كالكاتب الذي عشق قارئته.

[شاهين الهاشمي]

أكتبكِ . .
كما يكتبُ الليلُ
أوّلَ نجمةٍ في صمته . .

و كما يكتبُ العاشقُ
أوّلَ حرفٍ في رسالته،
مرتعشًا . .
كأنَّ قلبه يخطُّ قبل يده.

أكتبكِ . .
لا لأخبركِ شيئًا،
بل لأمنحكِ نافذةً على نَفَسي،
وحبلًا من ضوء . .
تمسكينه إذا غِبتُ طويلًا.

بين السطر و بين السطر،
أزرعُ لكِ مقعدًا من الحنين،
لتجلسي عليه،
وتشاهدي الحروفَ
وهي تتدرّب . . على النطق باسمكِ.

أكتبكِ كما يُكتب اللحن . .
خطوةً من صمت،
قفزةً من نبض،
وانحناءةً أخيرةً . .
للهواء حين يمرّ من حولكِ.

،كل فاصلةٍ عندي
هي استراحةُ نبضي
المُغرم حين
يلتقط أنفاسه،

وكل نقطةٍ
هي قبلةٌ تُوضع في الظل،
حتى لا يراها أحدٌ . . سواكِ.


أكتبكِ . . حتى لا ينتهي النص،
فانتهاء النص . . يعني انتهاء الرقص،
وانتهاء الرقص . .
يعني أن تعودي إلى المقعد البعيد،
وأنا . . لا أريد أن أراكِ بعيدة.





أنا الكاتب . .
لكنّني أمامكِ
صرتُ كتابًا مفتوحًا على احتمالكِ،
ورقصةً لا تعرف الأرض،
وحرفًا يذوبُ في قارئته . .
حتى يصيرَ قلبًا بين يديها.


وأعرف . .
أنكِ حين تطوين الصفحة،
لن تُغلقيني،
بل ستحملينني في عينيكِ . .
كما يحملُ إحساسي الراقص
أخرَ نغمة في قلبه،
ويمشي بها خارج الورقة . .
ليظلَّ يراقصها في سرّه . .
إلى نهاية عمره.










​

؛
بقلمي ​

 

[روح أنثى]

- حجز أول ولي عودة بمقام حرفكٓ الناغي أستاذي


_

 

[تذكار]

حجز مقعد أول ولي عودة تليق
بهذا الإبداع العريق

 

[زهرة]

حجز مقعد ثالث لا ثاني
فقد سبقوني خلاني

 

[موسيقار الكلمة]

ما هذا بربك
ما هذا العجب
ما هذا الطرب
ما هذا الأدب الرفيع في نسقه وتنسيقه
جعلت النص يرقص مع نبضه

لي عودة لن أكتفي
لي عودة للاستماع بقراءة آخرى
وتآمل آخر في هذا الإبداع الذي لا يضاهى


حجز مقعد رابع

 

[روح]

يا الله .. أي سحرٍ هذا الذي ينثال من بين يديك؟
كأنك لا تكتب حروفًا بل ترسم أنفاسًا على الورق، تجعلنا نسمع ارتجاف القلب وهو يحاول أن يتوازن بين البوح والسكوت
قرأتك لا كقارئةٍ عابرة، بل كمن وجد مرآةً خفيّة في النص، تعكس شيئًا من وجعه وشيئًا من عشقه

أنت لا تكتب "عنها" فقط .. أنت تكتب عن كل من عرف كيف يكون الحب نافذةً للنجاة وكيف تتحوّل الكلمة إلى يدٍ تُمسك بنا حين يشتد الغياب
خاطرتك ليست نصًا يُطوى، بل موسيقى تُعاش حتى بعد أن تنتهي السطور

شاهين الهاشمي

دمتَ مبحرًا في هذا البحر الذي لا يعرف ضفافًا، ودامت حروفك نايًا يعزف ما تعجز القلوب عن قوله

