في اليناصيب الكوني
أتيت كزهرة
نفحها يأسر الروح
على مرأى من عينيك
أدرج الحروف طوعا وكرها
في مستهل تحليق هواي
في سماء نرجسة
والرد غير كاف
لأستزيد الحنين
من حجافل وجد
منك وإليك
منذو ثلاثة وعشرين ساعة
واربعة عشر دقيقة
وثانية واحدة
قلبي في خصام مع عقلي
والضحية أنا
الأرق يتفتق بي ونبضي يقسم أن يتوقف
كلهما يأذي الاخر بطريقة
تعذبني
ماذنبي
اذ رفض عقلي قرأه أخر رسائلك
وأبا قلبي أنه يريدها وأصر
.
وقرأها عقلي غاضباً مهدهد يضرب رأسي
بدقات الصداع التي لا تنتهي
وعلى حين سمعه قلبي صعق من محتواها
وندم كلاهما
ولأما بعضهما
والان في جدال يتفاقم
يضرب كلاً منهما الاخر
.
وأنا الضحية بينهما
.
.
عن غيابي يا وفاء العطر
الثابت الذي لا يزول نفحه عن الروح
أميرة الإبداع
@تراتيل حرف
لا فقد قلبكِ النقي
عزيزًا ولا غاليا
وعسى لكل الغائبين عودة حميدة تليق بأشواقنا لحضورهم المكنز