اريد أن أنعي قلما لم أعد أملك منه سوى غطائه المتشرد على أرصفة الصفحات .....
وقطرة حبر ..هي دمعي .. هي ذلك المطر المنهمر من سماء روحي الملبدة بالغيوم ..
ومملكة فناجين شيدتها لأحارب القبلية القابعة فيَّ ..
فإذا بي أغرق في قهوة من العادات ..
وأسدل على كتفيّ ثورتي تسقط أمامها القلاع ....
فسقطت مملكة الفناجين بكلتي يديّ ..
لم يبقى لي سوى خيمة أنصبها على باب صحراء مقفل .....
ولا زلت أنتظر مع صفوف أشعة الشمس الحارقة ..
أن يفتح لي أحدهم ..
وإن كان عالمي الجديد هو الصحراء ..
فقد كرهت الأبواب الموصدة ..!