الجوري
مستشار الادارة
-
- إنضم
- 23 فبراير 2023
-
- المشاركات
- 33,759
-
- مستوى التفاعل
- 21,072
- مجموع اﻻوسمة
- 21
اكثر روايه كتبتها وجعلتني اعيش مشاعر مختلطه كالضائع لا اعلم ولكن جوان كما التائه في صحراء تحتاج من يسندها ويخرجها من ما هي فيه ليس شللا ولكن كل شيئمساء الحب جوريتي الجميلة يا ملكة الورد...
الفصل الثاني....
و بين شظايا الشتات... صراعت جميلتنا حبها و كبرياءها.. بعد ما لقيت من الألم و الوجع.. ممن ظنته دواءها و سلوتها.. فلم تلقى إلا الهروب... قد يتحامل المرء جراحه و يضمدها ليمضي بها في دروب الحياة فلا يلتفت لنزيفه الذي حفر الأرض يحكي قصته..
لكن حين تكون الجروح ندوبا غرست بنا بسكين الحبيب.. فإنها تظل وجعا طوال العمر.. يحرق الروح بجمرات لا يهدأ لهيبها...
هربت... لكن هروبها كان بئيسا.. و هي التائهة في شتاتها لا سواه في الدنيا.. لتجالس البحر مع أوجاعها وحيدة.. تقطر حزنا.. و كل طروقها مسدودة... منتهية... عاجزة و إن نفرت روحها الكلمة.. لم يكن عجزها في شلل جسدها.. بل في روحها التي قيدتها الألام و شلت كل حركاتها...
و بعد هيجان و غضب.. حن عليها.. و تلهف قلبه للقائها.. فكان قريبا لينقدها من جديد..!
و بعد أن قررت هي رسم البعد بيديها فجأها هو به بعد أن غمرها بحنانه... فلم تلقى إلا الإنفجار بكاءا و ألما!..
حبيبتي يا جوريتي الجميلة... ما ألذ حروفك.. و ما أحلى ما غزلتيه من مشاعر تسبي القلوب... فإن كانت من الشتات و التناقض..فإن لها لهيبا حارقا تشترك فيه....
بعيدا عن كل شيئوبعيدا عن العقدة والعقيدة
والفلسفة والمتفلسف بزيادة
ابدعتي وفكرك كالمدى والدوي
وسطورك كالجذر بالأرض الخصيب
ولا تلتفتي لعقم الرؤية وإلى من
ينظر من ثقب الباب
شكرا لأناقة الحرف يااميرةعند الحب تتوقف باقي المشاعر نحن نحب فقط نعطي ونبذل لان مشاعر الحب تتطغى علينا وتكسبنا طعمها
العفوشكرا لأناقة الحرف يااميرة
و الجماليات والروانقشتات
وصلنا بيت المزرعة بعد ساعتين ،ترجلنا من السيارة كان الشيخ اول المستقبلين لي احتضنني وبكا لكن انا بقيت صامتا لا اريد اي مشاعر فانا هنا لهدف
الشيخ :ما بك جاسر
الشامخ:،يعاني من فقدان ذاكره كلي
ثوان كانت لبنى تلقي بجسدها بين ذراعي
وتقبل وجنتي ودموعها تنهمر
لبنى:اووه يا حبيبي لقد غبت كثيرا
جاسر ابعدتها عني وانا امثل عدم الفهم وقلبي يكاد ينفجر
الشامخ :لبنى ابتعدي عن الجاسر مازال لم يتعاف
دخلت المنزل اتصنع الغباء والاندهاش وعدم الاستيعاب الممرضة بجانبي تمسك يدي بشدة
كان هناك يقبع على كرسيه كما تركته بكل جبروته وقوته يدخن سيجاره دون ان بهتز به جفن اخذني الشامخ اليه لم ار جبروتا بجبروتك جدي مثلت عدم معرفته اقتربت منه ونزلت الى يده وقبلتها وهذه لم افعلها في حياتي ولكن انا مضطر ليصدق الجميع مايحدث رفعت رأسي ورأيت ما لم اره في عيني جدي رأيت الحزن والانكسار والخوف
تراجعت الى الخلف ،
الجد :ما الذي حدث لم غبت اربعه عشر يوما عنا ولم هذاالتكتم
الشامخ:جدي ان الجاسر فاقد للذاكره