كان لي شرف أن أكون في المقعد الخامس بين هذه الأرواح الراقية التي سبقتني، وكلنا اجتمعنا حول حرفك كأننا نقتسم من نغمة واحدة

 

[ندى الورد]

سحر كلماتك
يجعلنا نقف عندها ونتأملها
كلووحة مميزه ونسرح في جمالها
كل حرف له قصه وكل معنى يهيم بنا

انت تكتبها بين السطور
ولاتريد ان تنتهي بفاصله او نقطةوهذا
اجمل وصف من المعنى اشكررك ولك كل التحية والور وعطره يختم

 

[أحمد الزين]

نص من البدائع
ينعش
ثم
يدهش
ثم يعود وينعش
وهكذا دواليك
سلم نبضك أستاذي
وألف شكر لأنك تكتب الروائع

حجز مقعد سادس ولي عودة بمشئة الله

 

[فـَاتِـنـة]

ياااه يالروعة الباذخة
حجز مقعد سابع
في رحاب أستاذ الإبداع وأستاذي

 

[مــاجــد 💯]

من واجب الجمال بنفسه أن يشكرك لأنك أظهرته بأجمل ما يكون
أستاذ الفنون لي عودة تليق بقيمة هذا البوح المتعمق

حجز مقعد ثامن

 

[نهى قنديل]

أنت ساحر لا يوجد لك تصنيف آخر


أتيت لأحجز المقعد التاسع في لأليك المُضئية

 

[كاسيوبيا]

_






أقُلت في أحدى مشاركاتي أنه
يوم سعدي فأرضي تستقبل
"الغيث صَيِّبًا نَافِعًا، "

لأقف هنا بضع دقائق
أنه يوم ثرائي، غيث وأنت
تُكاتب العشق بنا،
الأن رأيت كيف تكون النعم
بهيئة حروف ترتدي عباءة خطك

,
جاءت حروفك " غَيْثًا مُغِيثًا "
كشمس تظهر بعد يومٌ غائم
"تفتح فيه فطر السكون" ثم
جاءت تُحلل التربة فتنبت من
نورها الزهر،وتثير الأرض بالحُبّ
وتسري بالنفس أنواع الحبور،

تكاتب شخص مجهول لنا
لكنها نجمة القطب بعيناك
بوصلتك ربما
وربما محبوبة مُقلتيك
نبض قلبك برواية أخرى
تظهر في السطور،

لا يعنيني كل هذا!،
ما يعنيني أنها تلك القارئة
الجميلة, وأحبها من الأن
دون دراية منها
كما تكتبها دون قيود الإستئذان
هي جعلتنا نرى سطوعك
ذاك الحرف الذي أنتظرناه
طويلا فجاء مُهيباً
كأنني أقول الأن لنصك
"وأطمئن قلبي"


ومسكاً ليس ختاماً
أنني وأن أغلقت الصفحة بين
"الكاتب وجميلتهُ القارئة"
ففي قلبي أبصر كتابك نوراً
بعين الوجد الذي لا ترف طُرفهُ

,،

عندليب اللغة شاهين الهاشمي
أطلالة طويلة ومستمرة لما كتبت
هنا قرأتها بتمعن شديد وروية لذيذة
كأنما الشهد والعسل لا نكتفي من حرفك

بإنتظار المزيد والمزيد من ألقك الأخاذ
ودي ووردي

 

[وليد الراشد]

ليته لم ينتهي النص
كيلا ينتهي الرقص

أثريت مشاعرنا يا أستاذ اللغة البديعة

أحجز المقعد العاشر ولي عودة تنصف هذا البوح الفريد

 

[نسيم الأيام.~]

مشاهدة المرفق 170660

أكتبكِ . .
كما يكتبُ الليلُ
أوّلَ نجمةٍ في صمته . .

و كما يكتبُ العاشقُ
أوّلَ حرفٍ في رسالته،
مرتعشًا . .
كأنَّ قلبه يخطُّ قبل يده.

