سجال نثري جميل

[جنون عآبثهة]

-








قلبي لك ماعاد لهف ..

 

[قوت]

لهف وملهوف يضني صبابة قلبي

 

[نسيم الأيام.~]

وقلبي لن ينسى الطيبون يوما..

سيتفقدهم بكل جميل.. دوما

 

[جنون عآبثهة]

-







يميل القلب دوماً لِمن يجعل البسمات

تتوالى على وجوهنا بكل خفة و يُسر

 

[نسيم الأيام.~]

اليسر آت بعد كل ضيق وعسر

فابقى قويا ،ولا تستلم لكسر

 

[هدوء]

:

كسر القلوب اعتادت عليها الناس ..
ولكن .،؟ كسر الخواطر تعدى حدود
الكسر ..كالنار في الهشيم ..؟
كمنظر شظآيا الروح وهي مبعثرة،،!

 

[نسيم الأيام.~]

مبعثرة من غيرهم أوقاتي
إن لم يكونو في مداراتي..

 

[هدوء]

:

مدارات الكون تشبه وجودك حين
كنت تعيش بين النبض والإحساس،،
فماذا اليوم ياأنت ..!
تكسرت مشاعرنا ..
واصبحت محآولات الإصلاح
فاشلة جداً بمجرد التفكير بهآ..!

_~

 

[نسيم الأيام.~]

التفكير بها دوما، والتصرف على أساسها
يضعف المواقف أحبانا.. فلا تؤتي أكلها


•عن العاطفة أتحدث .




-هناك خيارين لمن سيساجل بعدي, أم أن تختار (تؤتى أكلها) ،وأما ما بعدها .. من باب التخفيف .

 

[قوت]

عن العاطفه اتحدث
تلك التي تنبئنا عن احوال قلوبنا

 

[هدوء]

في قلوبنا .. فطرة يقتلها الكبرياء ..!
نبتسم وفي قلوبنا تحمل الأوجاع ..

مجرد عبارات ..

نقرأها بكل مكان !!
في
الدفاتر
و الكتب
و حتى الجدران ..

.. ولكن ..

هل هي عبارات مجرده من المعنى
في هذا الزمن البائِس ؟؟

هنا السؤال !!
.​

 

[نسيم الأيام.~]

السؤال الذي روادك راودني..
هناك من يكتب أي كلام والسلام
وهناك من يتسلق على حروف الآخرين محاولا الانسجام..
يكمن المعنى حين تستشعر الحرف فيتلبسك قبل أن تتلبسه! يشعرك قبل أن تشعره
يتنفسك..تتنفسه! تعيش طقوس ما قبل الكتابة بحساسبة مفرطة !!
موجعة ياصاح الكتابة ،حين تحكي وجعا مخبوءا..،نحاول مدراته بشدة..
حتى لا يطفو على السطح ، بكثير من ضحكات ،وبعض من ابتسامات ترافق تلك الدمعات !




-فماذا عنكم؟

 

[ندى الورد]

الدمعات تزيل وتغسل الارواح

 

[جنون عآبثهة]

-








‏الارواح كطيور مهاجرة لا تستقر

الا في الدفئ لذلك تميل أن تكون

مع من يحتويها

 

[نسيم الأيام.~]

تحتوي الأرواح بعضها حين تتشابه في تناغم ووئام
وتنفر من بعضها الآخر ..فلا تآلف يشفع ولاانسجام

 

[قوت]

انسجام الاشخاص مع بعضهم يدل على المحبه

 

[ندى الورد]

المحبة بالقلب
ماتنشرى بالمال
والقلوب شواهد
تميل لساكنيها

 

[قوت]

لساكنيها رحمة ونور

 

[ندى الورد]

ونور حضورك طغى على كل الحضور

 

[جنون عآبثهة]

-





في حضّورك يَختلف جو المَكان.