شكل السراب في المرآة

[كاسيوبيا]

_





عن المرآة وجمالها
أنت بين ثنايا المرايا
إنعكاسي العذب

 

[قوت]

وذلك السراب يلاحقني
لا اجد منه مفر
ولكن يبقى سراب لا يضر ولا ينفع

 

[جلينار]

.


التحديق في السراب
موهبة تداعبها عيناي
.
لاجلها
الليل حزم امتعته وغادر الفضاء
ليغرق في طرف شهقات عيني
ويستقر في تجويف وجهي امام
مرآة الحقيقة.

 

[الشامخ]

دخل يحچون ذولة الماحضو بيها
سبـع فـدوات يـرحـون لـمعانيهـا

چنها مراية تلمع من حدر لـيفوگ
كلهـا تـروح فـدوة لـحجل رجليها

 

[عـٓـذار]

ليس في تمام الساعة الثامنة مساءً
كتبت أحرفي التالية

بل فيما يليها

كل المرايا التي أبصرتها
كانت تناديكِ
لكن نظري كان يدعي
أن كل ذلك سراب الوهم

مع أن بصيرتي كانت تعارض
نظرية نظري الواقعية

وكل خيالٕ رحب
يسلب رؤيتي
ويكتب مقدمة روايتي
الذي كان في مطلعها

أن حدقة عينكِ هي المرآة الوحيدة
التي دخلها إحساسي بقناعة
ورفض الخروج منها ,






عـٓـذار

 

[كلستان]

بصدر رحابه خيال المرآه
ثمة وشوشة
سأزيح عنها بعيدا
... قليلا
ففي فكري خيال
غير مشوش
صافي جدا
آراه
نعم آراه
سارح مثلي
شارد ذهنيا
يوازي
الوهلة الأولى ...
اللحظة المدهشة ...
الانبهار التام ...
الذهول !
على صفيح مرآة السماء و الشفق
شعلة حنين
شوق متلصص
ومتخصص
في فتح بوابة
الشرود
حبة حبة !!

 

[تذكار]

هناك مراة
في فكري
خاصة جدًا
لا تعكس
سوى ملامح
طيفكٓ,

 

[شاهين الهاشمي]

مرآة ضئيلة التحدب !




أنظريني برؤى البصيرة

فلا يوجد في داخل عيني

إلا بقايا إنسياب شعاعكِ

ومزقي ثياب الشوق بتأني

وأسمعي هتاف السنينِ



أنظريني يا آنيني

بعينكِ لا بعيني

وأجعلي الود ديني

ونادي بأصواتِ حنيني



أنظريني قامة

في الفقد أهوى

ولا أهجر ساحات الوتين



أنظريني يا مرايا حياتي

فأنت أكسير إحساسي

وإلهامي اليقظ

وطوق نجاتي

وأحلامي وأمنياتي

و فيض الراحاتين



أنظريني في أعماق بوحكِ

في نوتة العشق و روحكِ

فأن القلب من فرط فوحكِ

أحتل مقلة العين ,




؛
بقلمي

 

[روح أنثى]

المرأة كائن شفاف ،
شفافٌ بالقدر الذي
لا تثقبه الكلمة الجارحة فقط ..
بل تثقبه أيضاً غياب الكلمة الدافئة

 

[تراتيل حرف]

كلما تطلعت خلسه ... لوجهي .. بالمرآة
أجده يتضاءل ..كأن معركة درات فيهك
وتم اغتصاب
بعضه !

كأن الخسارة التي طالت شفتي ... جعلت كل الملامح ترفع راية الجمود ...

خسارة الشعور بالرغبة لكل ما قد خلقت الشفاه من أجله
... يجعل الصمت فخاً مريحاً !
و الفرائس التي تقع فيه أحاديث الليل
و النهار و ما بينهما
....

تمكث في الفخ ... مقطوع عنها هواء البوح بها ... حتي
تضمر و تعود خائبة الصدر تفتش عن قبر ...
وثمة وجه يقيم في المرآة و في كل ما له انعكاس ...
كالوسادة و الكوب الشاي والشاشات والأسقف و البحر و...مرأة الصمت

وعيناه التي تقول إلا اكثر مما قيل ... و حديثها جبر ...

أين هو الأن ؟

ينام ؟ يمشي ؟ يتلو ؟ يشكو ؟ يحن ؟
يكون كما لم يكن ... أم صار كما كان ؟

يمد جناحيه ... أم يستجمع شظاياه ؟
يحدث التائهين عن العقل ...أم يسأل الواصلين
عن السراب ؟

يحصي النبض ... يعيد تشكيل السبل ...
يتوعّد الطريق ...
يعبد الغياب ... يذور رمادي....

أشعر بأني رماد ... كأن حريقاً باغت الشعور ....
وحين تم نضجه تم سحقه !

 

[كالغياب الأزلي أنا و كم]

كالعتمة
و نقرأ النور

و كيف يكون الحب عذباً
في حرف مشتاق

قد ينكسر الضوء نعم
و قد نغيب عن الصورة


كتمثال قديم
في حافة الطريق
يروي و لا يرتوي
يأكله الغياب

و تنحته صور الميلان

أنا يا أنت
هل تعلم
ماذا
و ما هو قلبي

قلبي يشبه الضوضاء بصورة الحنين
قلبي يشبه الحياة الصغيرة في صورة ورد عطش
يتخبأ بين الجدران

يا سماء الحب أمطري
و لو عشنا
من رغيف خيال حب
أو أمتصّ روحي
تعطر في أجواء قلبي
تكهن نداء قلبي حتى لو علق في مدارات الزمن
حتى لو تردم في جدار النسيان

انكسر العناد
ماتت صورتي الأخيرة
ماتت أحبك
و عاشت بحبك
و هي تحلف ببكاء صارخ
ترمق أبواب الصمت
تصرخ للزنازين
و لإنكسار قبح السجن

لا تخنع يا حب
و لا تزور الليل ليلا

زر المآقي و إن جف حبر الصمت
راود الحكاية
و لتشتهي المسافة

يا حلو الحكاية أنت
و حبيب الروح أنت

 

[تذكار]

هناك مرآة
حلمها الأوحد
مثل
حلم عيني
بـ أن تحفظ ملامحك
فيها إلى الأبد ,

 

[جلينار]

ضئيل شعور الراحة عند لفتة الوداع
عند منعطف النهاية
.
كل شيء يتضائل ويصغر
حتى لا يكاد يتسع لنور
يتسلل ليبعث دفء شهور
الحرمان التي مضت
وعادت عند منحنى صدفة
.

.
شفافة انا كالسراب
كالمرايا الرفيعة
كالصدفة التي صفعة
سراب الرحيل الكاذب
.

 

[الشامخ]

الثگيلة وجوهم باچر ترا يموتون
وتثگل ع الخلگ شيلة جنايزهم

والمرايا تباوع للي يصدگون
وللي ما لهم صدگ ما تناظرهم