شكل السراب في المرآة

[كلستان]

مخبوء
في عمق ذاتي
اثراء
يحفز روحي المتعبة
يولج من بين سبع سمواتي
بعروج ... بدون تيه
يدل الطريق
لايحتاج مرشد ولا علامات يهتدي بها
يرتادني بدون مرآة
لايريد اي شائبة
تعيق تمحوره حولي
لذا ... حتى المرآة مقلوبة
لا يريد الا ... ملامح انثاه بلا ظل
رسمة تكوينية
ولمسة اصيلة لمنبع حقائق
تعانق .... فكرة و حكاية
التوق المؤجج

 

[مـــداح القمر]

غريب أنا عن تلك البلاد
ورحلتى ...فيكِ
أختفي فيها ....الطريق
حين أشرت إليه
بيد ....السراب
فـ علميني وعلى مهّل
كيف أصل لـ أمانيّ
مقطوعة ...أجنحتي
رجُل من ...أغاني
رجُل من حبر ...ودخان

 

[عـٓـذار]

وعند فسيح مرآتي
كل دوائر العين تتوسع
والهمسات تموج
على شعور النظر
وكان الصبر منزلنا الأول
حيث كانت أقامتنا
في مضجعه جلادة

وكادت أسواره تثور
من يأس العبور
إلى أن هدمه الإهمال
وايادي القانطين
فأنتقلنا إلى ملجى الأمل
ووجدناه بلا حيطان ولا نور
ربما كان سرابه أو حطامه الأخير




عـٓذار

 

[تراتيل حرف]

من أمام مرآتي
أكتب إليك
مد يديك .
فكك جديلتي المعلقة هنااااكـ فوق الغيم
مشط رمشي المغلق على ارتجاج النبض
ابسط صوتك قليلاً ليألف الانتظار وحشته
هز السماء ..

أيقظ غفوة الأزرق السابح تحت وسادتها
نادي الحرير ليلملم خيوط النداء من بين أناملي
قاسمني صرر المطر المصطفة على ضفتي النهر
وأخبرني .

أيروقك لون ظلك الساكن بين غابات عيني ؟

 

[عـٓـذار]

يا مرآة النظر
أعيدي يقيني في ملامح الذكرى
ولا أقرا في تأملكِ حرف الوجود
كل حضور يشبه الغياب
يشبهني
وكل بقاء يعانق الفقد
يخصني

في المعنى الأول لـ لإندثار الصوت
ولمٓ الإصرار على أنتظار الموت
وضحايا الأعذار البالية
تقتات من إسمي العذر



عـٓذار

 

[تراتيل حرف]

تقول مرآتي عنك
أننا نشبه بعضنا
حين أبحث في وجهها عني
فأجد ملامحك تطالعني
بذات ابتسامة عينيك
بتلك النظرة التي تأسرني
فأنسى ملامحي بين ملامحك
وأترك وجهي ينطبق تماماً على ملامح وجهك
وأخرج للطرقات
للشمس
للوقت
بوجهي وملامحك

 

[شاهين الهاشمي]

جانب يشطب قالب
وشائب يرتب صائب
وهارب يندب غائب
من قال بأن الحاضر واثب !

من زعم أن النفوس تقوى
على مسايرة الفقد والذكرى !
من صدق أن الظل يهوى
متابعة جسد الذائب !

ويرتفع صوت الكلمة
الصرخة تخلفها صدمة
ما عاد في الوصل ضمة
الكتاب أقصى الكاتب







؛
بقلمي

 

[تراتيل حرف]

لأنك أصدقي يكتبكَ قلبي ..
ينزف حروفه عبر عروق الشوق إلى الكيبورد مباشرة ..

يكفي أن يهاجمني شوقي كالساعة ..
فينثال البوّح ..
اشتاقك الآن .. والأمس وفي الغد ..
لم تتغير بوصلة ولهي .. تشير شمالاً جهة قلبك .. لك ..

وحدكَ .. سيد الوقت .. وسيدي ..
تتوه أحرفي حين تبتعد عنك ..
وتستقيم حين تعود لك ..
تصفو المرايا .. وتتألق ملامحك في وجهي ..
تمتزج روحي بروحك .. إلى آخر حدّ ..
وتتناثر حروفي ترجو رضاك ..
ياأجملي .. ياأنت !

 

[روح أنثى]

هنالكَ خلفَ الضوء المرتل
صوتُ من الذكرى ، في الأفق السامق
نابضًا بالألق الواثق
له صدى يشبه الهمس الناطق
وتسمعه المفارق
ومغارب المشارق
ليس فيه صرخة عتاب
ولا تحتويه كلمات السراب
ولا يعرف الهوس
ولا يعتريه الارتياب
إنما هي أنفاس الحنين العاشق
تسابق الرياح وتلهو مع صغار الهوى
هنالك خلف الضوء المرتل

 

[كلستان]

اشتت كل الانتقادات
احورها الي سراب رغما عنها
فإنا جدا .... لا ارضى على هالتي الروحية
... الزلة
لانها تلملمني ... بقرب
حد التنفس
أكسجين ... أخضر
ينعش خاطري
ودانتيلا بلون النور
تظلل رمادية الواقع
و توتية القرب رعشة اختلاجة
تأتي عنوة ... تعبير اشتياقات
عميق هو
يثبت ذاته في روحي
فأبدو ... ثابتة الإطار ...
باستنادة عمقي و تبجيلاتك السبعة !

