الطرح أكثر
تحيتي لك، وامتناني الكبير

 

[روح]

مشاهدة المرفق 168893
ومع الأسف كثر الطلاق في الآونة الأخيرة

حتى أصبح يعج به المجتمع ..

وكثرت حالات الطلاق بشكل مخيف ../

والنتيجة ضياع أسرة ليس لها ذنب سوى

انهم اطفال لم يتحمل الأب والأم عواقب

هذا القرار … الذي يعتبره البعض تعسفي ..'

ويراه البعض حلا مثاليا كون العشرة اصبحت

مستحيلة ..؟

وما زاد الطين بله ..؟

حالات الخلع الأسري من الزوجة ../ حيث بلغت

اشدها في مجتمعنا المغلق آنذاك …

وكانت من المستحيلات النادرة ./

فهل حياتنا تغيرت .،؟ نعم ..:

هل التربية اختلفت …؟ نعم ..!

هل تفككت الأسر ..؟ نعم ..؟

موضوع شرحه يطول ./

ادى الى أن الرجال والنساء عزفو عن الزواج..!






شكرا غاليتنا @روح موضوع قيم وهادف

ردّك لم يكن مجرّد مشاركة، بل ناقوس يُقرع في زاوية الحقيقة المُرّة التي نراها كل يوم

نعم، لقد تغيّر المجتمع كثيرًا
ما بين اختيارات متسرعة، وضغوط نفسية، وتربية ما عادت تُحصّن النفس مثل السابق
أصبح الطلاق مشهدًا يتكرر، والضحايا غالبًا لا صوت لهم… أطفالٌ لم يطلبوا شيئًا سوى أن يُكملوا يومهم بأمان

صدقت في قولك أن البعض يرى القرار تعسفيًا، والبعض الآخر يراه خلاصًا
وهذا ما يجعل الموضوع معقدًا… لأن "ما وراء القرار" لا يظهر إلا لمن عاشه

أما الخلع، فقد تحوّل من حالة استثنائية إلى خيار تلجأ له بعض النساء حين يُغلق عليهن باب الحياة، لكن في ذات الوقت، قد يُساء استخدامه كما يُساء استخدام الطلاق أحيانًا!
كل شيء يحتاج إلى ميزان من العقل والرحمة، وإلا تهاوى البناء كله

اخي هدوء

كلماتك أضافت للمناقشة بُعداً اجتماعيًا مهمًا
وأشكرك على حضورك المميز، ورؤيتك الواقعية
دمتَ صوتًا للوعي

 

[روح]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
هذا الموضوع فيه الجانب الأخلاقي يلعب دورا كبيرا
فالذي يعرف الإسلام حقا يعرف معنى الطلاق حقيقة لأن الطلاقة اساسا علاج لمسألة اختلاف وجهات نظر بين الاثنين مبنية على اختلاف التنشأة بينهما.
والطلاق يجب ان يكون بمعرفة تامة لما يجب على الطرفين التحلي به خاصة إذا كانت هناك ذرية فلا يحرم الأطفال من زيارة الأبوين مهما اختلفت وجهات النظر لأن الأطفال لا ذنب لهم في هذه المسألة.
نرجع للنقطة الأولى وهي ان الطلاق نوع من أنواع العلاج قد يكون موقت وقد يكون دائم. لكن في نظري الموقت افضل وهي المرة الأولى التي يقع فيها الطلاق فإذا عرف كل طرف أين يكمن الخلل وكيفية علاجه فهذا هو الافضل. وفيه تعود الحياة اجمل واحلى ـ وقد جربته في 2008 ـ وبعد ثلاثة أيام عدنا أروع مما كنا وحتى الآن.
لأن الزوج والزوجة لازم كل واحدة منهم يعرف نقطة ضعف الأخر وعليه تقويتها لا اللعب عليها وبذلك يتخلص كل واحد منهما من بعض نقاط الضعف ويبني نقاط القوى وينعكس ذلك على الأبناء بصورة ايجابية.
أما إذا اصر كل واحد من الطرفين على رأيه فالطلاق الدائم افضل. لان المناقشات السلبية تكون اكبر من الايجابية وبالتالي ينعكس ذلك على الأبناء سلبا.

اعتذر للإطالة
ودي واحترامي
وتمنياتي لكل زوجين بالاستقرار والسعادة

أهلًا وسهلًا أستاذنا الغالي

قرأت كلماتك أكثر من مرة، وكل مرة كنت أجد فيها نضجًا يستحق أن يُتوقف عنده

نعم، الطلاق في جوهره ليس "عقوبة" بل "علاج"، كما تفضلت
وعلاجٌ لا يُلجأ إليه إلا حين يُستنزف الود وتضيق السُبل
وما أجمل أن يُؤخذ بميزان الحكمة، لا بحرارة الغضب

لفتتني تجربتك الشخصية، وكم أقدر من يُشارك جزءاً من ذاكرته الصادقة ليقول:
نعم، انفصلنا، لكننا عرفنا الطريق للعودة، بشكل أعمق وأجمل
هذا بحد ذاته رسالة أمل، بأن الانكسار لا يعني نهاية الرحلة دائمًا

أتفق جدًا أن التعارف الحقيقي بين الزوجين لا يتم إلا بعد المرور بلحظات التحدي
وحين يُختار الإصلاح بدل الكسر، يكبر الحب في المساحة التي كادت تفرغ

أشكر لك هذه الإضافة الثمينة
وأسأل الله أن يديم على بيتك السعادة والاستقرار
وأن يجعل من تجربتك نورًا يُهتدى به

 

[روح]

يتزوج المرء عن حب، فيذهب الحب ويبقى الاحترام والرحمة. إن قدراها، ينجح الزواج، وإن لم يحتفظا بذلك، يسقط الزواج. لا زواج يستمر عن حب، الزواج القائم على الاحترام والرحمة هو الذي يستمر. والوصول إلى هذه النقطة يجب على الاثنين تقبل كليهما للأخطاء الموجودة في كليهما.

الحل هو التضحية. إن لم تريد التضحية، أنصحك بعدم الزواج، وهنا أتكلم عن الطرفين: ذكر وأنثى.

أما عن ذاتك، ذاتك هي ذاتك. يؤمن الإنسان بأفكار جديدة تكون ذاته القادمة، ولكن أساسك سيبقى أساسًا.

لذلك، من يتعذر أن الحب لم يعد موجودًا بعد الزواج، يخلق لنفسه الأعذار لفعل ما يريد.

وشكرا لكم

كلماتك تلامس الجوهر الحقيقي للعلاقات،
فالزواج في عمقه ليس حفلة حب دائمة، بل رحلة نضج مشترك
رحلة عنوانها: الاحترام، الرحمة، والقدرة على التحمّل والتجاوز

أعجبتني جملتك: "من يتعذر أن الحب لم يعد موجودًا بعد الزواج، يخلق لنفسه الأعذار"
هي جملة تختصر كثيرًا من الانهيارات التي تُبنى على أوهام
وتنسى أن "الحب" يتغير شكله، لكنه لا يختفي
يتحول من لهفة إلى أمان، ومن لهفة اللقاء إلى سكينة العشرة

التضحية فعل نادر في زمن الفردانية،
لكنها العمود الفقري لأي علاقة تريد البقاء

شكرًا لك على هذه المداخلة التي تستحق أن تُعاد قراءتها
لأنها لا تخاطب مشاعرنا فقط، بل تنبّه عقولنا أيضًا