لقد تعرض لانفجار كبير اطاح بسقف المنزل عليه اخذنا يوما كاملا حتى انتزعناه من تحت الانقاض ووضع بالعناية والحجر الصحي لانه تعرض للجمرة الخبيثة
الجد :يا ولد جااااسر الا تعرفني
جاسر سأستمتع بتعذيبك جدي
اجبت :هاا انا لا اعرفك ايها العجوز لاتتكلم معي بهذه الطريقه اللعنه عليك
وادرت نفسي
الجد: ايها الوغد انني الجد وهم للوقوف
الشامخ:جدي انه لا يعرف اي احد منا لهذا احضرته الى هنا كي تعود له الذاكرة
هنا قالت رنين
رنين:سيدي شامخ المريض يجب ان يرتاح ويأخذ علاجه
صرخ الجد ومن هذه ايضا
جفلت رنين وامسكت بيد الشامخ دون ارادتها
ارجعتها خلفي وقلت لا تخافي
الشامخ:مابالك جدي انها الممرضة التي ستعتني بجاسر
راضية :ولم يحتاج الى ممرضة هاهي لبنى زوجته ستعتني به
الجد :هز رأسه نعم لم الممرضه ولبنى موجوده
الشامخ:ماذا ستفعل لبنى لجاسر اقول لك ممرضه وليس جاهله اميه
تقدمت الى الامام وقلت
رنين:سيدي انا هنا لمهمه رسميه
وهي العناية بمريضي العقيد جاسر
انا رنين
راضية:،اصمتي ايتها لن اشتمك تريدين ان تعرفي عن نفسك ايضا الا تحترمين من حولك ام ان والدك لم يربيك
رفعت يدي وبكل قوتي صفعت تلك المتحذلقه
التفت الى الجد انا اسمي رنين عاهد السراج
ابنه اللواء عاهد السراج رحمه الله لا احد له الحق ان يتكلم عن والدي ومن يتكلم عنه بأي طريقه سيواجهني وانا لا اخاف احد
صرخ الجد :راضية اعتذري لها
راضيه :،لا لن اعتذر لقد صفعتني
الجد:اعتذري لقد استحققت الصفعة والدها شرف لكل من قابله او سمع عنه
لم يعجب راضيه وخرجت من المجلس
رنين :اعتذر سيدي لم اقصد اناصفعها ولكن ....
الجد :احبانا البعض يستحق مايحصل عليه
ونظر الى جاسر
الشامخ :سندخل الى الغرفة الان هيا بنا جاسر
رنين هيا بنا
لحقت بنا لبنى تريد ان تكون بالقرب من جاسر
الشامخ:انت لا
لبنى لا تقتربي من الجاسر حتى يطلبك
دخلنا الغرفة يا الهي تذكرتها وهي تستلقي بين اغطيتي هادئه وديعه جميله يا الهي جوان ماذا حل بك صغيرتي
استلقيت على الفراش بنفس مكان نومها كانت رائحتها ما تزال عالقة بالفراش اغمضت ورنين تضع الابره في يدي انا فقط اذوب برائحتها يا الهي كم احب رائحتها اين انت الان حبيبتي اين انت ،سأبقى هكذا الى ان اجدك يجب ان استمر لاعلم ما جرى ليله اختفائك
كل السر عند راضيه ولبنى سأراقبهما لأرى مايخفيان
نعم سأفعل اعمضت عيني ورحت في سبات عميق
تمر الايام تباعا وانا كما انا امثل عدم معرفه احد يوم ويتبعه اخر وانا اراوح مكاني الرجال منتشرون للبحث عنها
ولكن دون جدوى لا اثر لها ابدا اليوم يكتمل شهر منذ اختفائها بدأت افقد الامل بل بت اخاف ان افكر
ما حل بها او هل هي بخير يخيل لي انها تناديني كثيرا
اراها متعبه مرهقه انها لا تفارق منامي ولا صحوتي وتلك الحقيره راضيه فرحه بتقرب لبنى مني يا الهي متى ينتهي هذا العذاب
بدأت اهذي لم اعد اشعر بما حولي لقد حاولت ان احطم القيد فلم افلح انا اصل للباب لم اقدر لقد مضى على وجودي هنا تحت الارض شهر كامل لم ينقص يوما
صحتي باتت تنحدر الالم يمسكني بكل جهه الاوجاع تسيطر علي ماعدت اقدر على الوقوف على قدمي اذا وقفت وقفت مهتزة كورقة خريف في مهب اعصار