 

[رومانز]

على شفا من مدى الرؤيا
من مرآة الروح
تلبس الروح عتمة الضريرة
تحت مطرقة العدم
فكم من اه سقطت
قبل ان يتناولها الحديث
وكم من وجع اقتضمته
شفاه الصدر بلا زفير
لا.. ولازلت هناك
اراقب ما يتلاشى مني
بما احله واحالة بي
الانتظار...​

 

[روح أنثى]

على درب السراب
كيف أقنع التلاشي
أنك حاضر
وكيف أقنع الوجود بك
يا سيد الغياب
لا ارى في مرآتي اليوم
سوى الشحوب
والتمزق
من لامبالاتك المستمرة ،

 

[شاهين الهاشمي]

ليت لقلبي مرآة
تكشف وجدانه
تعزف ألحانه
توصف أدمانه
ليت لقلبي مرآة
تحفظ ملامحكِ
تنبض معكِ
وتراقص يدكِ
ليت لقلبي مرآة
تبلع طيفكِ
تترجم خوفكِ
وتتابع طرفكِ
ليت لقلبي مرآة
تصون نوركِ
تسلب حضوركِ
تستنشق عطوركِ

ليت ،

مرآتك ترى حقيقة قلبي
حينها سوف ترسمه في عمقها
وتتباهى بنبضه إلى حين الأجل





؛
بقلمي

 

[شاهين الهاشمي]

شيء من ذاك الهوى
يعانق نظرات الرؤى
وفوق عنان المدى
أني أتجرد

أراني . .
أرى مقلتي
أراني . .
أرى عبرتي
أراني . .
أرى خيبتي
على نسمات الذبول
تتمدد

وأجدد تلك النظرة
مع إرتفاع
صوت الحسرة
وعند آخر قطرة
من غياب الهطول
سأبقى اتوسد

ذراع حرفي الغافي
وأردد ألحان القوافي
وأشيد بيوت النوافي
وأكتب لكي أصمد

مع عيون الصفح
في وجه أعتى جرح
وأمام أصناف الشرح
وصفي تقيد

ويبقى مقيد ؛







؛
بقلمي

 

[روح أنثى]

الكتابة تحولنا لمرايا ؛

كل من ينظر إلينا يرى نفسه ..!!

 

[عـٓـذار]

لو كرهت الأزهار ٱنفاسي
لو نبذت النجوم ومضي
لو صدعت الأوتار رأسي
لو أقصت الهموم نبضي
ولو حطمت الأضواء نبراسي
ولو زاد في العدم مرضي
ولو تحالفت مصائبي مع المآسي
وتحالف علي كل من يسكن أرضي

بـ- نية تحطيمي أو على رغبة قهري
لن تخدش مرآة نفسي ولن أهتم
سوف أصمد إلى أخر درجات شعور النضال




عـٓذار

 

[روح أنثى]

نحب المحادثات الكتابية
لأنها لاتفضح ملامحناحين نخجل
ولاكلماتنا حين نتألم!
ولادموعنا حين نكابر!
نكتب خلف الشاشه مشاعر اختبأت
وأعين من الدمع أغرقت
وأصابع كتبت
وارتجفت
أعترفت بما في القلب ماأخفت
خلف الشاشات منهم من يتمنى اللقاء
ومنهم من يقر ويعترف
ومن يكتم وينصرف
ويبقى القلب مكسوراً

 

[رومانز]

اضع يدي على الخد
اتوسد على عكس الصمت
اوادع انظاري خلف زجاج المرايا
افاصل بين مجرياتي ومعتقدات
اياتي تحملني غيمة اغنية قديمة
ترفعني لارض لم اطأها
ترقدني الى سماء لم ارسمها
تواسيني اهات الماضي
اعزف رقاد روحي المنكسر
من احجار ريح لم ترحمني بموتها ابد.

،
،
لو انكِ هنا
قبل ان اكون انا
قبل ان تفقد الشمس بكارة دفئها
وتلبس الطيور اجنحة مستعارة
وقبل ان تختلف الانظار في سقيا الذبول
لافلت يدي من خنوع الخد
ولهممت لكسر كل تلك الحواجز
ولركبت كل موجة
لاصل الى غرق
كان قعره من زمرد جلدك.​

 

[شاهين الهاشمي]

مثل إلتحام
القلم
بين أناملي
ومثل ضم
الحلم
لأطراف ليلي
ومثل
إسهام الألم
في بزوغ أملي
ومثل
إنعدام الوهم
مع وضوح دليلي
أراكِ بثقة العين
أراكِ باليقين
مرآة لقلبي
لا تعكس إلا ملامح نبضاته . . ؛

؛

بقلمي

 

[كلستان]

على حافة المرايا
هامش ظل
أيقونة تطل على ظلي
ظلالها مدى
اضيع بالنظر
لا آرى ما حولي
سوى
غرس ... وعمق
لولبة
خذني إليك
بدون وشوشة
فقط
لنغمة نوتات نبضك
لزبرجدة كونك
أميال... طرقات
محفوفة بصلوات
وايماءات
لغة فاك المقدسة