-
- إنضم
- 17 مايو 2021
-
- المشاركات
- 6,586
-
- مستوى التفاعل
- 4,368
- مجموع اﻻوسمة
- 2
رواية رميت للمجهول /بقلمي؛ كاملة
![]() ![]() نظرت حولي بصدمة فلا اعلم مالذي يحدث لي فبعدما نزلت من السيارة احسست بيد تغلق لي فمي وعيناي وتسحبني وقد وصلت بي الى هنا في هذا الظلام وما ان انزاحت يده عن فمي صرخت دون وعي : فييييييييييصل ساااعدنيييي فقال الذي يمسكني حينها نعم يا قلبي وعيني التي أرى بها انا هنا معك وادارني له فاحتضنته وقلت ببكاء : فيصل لقد آخفتني فابتسم وقال : آسف حبيبتي فقلت لماذا فعلت هذا فقال: لاني احبك فابتعدت عنه كالملدوغة بعدما انتبهت انا غاضبة منه ولا يجب ان اضعف فسيطلقني رغما عنه او سأخلعه واربي ابني وحدي لكن سرعان ما اعادني لحظنه وقال : وانت لماذا فعلت هذا فقلت : لاني كرهتك فقال: اعلم انك تحبينني وتريدين ان نعود مثلما كنا لكن انت التي تكابرين وتصعبين الامر فارجوووكي يا عبييير سامحيني قلت : ابتعد عني الان يا فيصل احسن لك ودعني اذهب واكمل ما جئت من اجله فقال من فوره: ساكون معك او لن اتركك تذهبين فوافقت مرغمة والا سأبقى هنا بسببه ~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~ نظرت للحقيبة التي امامي ووضعت اخر شيئ ساخذه معي من اغراضي فهي الهدية التي اهداني اياها التوام بمناسبة لقائنا فلن اخذ شيئ احضره ناصر لي اغلقت الحقيبة ولبست ملابسي المتكونة من سروال وسترة من الجنز تصل الى تحت الركبة ووضعت حجابي ونزلت أجر حقيبتي فكانوا يجلسون في الصالة فتوجهت نحوهم سلمت على الخالة عائشة وديما وقلت: شكرا لكم على كل شيئ قدمتموه لي فقد كنتم عائلتي والان اودعكم لكن ارجوا ان تتركوا هذا بيننا ولا تخبرو عائلتي عن امر انفصالنا مهما حدث حتى اعود انا واخبرهم فقالت عائشة: كما تشائين حبيبتي ايمان واهتمي بنفسك جيدا وخرجت فلحق بي ناصر وقال: ستعودين للوطن فقلت: لا تشغل بالك علي فاستطيع ان ادبر نفسي فانا ابنت هذا البلد فقد ولدت هنا ولن تكون المسؤول عني ان حدث شيئ لي فقال بعد تردد : هل يكفيكي مالك او اعطيك فقلت بغضب : لست مسؤولا عني بعد الان فقد تطلقنا يا ناصر لاتنسى هذا ابدا مسكت حقيبتي وذهبت متجهة للفندق ساقضي فيه ايامي هنا حتى اغادر منزلنا هنا لا املك مفتاحه كي افتحه ولا اريد ان افتحه بطريقة آخرى كي لا اثير الشبهات لا حتى لو كان معي لن اذهب فهناك معارف لوالدي و حتما سيتصلون به ويخبرونه وهكذا قد خرجت للمجهول للمرة الثانية ولا اعلم قدري في هذه الحياة ~°~°~°~°~°~°~°~°~° " سامي ما بك اليوم " كانت امي تناديني فقلت لا شيئ امي فانا انتظر ان تصلني معلومات مهمة ولن اكون باحسن حالي ان كانت سيئة ثم اظفت : اين سمر قالت : ذهبت مع صديقاتها وستعود بعد قليل هززت رآسي وقلت: اذهبي وارتاحي فانت متعبة الان من عناء السفر فوقفت وقالت وهي تغادر: وانت ايضا حبيبي ارتح قليلا ولا تتعب نفسك بهموم العمل فقلت: حسننا سانام بعد عودة ابنتك ولم انهي كلامي الا وسمر تدخل فوقفت وقلت: اين كانت الانسة سمر الا هذا الوقت فقالت: سامي لقد كنت بمنزل صديقتي فاليوم عيد ميلادها واقامت حفل كنت سارد لكن اجلت الكلام فقد اتاني الاتصال المنتظر ابتعدت عنهم واجبت : نعم يا ياسر فقال بصوت ضاحك: لقد نجحنا يا سامي وقد رددنا الصاع صاعين فابتسمت لا يل ضحكت وقلت اجا هكذا سيندم على تحديه لي فقط يزال شيئ وحيد ساتزوج اخته فقال بصدمة : سامي يفكر بالزواج لا هذا مستحيل وبمن باخت عدوه او لا تكن وسكت فقلت : نعم الذي تفكر به سيحدث فقال: والدتك هل ستوافق على هذا لا اظن قلت: ستقبل فهي بقت هنا الا لسبب اننا لا نريد الذهاب معها ولكن ان ذهبنا ستكون مع ابنها ستفرح كثيرا ان اخبرتها هذا القرار فانا اعرفها جيدا الاهم افعل اللازم كما اتفقنا والان مع السلامة ~°~°~°~°~°~°~°~°~°~°~ منذ المساء وانا انتظر وصولها او حتى ان تجيب على هاتفها فقد قالت انها ستاتي مساء اليوم والان نحن في الليل ولم تاتي بعد خرجت من غرفتي وتوجهت الى الغرفة التى نجلس فيها عادة فكانت امي هناك تتصفح في البوم الصور فقلت : امي لا اظن ان صديقتي ستاتي فهي لا ...... سكتت علامة الصدمة وصدمة لا تتصور هذه صورتها نعم صورتها من اين اتت قلت بصدمة امي من اين لك هذه الصور نظرت لي بعدم فهم فقلت مجددا من اين لك هذه الصور فقالت: ماذا بك هذه صورتي عندما كنت بمثل سنك لقد رايتها مرارا فلماذا دهشت الان قلت : امي انها تشبهك قليلا لكن في هذه الصورة فانت تبدين وكانك توأمتها كيف هذا ثم اردفت : يخلق من الشبه اربعين قالت امي : من هاته التي اشبهها فقلت : ......... . انتهى الجزء ![]() ![]() ![]() ![]() ان شاء الله يعجبكم تعليقاتكم وتوقعاتكم |