يا الهي كيف استطاعتا ان تفعلا ذلك بي كيف يا الهي كيف الم يؤنبهما ضميرهما ابدا يا رب العباد الطافك
اليوم هو رأس السنه بداية العام الجديد هن بالاعلى يحتفلن وانا هنا اتجرع الحسرات والالم
لكن لن اقول الا فلينتقم الرب منكما كما فعلتن بي فلينتقم الرب منكما صرخت بلا صوت فانا ماعدت اقدر على اخراج صوتي اللعنه عليكما اللعنه على العالم اللعنه علي زحفت الى ان وصلت الثلاجة فتحتها لم يكن هناك اي مياه فقط جرعة في زجاجة لقد استهلكت كل المياة القذرة التي كانت لدي امسكت الزجاجة ورفعتها لفمي لكن لا لن اشربها سكبتها على الارض لم تعد تهمني من كنت احمل املي عليه خذلني خذلني جدا عدت الى فراشي المتعفن واستلقيت به وسحبت الصورة التي تحت الفراش كانت صورة الجاسر يضع رأسه على ارجل لبنى وهي تمسد لحيته لقد رمتها احداهن من فتحة السقف عند الباب وهمست من الاعلى استمتعي ان لم تموتي بعد .....
جررت نفسي في ذلك اليوم لأحصل عليها اردت ان ارى ما القين لي وحصلت عليها تمنيت ان اموت فؤ تلك اللحظه وما زلت اتمنى الموت كلما نظرت لها بكيت بحرقة ورميت الصورة ارضا لم يعد يهمني بعد الان
اغمضت عيني وتقوقعت على نفسي وانا ابكي ظلما والما وقلة حيله لقد كسرت قدمي من الكاحل وانا احاول اخراجها من القيد ......
اغمضت وانا ادعو ان تكون اغماضتي الاخيرة
يسعدني واسعدني وسيسعدنيو الجماليات والروانق
تجبرك جبر على الالتفاف
لها وإشارة البنان لها
.
.
.
أستمري
أيتها
الغيمة
.
.
الماطرة
مساء الخير جوريتنا يا ملكة الورد.....شيخ دع الرجال تتجهز لدينا تصفية حساب هذه الليلة
شيخ :حسنا
خرج ليكلم الرجال
وانا تركت الجميع وذهبت الى غرفتي دخلت اليها.
كانت دافئة بعض الشيئ وكانت تمسك بوسادتي بين
اذرعها
ابتسمت لشكلها كانت كما الملائكة اقتربت منها
وابعدت شعرها عن وجهها قبلت وجنتها وهمست لن
اتأخر حبيبتي سأنهي حسابي مع اولائك الاوغاد واعود
اليك
رفعت الغطاء عليها وخرجت ........
فتحت عيني انتابني شعور مخيف هناك مكروه
سيحدث له انا اعلم لم يخب قلبي يوما
ارتديت ثيابي وربطت شعري وتسللت من النافذة بعد
ان اغلقت الغرفة من الداخل
تسللت بهدوء الى ان وصلت سيارته لم يكن قد وصل
اليها بعد ولكن رجاله مدججون بالاسلحه ينتظرون ان
يخرج وكان احدهم يقول الليلة سننال من الاوغاد
يا الهي شهقت سيذهب تصفيه ورصاص اقسم ان قلبي
اخبرني
فتحت السياره من الخلف وانسللت داخلها
ثوان قليلة كان صوته يزأر هيا بنا وصعد الى السيارة
وانطلق كان يقود بسرعة جنونية اظن انني سأفقد
انفاسي من شده الخوف من سرعته
واخيرا توقف كانت رحلة طويله تقريبا ساعه اقل
اكثر لا اعلم
سمعت صوت الباب يقفل وصوت اقدامه على الحصى
وابتعد الصوت فتحت السيارة ونزلت بهدوء
نظرت حولي كان هناك مخزن كبير وكان الرجال
محاوطين له
صرخ بعد ان ضرب البوابة بعقب سلاحه افتح ايها
الوغد
افتح لدينا حساب نصفيه معا
لم يجد استجابه فضرب الباب بقدمه وخطا للامام و
انفجار قوي دوى بالمكان
طار جسده ثلاث امتار في الهواء وسقط ارضا
هلعت بل اكثر من الهلع
