-
- إنضم
- 17 مايو 2021
-
- المشاركات
- 6,586
-
- مستوى التفاعل
- 4,368
- مجموع اﻻوسمة
- 2
رواية رميت للمجهول /بقلمي؛ كاملة
![]() ![]() وقف من مكانه ثم قال وهو يتجه الى أحد الرفوف : لا تقلق وجدت الحل فقط إبدا. انت في فعل ما قلته لك وهكذا سيعرف مع من يتعامل وليعلم أني لست بالسهل ~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~ ★اليوم التالي★ فتحت عيني على صوت فنظرت جهته فكان صوت هاتف ناصر الذي يرن وكان هو يتجه نحوه فإبتسم ما أن امسك به يبدوا ان حبيبته تتصل به اقصد تلك الفتاة فتح الخط وبدأ يتكلم معها بهدوء ناصر: صباح الورد زينب : نصور حبيبي انا مشتاقة لك كثيرا وانت ناصر : حتى انا مشتاق لك وبجنون زينب بضحكة : هههه ولهاذا انا انتظرك في مقهى (........) الذي يقع أمام الشركة قال متفاجأ : متى اتيتي زينب : بالامس الاهم انا انتظرك فتعال بسرعة فأنا جائعة كثيرا قال بابتسامة : مسافة الطريق واكون جالس امامك اقفل الخط ووضع الهاتف في جيبه وتقدم نحو النائمة وقال : صباح الخير قلت حينها : صباح النور ناصر: ساخرج الان لدي اشغال ضرورية عندما اعود سنذهب للمركز التجاري فقلت : ان شاء الله حمل بعض الاوراق وخرج فقمت انا من مكاني استحممت ولبست سروال وقميص ونزلت الدرج فكانت هناك خادمة سالتها عن خالتي وديمة فقالت ان ديمة في الجامعة وخالتي وذهبت مع صديقاتها عدت للغرفة على صوت هاتفي الذي يرن وكان الاتصال من والدي فتكلمت معه ومع أمي وحتى عبير بعد وقت أغلقت الخط ورميت نفسي على السرير أفكر في حالتي مع ناصر لا أظن أنه سيتقبلني وتلك الفتاة في حياته ~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~° قال بغضب : هيا إنزلي بسرعة او تركتك وذهبت فقالت بضحكة : هههه اذا استطعت الذهاب وتركي فاذهب مع السلامة عبد الرحمان : تعلمين اني لن اذهب واتركك فإنزلي بسرعة بعد دقائق نزلت وركبت السيارة فناظرني بصدمة وقال: لماذا تظعين كل هذا في وجهك لينا : لم اضع كثيرا عبد الرحمان : هل تمزحين معي اذا كان كل هذا ليس بالكثير فكيف سيكون الكثير هيا خففي ( الميك آب) لينا : لاااا انا جلست ووضعته في وقت طويل والان تقول خففيه لن افعل هذا قال : ان لم تفعلي رميتك من النافذة لينا : حسنا سافعل نظر لي وقال بعدما اكملت مسحه : الان صرتي جميلة قطع الكلام صوت هاتفي الذي يرن فنظرت للاسم وكدت اطير في السماء اجبت مباشرة : اهلا بالغالي على قلبي كيف حالك يا حبي ايمان بابتسامة : كل هذا ترحيب لينا : لا يغلى عليك الماس يا قلبي فكيف بترحيب للغالي اترك الهاتف يا عبد الرحمان لاااااا تفصل الخط نظرت له بصدمة وقلت : لماذا فصلت الخط عبد الرحمان : مع من كنتي تتحدثين لينا : صديقتي التي اتصلت نظر لي بغضب وقال : آخر مرة اسمعك تتحدثين مع فتاة وكانها شاب ارتعبت لينا من نبرته فقالت : ان شاء الله ~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~ ابتسمت ايمان بعدما اغلقت الخط ودعت لهم بالتوفيق فهما مثال عن الحب الحقيقي ولن يتركا بعض مهما حصل بينهما عبد الرحمان يغار عليها كثيرا وهي تفعل هذا كلما كانت معه وتحدثني وكاني شاب ★ بعد المغرب ★ ناصر : اشتري اشياء اخرى يا ايمان فهذه قليلة وانت ستعودين للجامعة بعد اسبوع كان هذا افضل شيئ يفعله فساعود للدراسة باول شهر من زواجي قلت : هذه تكفيني لكن اريد ان اطلب منك شيئ ان استطعت فعله لي ناصر : وما هو؟ قلت : انت تعلم اني اسوق سيارة وكنت اقودها وحدي فإن سمحت اريد ان اتنقل بمفردي ودون ان اشغلك معي نظر لي بتفكير ثم قال : بعد يومين ستكون عندك ~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~ اليوم كان مشؤم بالنسبة لي فمنذ ان اغلق الهاتف عندما اتصلت ايمان لم يكلمني الا عندما يكون مجبر على هذا وبعدما عدت للبيت حاولت الاتصال به لكن لم يرد لماذا يعاقبني هكذا صحيح اني اغضبه كثيرا مني لكن لن يصوغ هذا افعاله تركت الهاتف في مكانه ودخلت عالم الاحلام ~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~ مر الاسبوع طويل بالنسبة لايمان وهي تنتظر موعد دخولها الجامعة واكمال دراستها وتشغل وقتها لكنه كان قصير بالنسبة لناصر الذي يمضي وقت طويل مع زينب والباقي يذهب فيه للشركة ثم يعود. وينام ولا حتى يتكلم معها ركنت السيارة بالموقف ودخلت للجامعة فهذا اول يوم لي هنا ~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~ ديمة : لماذا يا ناصر لا تتركني اسوق سيارة وزوجتك تسوقها ناصر بهدوء : لا زلتي صغيرة عمرك 19 سنة ياديمة ديمة : وزوجتك صغيرة ايضا ناصر : زوجتي اكبر منك بسنتين وانا اخذتها من بيتهم تسوق سيارة لا تقارني نفسك بأي احد يا ديمة ، ديمة لكن قاطعها ناصر : السنة القادمة سادعك تتعلمين السياقة ديمة : انتظر سنة لكنها كثيرة ناصر : السنة القدمة اولا تحلمي بها ديمة : حسننا وافقت وانت قد فزت اغلق الخط وزفر بضيق من ازعاجها فمنذ ان رات سيارة ايمان وهي تقول اشتري لي سيارة مثلها نظرت للساعة فاليوم سالتقي مع زينب ابتسمت ما ان رايت اسمها على شاشة الهاتف واجبت ~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~° كنت جالسة باحد المقاعد فتفاجأت بالتي تتكلم معي : استطيع الجلوس معك فقلت : نعم بكل سرور جلسنا نتحدث وتعرفنا على بعض واصبحنا صديقتين ★★★★★ وقفت امام الباب انتظر انتظر كاترين صديقتي الوحيدة هنا فتقدمت نحوي وهي تبتسم فابتسمت لها وخرجنا لكن لم تنتبه الى الذي ينظر لها بصدمة مشيت مبتعدة عن المكان لكن تصنمت مكاني لما سمعت فهذا الصوت اعرفه وهو ينادي باسم اعرفه ولهجة اعرفها نعم فالشخص يتكلم بلهجة بلدي وينادي باسم لا يناديني به الا شخص واحد عرفته انه هو استدرت وهتفت ما ان رايته " ساااامي" انتهى الجزء ![]() ![]() ![]() ![]() |