بكلِ عناءٍ قد طالَ بِيَ اِغترابي
أُخففُ بالدُموعِ عنِ الفُؤادِ
فراقكِ كانَ أَولَ عهدِ دمعي
وآخر عهدِ جفوني بالرقادِ
و مالي مِن حُبي لكِ غير .. أَنني
إِذا ذكرتكِ يرتاحُ فؤادي
يا من دعاني إِليكِ الهوى
فلبيتتُ مُجيباً لما دعاني
ماغاب وجهكِ عني ساعة
ولا مال قلبي لغيرك ثواني