شكل السراب في المرآة

[رومانز]

و أنا

أتحدّث مع نفسي على المرآة


أقول له:
سامحني كل ما فيكَ جميلٌ،

إلا أنا.​

 

[كلستان]

في المرايا حديثك
الذي يوحي
لي ...أن أكون فراشة
بمداد من سرب وليس سراب
يحيط سماء كوني
بالنوارس
واقحوانه معناك تختال على أنامل خاطرتي
هفهفة احتاجها
في كل الفصول

 

[كاسيوبيا]

_

تكتمل الحكاية بمرآة الإنعكاس
وكلا على الجراح يمشي إلا أنا
أعزف سمفونيآت الوجع

 

[كاسيوبيا]

_


هل كل شيء بخير أم أنا
الوحيدة التي لا تدور بي
الأرض هل أنا بخير أم
أنني أتجمد من برودة
الجو ومن قلبي الدامي!!!

 

[كلستان]

صوته
يجعلني أحول نظري عن المرايا
لألتفت... بدهشة
لترددات بحة صوته الصباحية
التي لم تختلط الا ... بشغفه
نبرة .... مدة
ترتيلة ....
برد و سلام

 

[رومانز]

أبتعد عن المرايا

لا أركِ تأتين ببهجة العيد ..
فــ
تتجمع حولكِ الأطفال ،
العصافير
و الفراشات
وردة أنتِ ؟!
أم حلوى غزل البنات .​

 

[جلينار]

.


كنا بالأمس نتحدث عن فرحة العيد
عن حلوة القهوة عن خلوة الاحديث
الكرسي الهزاز اليوم بجانبي وحيد
القهوة على الطاولة من الامس لم تلبث
لــ تشربها بل لم تكن ألا سراب
حاولت في نهاية الامس امساكك
ولكنك كالهواء تستحب من بين يداي
.




يتظل السراب الذي يزور كوخ
اشواقي دوماً

 

[كاسيوبيا]

_


مرآتي يا مرآتي

أخبريني متى ألقاء !!
أم أن اللقاء لأمثالنا إعفاء...

 

[رومانز]

ينعم بالامعان
ويصغي بكل اذان
لــ النغم الرنان
من تجاعيد الالوان
في مرايا الاذهان
صبحا وعشية
فــ تحتار المرايا
من زواهي الروايا
وتجاهيد الحكايا
في تلافيف الثنايا

الانعكاسية ..​

 

[شاهين الهاشمي]

الحديث الأول مع مرآتها !





أنتِ
أيتها الواقعة
في
ثنايا روحي
و بين
رمشي و جفني
عائمة ،
أنتِ
أيتها النابعة
من
زوايا بوحي
وبين
فكري و ذهني
هائمة ،
أعشق فيكِ
كل شيء
وأشواقي
لـ نبرة صوتك
دائمة،
ضوئكِ
يبهر الدنيا
و أنكِ في
سمو القمر
كنتِ و لازلتِ
مساهمة،
وفائكِ
يزهر الكون
و بنظِرة خدودكِ
حدود الجمال
قائمة ،
و بلا
وميض عينكِ
تكون
أرض الهوى
قاتمة الظلام
عاتمة ،
أناملك الراحبة
لعمق
شوق أحاسيسي
هي الكاتبة
هي الراسمة ،
فؤادي
خاض مع
التشكيك و المحال
و اليأس
معارك حاسمة ،
أنتصر فيها
بفضل الإله
ثم بفضل
مشاعركِ
المتراحمة،
خلايانا
مع الغرام
و السلوى
في وجدان
الحلم
متلاحمة ،
أيتها الزهية
البهية
الشدية
الشادية
أيتها الندية
الرقيقة
الناعمة ،
حرفك الأول
على شرياني
ميناء
و حرفك الأخير
في وسـط الفؤاد . . عـاصمـة . . ؛








؛
بقلمي

 

[كاسيوبيا]

_


هل هو صباح إعتيادي..!!
أم أن الوقت أتى بالإختياري،،،!!
روحاً في سماء مرآتي ينادي
الأشواق بي يكلم الحنين الحائم
حولي وما من مجيب غير قلبي،،،!!!