صرخ الرجال لقد اصيب القائد لقد اصيب وركض
احدهم اليه هنا صرخ بهم احضروا الاوغاد الى هنا
وقف مترنحا يحاول الاتزان ولكنه لم يقدر تردد القنبله
اثر على توازنه فسقط لكن كنت بقربه فأمسكته وجعلته
يتكئ علي قال من انت لم اجبه لقد كنت اضع قلنسوة
على رأسي حتى لا يعرفني
همس جاسر : تعلمين اني سأقتلك لانك لحقت بي
نظرت له وهمست جوان: لم استطع كنت خائفة عليك حد
الموت
تأوه فنظرت له انك مصاب فخذك بها قطعه من الحديد
يجب ان ازيلها واخيط جرحك
همس ليس الان صغيرتي ابق بقربي الى ان انتهي من
هؤلاء الاوغاد
اتكأ علي بشده واكمل هل تستطيعين ان
هززت رأسي دون ان يكمل سأكون عضدك وقدمك
الى ان تنتهي
بدأ بالمسير وهو يتكئ علي بكل قوته بقيت صامده
صرخ اين هما الوغدان احضروهما الي هنا
قام رجلان بجر اخرين ورميهما عند اقدامي كانا
مضروبين حتى اختفت ملامحهما
صرخ من قام بضرب الوغدين
قال احد رجاله انا من فعلت ذلك
رمى له قطعة سلاح وقال مكافأتك سلمت يدك
وانحنى اليهما وقال جاسر:
والان ماذا سأفعل بكما بدأى بالتوسل وتقبيل اقدامه
ارجوك لن نفعلها مرة اخرى لن نوزع المخدرات على
طلاب المدارس نقسم سيدي لن نفعلها
ارجوك سيدي ارجوك
لكن لم يستمع لهما بل جلس القرفصاء امامهما وجعلني
انزل بجانبه ووضع السلاح برأس الاول واطلق والثاني
واطلق تناثرت الدماء على وجهي لم اقدر ان اتكلم فقط
كنت احاول ان لا ارتجف مع ان قلبي كاد ان يغادرني
الا انني تحملت
اسند جسده علي ونهض وهمس انت بخير
هززت رأسي
وقلت الى السياره لنرى فداحة جرحك
امر احد الرجال ان يقترب واعطاه مفاتيح سياره
ليفتحها
سرنا باتجاه السياره ببطئ كان ينزل بكل ثقله على
جسدي كأنه يختبر قوتي
بقيت صامدة
جاسر :اتعلمين تملكين جسدا قويا
تمتمت نعم ،احاول ذلك
واخيرا وصلنا السيارة اجلسته بهدوء بالكرسي الخلفي
واضئت الاناره ،كان الوضع سيئا ،وان لم نتعامل مع
الوضع بشكل دقيق سيفقد جاسر قدمه
رفعت قبعتي عن رأسي ،نظر الي وعينيه تكاد تقتلني ،
نظرت له بحزم انا الان طبيبتك لا تتفوه بكلمه
واسترخ وضع قدمك معقد شظية الحديد منغرسة في
الوريد الفخذي وهي تمنع النزيف ازالتها تحتاج الى
مهاره اتركني اقوم بعملي
لم يتكلم بل اغمض عينيه
صرخت على شيخ
ركض الي شيخ :ما الذي تفعلينه هنا ومد يده ليغطي
رأسي لكن ابعدته بحزم
اذهب الى السياره الخاصه بجاسر
واحضر حقيبه الاسعاف من الخلف
شيخ :لا يوجد لدينا
جوان: اسمع التفت الي ولا تجعلني افرغ الرصاص
بجسدك
الان في السياره حقيبتي انا هيا
واحضر احد الرجال الى هنا بسرعة
جاسر من بين انفاسه استمع لها
دقائق وكل شيئ بات موجودا
جوان:احملوا جاسر والحقوا بي
ركضت الى اقرب منزل ودققت الباب خرج رجل
اوضحت له خطورة الموقف لكنه رفض ان يساعدنا
الوقت يمضي ويجب ان نحل المشكلة لم اجد نفسي الا
اتوجه نحو شيخ واستل سلاحه واعود الى الرجل وانا
اصوب السلاح الى رأسه نهرته الان افتح البيت وادخلنا
فتح الرجل بيته وارجله تقصف خوفا دخلنا لأحد
الغرف بها فراش مرتفع وضع الرجال جاسر عليه
والتفتوا الي
شيخ خذ اجهزة الاتصال من العائله واحتجزهم في
احد غرف المنزل حتى ننهي عملنا