أكتبكِ . .
لا لأخبركِ شيئًا،
بل لأمنحكِ نافذةً على نَفَسي،
وحبلًا من ضوء . .
تمسكينه إذا غِبتُ طويلًا.

بين السطر و بين السطر،
أزرعُ لكِ مقعدًا من الحنين،
لتجلسي عليه،
وتشاهدي الحروفَ
وهي تتدرّب . . على النطق باسمكِ.

أكتبكِ كما يُكتب اللحن . .
خطوةً من صمت،
قفزةً من نبض،
وانحناءةً أخيرةً . .
للهواء حين يمرّ من حولكِ.

،كل فاصلةٍ عندي
هي استراحةُ نبضي
المُغرم حين
يلتقط أنفاسه،

وكل نقطةٍ
هي قبلةٌ تُوضع في الظل،
حتى لا يراها أحدٌ . . سواكِ.


أكتبكِ . . حتى لا ينتهي النص،
فانتهاء النص . . يعني انتهاء الرقص،
وانتهاء الرقص . .
يعني أن تعودي إلى المقعد البعيد،
وأنا . . لا أريد أن أراكِ بعيدة.





أنا الكاتب . .
لكنّني أمامكِ
صرتُ كتابًا مفتوحًا على احتمالكِ،
ورقصةً لا تعرف الأرض،
وحرفًا يذوبُ في قارئته . .
حتى يصيرَ قلبًا بين يديها.


وأعرف . .
أنكِ حين تطوين الصفحة،
لن تُغلقيني،
بل ستحملينني في عينيكِ . .
كما يحملُ إحساسي الراقص
أخرَ نغمة في قلبه،
ويمشي بها خارج الورقة . .
ليظلَّ يراقصها في سرّه . .
إلى نهاية عمره.










​

؛
بقلمي ​

أكتبك.. لأنك ملح الحياة ،وطيبها حين تخلو من الأخيار..!

و لأنك ما زلت شهدها ؛ كلما غصصت فيها من المرار ..!

أكتبك.. كلما أنهكتني خطى المسير ،وكاد يجرفني التيار!

أكتبك..لأنقذ النفس بحبل ودك ،وانهض،مجددا بإقتدار..

يا مزنة صيف,صافية تمطرني بكلام الحب والأشعار..

يا خفقة القلب كيف تتسارع كلما لاح طيفه، وأنار..

و يا وجع الروح حين أبعدك؛ ،و تتشبث هي بكل إصرار..

مازالت تقرأك بلا حروف..مع كل تخاطر، واستشعار.!

.
.

أخي الفاضل .. شاهين الهاشمي

ما أجمل مانثره قلمك من معان سامية، نقية ..
وتلك المشاعر الجياشة، جعلت منها لوحة بهية !
وأجبرت حرفي على التفاعل..

تحياااتي لشخصك الكريم .. ولحرفك الوارف بكل جميل

 

[شاهين الهاشمي]

- حجز أول ولي عودة بمقام حرفكٓ الناغي أستاذي


_

أهلاً بملكة الحلا
وعسى أن تكون عودتُكِ
بقدرِ طموحِ عيني
غير أنني واثقٌ
أن ردَّكِ القادم
سيتخطّى كلَّ طموحاتي . .

ومن الآن أنبض بالإمتنان

 

[شاهين الهاشمي]

حجز مقعد أول ولي عودة تليق
بهذا الإبداع العريق

وهو كذلك مقعد أول في عيني
وفي عين من ردت معكِ في نفس اللحظة

أهلاً بشمسِ الأدبِ
وهمسِ الصخبِ
ستكونُ عيني في الانتظار
وقبلَ عيني،
تترقّبُك كلُّ حواسي.

ومن الآن أنبض بالإمتنان

 

[شاهين الهاشمي]

حجز مقعد ثالث لا ثاني
فقد سبقوني خلاني

أهلاً بالزهرة
العابقة العطرة
أنتظر وبلا شك
إنما بكل يقين
أن ردكِ القادم
سيفوح أكثر
من الرياحيين . .