 

[قوت]

لم يتبقى من روحي
سوى سراب مبعثر
ليس حتى مكتمل

 

[كاسيوبيا]

_

وعناد أبدي عنوانه
أقترب لأرى سراب الحيلة
بعيناك نور

 

[مـــداح القمر]

تعالي إكسري ..الصمت
إقتلعي جذور ..الخوف
وأسكُني في خطوط اليد
شُعاع من ....شمس
يُبدد سراب ...الوهم
في مرآة ...الروح
وإسمعي ما لم يُقال ...بعدّ
وضجيج الأشياء ...القديمة
التي تأتيني
فأستتر خلف ..أحزاني
هُناك أرتجف ..غيرةً ...وشوق
فـ اصبح فارغاً من كل شيئّ إلا ...أنتِ
فـ تأتيني
سكون ...ومطر
فـ يفيض الشوق فيكِ على ..عَجّل
فـ تنتب في حنايا الروح
ورده بيضاء ...تشبهك
فـ أشاهدك هُناك
قبل الدمع ...بقليل
فيُربكني ...ألمك
يُضعفني ...خوفك
فـ أتنهد كـ هذا الحرف المشتعل بـ عشقك
وأعود مُحملً بورود ...شوقك
فـ تعتليني أنتِ
وجميع أسمائك على سطور ....الورق
فـ أبني لكِ قصوري
أزينها بحروفي
نسكن فيها ...تسكن فينا
فـ يستفيق على مهل ...الضوء
ويصبح لليد الدافئةً ...صوت
ينسج منه ...بُساط
يحملنا ...لموعد ..
ننعم فيه بضمة ...لقاء

 

[كلستان]

المرآه
في ركنها
و على تسريحة تحتضن احمر الشفاة
و الكحل و الوان الورد و الزهو
متغنجة تلك المرايا بذاتها
اما أنا ... أدير وجهي
لملامحك ...
ما بال عقدة حاجبيك مشدودة
التفكير الغزير ملاذك
وملاذي أيقونة عينيك
وجزء من بعض حديثك
مدار يعقد محوري بتميمة
تهدهد ارتجافاتي المدسوسة
بيني و بيني
حقيقة
بدون سراب

 

[كلستان]

ارآك في مرآة روحي
نظرتك
قلادة نجوم
والصبح يأتي
وقوس ماء
حكم
وقرار مر
وصدر الايجابية
ملاذ
و وشمة قلم النبض
والاعتياد
حب
والحب ... قداسة
والمحراب قلبين
و سر

 

[روح أنثى]

كـَ زَهْرَةٍ!
لَا ينتشلها الصقيع
كـَ حَرْفٍ
يكتب طيأت الربيع
كـَ نَسْمَةٍ!
تحلق في هواها البديع
كـ مرآة روح
تدهش عيون الجميع

هكذا أنت !

 

[الشامخ]

اسمك بنص الروح كمت وكتبته
ما اعيش انه بلياك شتسولف انته
أباوع بالمراية واحسك واگف وياي
وبسلاح الشوك عگلي قتلته

 

[عـٓـذار]

يسكن إحساسي
رغبة ملحة في تكسير
مرأة نفسي
إلى قطع صغيرة
وكل قطعة
أغرزها
في جسد الغياب اللئيم
وليس عدواناً ( لا )
إنما أدافع عن ذاك
الحضور الضعيف الباهت
الذي يقترب من معنى الفراغ !

 

[تذكار]

على رصيف المرآة
يتسكّع الشارعُ في عيني
وانا كمُشرّدٍة في انتِظاره
لم افتح يدي
لكن يا الله
ما أكثر نظرات المُحسنين !