اومأ شيخ واتجهوا للعائلة جمعوا كل الاجهزه
ووضعوا العائلة باحد الغرف واغلقوا الباب
قمت بقص البنطال من جهة الشظيه كان منظرها
مرعبا
ارتديت اكفي وطهرت المكان اعطيت البنج وامرت
احدهم ان يمسك بأيدي جاسر
فالبنج الذي اعطيته موضعي
قاموابتثبيته التقطت الشظية بالملقط واخرجتها
بخفة وبسرعه بدأت بآغلاق الشريان كان الوضع كارثيا
ولكن انتهيت والحمد لله ،تلك الليله لا تنسى نزف فيها
جاسر حد الموت لكن نجا بفضل الله ،عدنا الى المزرعة
رأسه يتوسد ارجلي ،قاموا بالقيادة بلطف حتى وصلنا
ودخلنا الى محيط المزرعة ،وهبط الرجال ،وساعد
احدهم بحمل جاسر ولحقت به وما ان عبرنا الباب كان
الجد يزأر بكل قوته ما الذي حصل ؟
اجبته :لقد اصيب يجب ان نضعه في غرفته
الجد: من عالجه
شيخ :انها هي من عالجته
صرخ الجد كيف سمحتم لها بان تلمسه اجننتم
تنهدت ولم ارد ماحدث الليله اكبر من ان اتحمله واكبر
بكثير من ردود للجد
حكمة.......
بعض البشر لا يفهمون من الكلمة للاسف يحتاجون الى تصرف صارم ليقفوا عند حدودهم ،للاسف اعطاء الفرصة لمن لا يستحقها مضيعة لارواحنا وهدوءنا واتزاننا وعلى حساب صحتنا ايضا
وضعنا جاسر في غرفته وقمت بتركيب الجلوكوز له
والادويه وجلست بجانبه لم اره هادئا كما هذه اللحظات
جعلني اغمض عيني وافكر امسك يدي بخفه ورفعها الى
فمه ولثمها فتحت عيني كان يبتسم لي وخطوط
الابتسامه تحفر عميقا حفرت حتى وصلت نخاعي
ابتسمت له بخفة ،سألته :كيف تشعر الان
جاسر : (مديده الى وجنتي) بخير يا روح جاسر
قبلت باطن كفه وانا اقول ممنوع الحركه ابدا ستبقى هنا
اسبوع بلا حركه وبعد ذلك سنرى ماسيحدث
شدني الى حضنه وهمس حاضر طبيبتي
همست احبك رجلي المطيع ،الان هيا تحتاج الى الحساء
ليعيد اليك قوتك
ابتعدت بخفه ووقفت واشرت الى نفسي وقلت وانا من
سيطهوه لك
ارتح حتى اعود
اغمضت عيني واستتلت نفسا طويلا يا الهي رائحتها
ادمان
وصوتها وهي تهمس اسمي ياااا الهي ستوصلني لحاله
من الجنون فتحت عيني كان شيخ امامي يقف مبتسما
جاسر :مابالك؟
شيخ : ضحك بشده وقال يا الهي لم اتخيل ان تسقط
هكذا ياابن العم هههههه
جاسر : اسحب مقعدا وتعال الى هنا لدي كلام يجب ان
اقوله
شيخ ؛ حسنا
سحب المقعد وجلس قباله جاسر اختفت الابتسامة عن
وجه جاسر وادلهم وجهه
شيخ :ماذا هناك ؟
جاسر :يجب ان اغادر مدة يومين
شيخ: انت مجنون جرحك مازال نديا
جاسر :انه امر قياده عليا يجب ان اغادر الى العاصمة
الميشيات المسلحة تحتجز عائله وزير الاعلان الحربي
ويطالبون بافراجات عن معتقلين حتى يتركوا العائلة
شيخ : همهم بلطف ولكن كيف ستغادر وانت على هذه
الحال
جاسر :اليوم مساء سيحضر بعض الرجال لاصطحابي
سأكون في وحدة العمليات وان اضطر الامر سأكون
بوحدة الاقتحام
شيخ :حسنا الامر لك هل اجهز نفسي
جاسر :لا انت ستبقى هنا لتحمي جوان لا اعلم يراودني
شعور ان كارثة ستقع
اغمض عينيه وتنهد احمها ولا تدع احدا يصل لها مهما
كان الثمن افهمت شيخ
شيخ :حسنا سأفعل ذلك ولكن سأعين حراسه هنا عليها
واذهب معك لا يمكنني تركك تذهب وحدك
جاسر :بحده اخبرتك لن ........