ومن اللحظة . . أشكركِ مع النبضة

 

[شاهين الهاشمي]

ما هذا بربك
ما هذا العجب
ما هذا الطرب
ما هذا الأدب الرفيع في نسقه وتنسيقه
جعلت النص يرقص مع نبضه

لي عودة لن أكتفي
لي عودة للاستماع بقراءة آخرى
وتآمل آخر في هذا الإبداع الذي لا يضاهى


حجز مقعد رابع

أهلاً بأبن النغم
ما أنقى الحضور
وما أعذب الكلمات
وقد منح عيني مرورك
نبضًا آخر برقّة قراءتك وصدق تذوّقك

مرحبًا بك دائمًا
لأن مع عودتك سوف تسترخي السماوات معي . .

 

[شاهين الهاشمي]

يا الله .. أي سحرٍ هذا الذي ينثال من بين يديك؟
كأنك لا تكتب حروفًا بل ترسم أنفاسًا على الورق، تجعلنا نسمع ارتجاف القلب وهو يحاول أن يتوازن بين البوح والسكوت
قرأتك لا كقارئةٍ عابرة، بل كمن وجد مرآةً خفيّة في النص، تعكس شيئًا من وجعه وشيئًا من عشقه

أنت لا تكتب "عنها" فقط .. أنت تكتب عن كل من عرف كيف يكون الحب نافذةً للنجاة وكيف تتحوّل الكلمة إلى يدٍ تُمسك بنا حين يشتد الغياب
خاطرتك ليست نصًا يُطوى، بل موسيقى تُعاش حتى بعد أن تنتهي السطور

شاهين الهاشمي

دمتَ مبحرًا في هذا البحر الذي لا يعرف ضفافًا، ودامت حروفك نايًا يعزف ما تعجز القلوب عن قوله

كان لي شرف أن أكون في المقعد الخامس بين هذه الأرواح الراقية التي سبقتني، وكلنا اجتمعنا حول حرفك كأننا نقتسم من نغمة واحدة

لم تكن كلماتكِ ردًّا !
إنما . . كانت زلزالًا صغيرًا
أعاد للنص توازنه.


أنتِ لم تقرئي فقط
بل دخلتِ بين الحروف
حيث يختبئ صمتي
وحيث كنت أترك
ارتجاف القلب بلا غطاء،



أدهشني أنكِ التقطتِ
ما لا يُرى . .
ذلك الخط الرفيع
بين بوحٍ يتقدّم خطوة
وصمتٍ يتراجع خطوتين،


كنتُ أكتب لأعبر
لكنني وجدتُ فيكِ المعبر.


كنتُ أفتّش عن نافذة
فصارت عينكِ النافذة.



هذا النص الذي بين يديكِ
لم يعد نصّي وحدي
لقد صار لنا معًا . .

كأنّكِ كتبتِ النصف
الذي لم أجرؤ على كتابته !



أيتها الروح التي سكنت جسد الحسن
كيف أشكركِ !
والشكر أضيق من حضوركِ.
كيف أصفكِ !
والوصفُ يخونني عند أول حرف


كل ما أملكه
أن أترك نصّي بين يديكِ الكريمتين
كما يترك طفلٌ لعبته الأولى
بين يدي من يعرف أن يحافظ عليها.



دمتِ مرآةً لا تُعيد صورة الإحساس فقط،
بل تكشف ما لم يجرؤ الحس أن يراه .

دمتِ إكتمال يوسّع المعنى
حتى يفيض على القلوب الأخرى . . ،

وأني في غاية الإمتنان
لهذا الرد الأول في حقيقة المتصفح

كامل التقدير يا نفح العبير

 

[هدوء]

نبضك عذب وإحساسك انغام متناثرة
تختلط بالمشاعر فتعلو من الداخل
وتصل للقلوب