رواية اسفار الشياطين للكاتب سامح شوقي
طبعاً كما هو متوقع ف الروايه رعب
و قصتها مبنيه على احداث واقعيه ..
الروايه ك كل جميله
و بتكلم بس عن الاشياء الجديده اللي اضافتها لي ..
محاولة البطل بعد معرفته انو محور كل الاحداث اللي صارت للتخلص من هاللعنه و جو الكآبة و الغموض و الحزن و ارتقاب الموت و الفزع ..
الفزع اللي كان هو المفتاح اللي ممكن ينهي حياته زي حيوات الناس اللي كانوا معاه
وصلته لدرجة انو عادي ممكن يفكر بكلام اللي انقال عنه
" شيخ دين و رجل صالح عنده كرامات .. "
ب أنه يروح للمكان الفلاني و يقدم قربان بطقوس معينه
عشان ما يموت .. او ما يعيش كل هالاشياء لأنها جد قاتله
ولأنه احد لسا فيه ايمان .. استنكر انو يذبح احد .. او ان شيخ دين ينصحه بهالشي ..
و بالصدفه يقابل احد و
بعد ما يحكي له عن كل هالاحداث وانو في ناس يبطلو السحر بسحر ..
قاله جمله ظلت عالقه فمخي ..
انو ايش يظمن لك لو انك قدمت القربان ما يقتلك ؟
" انك تموت كافر للشيطان اهون من انك تموت مؤمن .. "
و امام مسجد طيب .. اداه النصيحه اللي دايم اسمعها فمثل هالمواقف ..
وهي لا تخاف
الشياطين و الجن تتغذى على الخوف .. و مالهم حيله غير انهم يتشكلو ب اشكال مخيفه لكن ما يقدر يسوي لك شي اذا كنت مؤمن و ما تخاف ..
و اختلف مفهمومي عن قول الله تبارك و تعالى .. إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ..
لأني كنت اظن إن السلطان هو الاذى و الاشياء ذي ..
و اتضح لي ان السلطان هو أن يأمر ف تطيع .. سواء كنت ساخط او راضي
كمان شغله اخيره لفتت انتباهي
دايم بس اتذكر حديث رسولنا الكريم
«إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ -أَوْ أَمْسـيتُمْ- فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ، فَإنَّ الشيطَانَ يَنْتَشـر حِينَئِذٍ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ، وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللّهِ، فَإنَّ الشيطَانَ لاَ يَفْتَحُ بَاباً مُغْلَقاً»
كنت اوكيه اغلق الابواب و النوافذ .. لكن
اللي عرفته بعدين إني اهملت ذكر اسم الله وانا اغلق الابواب والنوافذ ..
مدري ليه توي انتبه .. يمكن برضو لأن الرجل الطيب اللي فالروايه
لما عرف عن حجر سحري يستخدم لفتح قفل الابواب
قال انو اذا قلت بسم الله وانت تغلق الباب ذاك
إن اعتى شيطان مو بس حجر مستحيل يفتحه
المهم المهم
كان كتاب حلو ولو إن البعض ماعجبه