شيخ : انا معك لا تناقش انهي الموضوع جاسر
سكت لانني بالفعل لا اقوى على الحديث الجرح يؤلم
كأنه حريق
نقر على الباب فتح شيخ كانت الصغيره شمس ابنه شيخ
قفزت الى حضن والدها لتقبله
شيخ :شمسي ماذا تريدين حبيبتي ؟
شمس :همست امي تقول لك الفتاة الجديدة في المطبخ
شيخ بعد ان تلاعب بخصلاتها وارجعها خلف اذنها اعلم
ذلك حبيبتي انها تعد الحساء لعمك جاسر
شمس :لا انها تقول لك ان راضية تقف بجانبها وتقرع بها
بكلمات ثقيلة جدا
نهضت من الفراش انزل شيخ شمس وامسك بي
جاسر :الان الى المطبخ
شيخ :ولكن......
ضاع الكلام فلقد تحرك جاسر باتجاه الباب
دقيقتين ووصلت عددتهن دهرا
وقفت لاستمع قبل ان اتدخل
راضيه :انك فتاة مسكينه اتعلمين هذا الجاسر الذي
تنوين الزواج به انه زير نساء
جوان :لا يهم وتابعت تقطيع الخضار
راضيه بلا انه مهم اتعلمين ان جده طرده من المزرعة
لانه وجده مع فتاة في غرفته
التفت اليها وقلت طيش مراهقه لا يهم
راضية :انتي غبيه لقد حاول ان يعتدي علي
هنا وبكل غضب العالم التفت لها وكانت سكينتي تجلس
على عنقها ونظرت لها بعيونها وقلت :اممممم
يبدو انك تعتقدين اني غبية يا فتاه
هل جن جاسر لينظر الى بضاعة مستهلكة ولففت حولها
وجدا ايضا ابتعدي عني وعن جاسر ولا تتفوهي
بحماقات قد ترسلك خلف الشمس
انزلت السكين وعدت لعملي
تركت راضيه جواري واتجهت الى الباب ولكن قالت
راضية :
لا اعلم اي اصل لك لتأتي مع جاسر خطيفه لقد غرزت
رأس والدك بالوحل
لم التفت لها بل قلت راضيه انتي لا تعرفين من هي انا
ومن اهلي وعائلتي والأفضل ان لا تعرفي لانك
ستصابين
بسلس بولي وانا لا اريد ان يشمئز منك الجد مازلت
تسليه
جاسر عندما تكلمت راضيه وهي تخرج امسكتها بيدها
وضغطت بشده وكدت اصرخ بها لكن جواب تلك
الصغيره لها جعلني انفجر ضحكا واترك يد راضيه
التفت للخلف كان يقف بهيبته وسلطته وتلك القهقهه
العميقه اذابني يا الهي
نظرت له وقلت جوان :جاسر لن اتكلم كما غادرت
الفراش تعود اليه
جاسر اسمعت قبل ان اسكب الحساء ستكون بالفراش
وادرت وجهي
لم اجبها بل تعكزت على شيخ لأعود الى فراشي
شيخ :انها تحكم سيطرتها عليك جاسر
جاسر :وانا احب سيطرتها المغلفه بالخوف والحب انت
لم تحس بها وهي تنقلني البارحه كان جسدها يرتجف
من ثقلي ولكن لم تتوقف او تتوانى
شيخ :كما تشاء جاسر وصلنا الفراش هيا
رقدت تحت الاغطية وقلت اخرج شيخ اريد ان ارتاح ولا تنس موعد الليلة.......
ابطال الروايه
جوان ...... جاسر
مشاهدة المرفق 59423مشاهدة المرفق 59422
و انا اصلا بحب قلمك كثيير بس لسا تايهة هنا... أنا لا أتأقلم مع الأشياء الجديدة بسهولة و اتوه زحدي