عندما يسدلُ الليلُ ستائرهِ
بألوانها السوداءِ المخملية
ويُقبل القمرُ مختالاً
مرتدياً عباءتهُ الفضيةَ
وتأوي الطيورُ إلى أعشاشها
تحتضنُ صغارها برفق وحنيةَ
ويزحفُ الصمتُ بخطاهِ الواثقةَ
يسودُ الهدوءَ المكان
وتنامُ أعَينُ الناس مطمئنةَ
وعيوني على النومِِ عصيةََ
أبقى وحيد أنا ها هنا
أجترُ آلامي وأحلامي المنسيةَ،