- إنضم
- 6 يونيو 2025
- المشاركات
- 30,164
- مستوى التفاعل
- 2,739

كان الرجال يتشاجر على زواجها وقد خطبها
الغني وذوي الجاه لكن قلبها كان متعلقا
بحب رجل فقير ميسور الحال من أسرة ذات
شرف عريق كان خجولا طيبا حتى بأن الحب
الذي كان بينا مجرد احساس لانظرات
ولا مواعيد لقاء أي كان بقمة الطهارة
لهذا عندما تقدم لخطبتها وافقت دون تردد
كم كانت فرحته وفرحتها عندما ارتبط بها
بالحلال وكان كل يوم يسجد شكرا على ان
من الله عليه هذه الفتاة الشريفة الوفية
النادرة الجميلة
أما عن ابن عمها فقد استشاط غيظا حينما
علم بزواجها لأنها رفضته وهو كان رجلا
صاحب ثروة لاتضاهى
وصب غضبه وحنقه عليها وخاصة على زوجها
الذي راح يدبر المكائد له
كان زوجها يعمل بائعا في إحدى المخابز
قرر أن ينتقم منه ذهب يوما له
وقد وضع كمية هائلة من المخدرات
في مقر عمله وابتسم خرج
ذهب لمركز الشرطة وقال بأن هناك بائعا
يتاجر بالمخدرات سرا في مقر عمله ألقت
الشرطة على هذا المسكين بقي المظلوم
الزوج يتحسر حزينا ويبكي مظلوميته
لكن زوجته لم تصدق كل ذلك رغم من أن
ابن عمها كان يشوه صورته لديها صرخت
مستحيل زوجي يكون هكذا
لكن سرعان ماثبتت براءته وكم فرح ورجع
الزوج لحضن زوجته في حين أن ابن العم يدبر
لمكيدة أخرى ألقي القبض عليه ونال جزاءه
لاتظلم كي لاتعود عليك الدوائر