تراتيل حرف
ملائكية حرف
-
- إنضم
- 5 يونيو 2022
-
- المشاركات
- 10,420
-
- مستوى التفاعل
- 18,696
- مجموع اﻻوسمة
- 8
¦¦ يراقص مخيلتي ومن حولي يراه شجن ¦¦ تراتيل
..
صباحٌ يمرّ على قلبي بخفّة غيمة،
لا يوقظ الوجع، ولا يطفئه…
يجلس أمامي كضيفٍ يعرف أنّ البيت فارغ،
ومع ذلك يربّت على كتفي.
صباحٌ أفتح فيه النافذة
فلا يدخل الضوء،
بل يدخل صوتك القديم
كما لو أنه يعرف الطريق وحده.
صباحٌ أتعلّم فيه
أن أرتّب روحي بتمهّل،
أن أقول للغائب:
لم أعد أملك إلّا الصبر،
ولا أُتقن إلّا الانتظار الهادئ.
صباحك سكينة…
ولو أنّ في القلب حفرة صغيرة
لا تزال تضيء حين تتذكّرك
.
.
صباحٌ يمرّ على قلبي بخفّة غيمة،
لا يوقظ الوجع، ولا يطفئه…
يجلس أمامي كضيفٍ يعرف أنّ البيت فارغ،
ومع ذلك يربّت على كتفي.
صباحٌ أفتح فيه النافذة
فلا يدخل الضوء،
بل يدخل صوتك القديم
كما لو أنه يعرف الطريق وحده.
صباحٌ أتعلّم فيه
أن أرتّب روحي بتمهّل،
أن أقول للغائب:
لم أعد أملك إلّا الصبر،
ولا أُتقن إلّا الانتظار الهادئ.
صباحك سكينة…
ولو أنّ في القلب حفرة صغيرة
لا تزال تضيء حين تتذكّرك
.
.
Comment
















على هذا الحضور الذي يشبه البلسم،
وعلى كلماتٍ تمسّ القلوب
قبل أن تُقرأ.
ما قلتَه لم يكن مجرد ردّ،
بل كان امتدادًا للنور الذي تحدّثتُ عنه…
نورٌ يفهم أن النجاة ليست حدثًا عابرًا،
بل رحلة طويلة من الفقد والتعلّم
والقدرة على النهوض من جديد.
أسعدتني رؤيتك العميقة لمعنى النجاة، وكيف تتحوّل جراح الإنسان
إلى قوة تدفعه للمضيّ قدمًا.
جميل أن تلتقي الكلمات بأرواح تُدرك معناها الحقيقي
وتضيف إليها هذا الصفاء.
دمتَ قريبًا من الضوء،
تُشيع طمأنينة،
وتكتب بما يجعل الآخرين يرون في كلماتك مرآة لشفائهم.
ولك من القلب
امتنانٌ يفوح كما يفوح الياسمين
الذي أهديتَه.