أوضحت دار الإفتاء المصرية
معنى رفع الأعمال فى شهر شعبان
وفى يومى الاثنين والخميس،
وهو أن الأعمال سواء كانت قولية
أو فعلية تُعرَض على سبيل الإجمال
فى شهر شعبان،
وهذا يسمى رفعًا سنويًّا،
بينما تعرض فى يومى الاثنين والخميس
على سبيل التفصيل،
ويسمى رفعًا أسبوعيًّا.
وأضافت وكلاهما ورد فى السنة،
عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما قال:
قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا
من الشهور ما تصوم من شعبان، قال:
«ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ
إلى رب العالمين،
فأُحِبُّ أن يُرفَع عملى وأنا صائمٌ»
رواه النسائى.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك
وحسن عبادتك يارب العالمين
٠٠
كل عام وانتم بكل سعاده وحب وخير
٠