السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لي سؤال لكم أيها الرجال، وهو في صميم علم النفس اكثر ما يكون عاطفي...
وهو في صميم علم النفس
يجب العلم ان ما يكون في علم النفس وغيره من العلوم هو اكتشاف لحقائق موجودة اوجدها الخالق وما كان من العلماء الا اكتشافها وتوصيف لمقتضياتها فلما كان السؤال عن الانسان وما جبل عليه انزل الله قوله وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا فكل ما في الكون صنع الخالق جل جلاله و عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ
بعد البحث والتقصي ولكل قاعدة شواذ
انت لا تحب امرأة.
الحب له معطيات مختلفة لايجب خلط الحب مع بقية المشاعر لانه مختلف
ومولده عسير وقد خلق الله المودة بين الزوجين لانها اشمل من الحب
ليس لديك مشاعر تجاهها، ( مشاعرك باردة او عادية تجاهها ).
المشاعر لايمكن توجيهها فهي تلقائية الاتجاه مع ميل الروح
سعيا الاشباع الروحي فغياب المشاعر ليس سؤء خلق وانما
فقد لها تجاه شخص بعينه ووبطبيعة الحال فاقد الشئ لايعطيه
وهذه المرأة كانت تهتم فيك وتحبك وتعطي من مشاعرها وعواطفها لك. تعطي اهتمام لك....
وتحبك
المراة لاتحب الرجل حبا حقيقيا من تلقاء نفسها كما الرجل لايحب امراة حب حقيقي من تلقاء نفسه
تحب المراة الرجل من افعاله لها ما وجب عليه وما هو من جنس المعروف ويحب الرجل المراة من افعالها تجاهه
ما وجب عليها وما هو من جنس المعروف فملد الحب فعل يقوم به المحب لمن يحبه وما دون ذلك اعجاب ينتهي بالاشباع منه والحب الحقيقي لاشبع فيه
تهتم فيك
الاهتمام اسلوب تعامل فهو سلوك وليس مشاعر حيث يمكن التحكم فيه والسيطرة عليه
وتوجيهه حسب مقتضى الامر ومصالح الشخص فلا نخلط بين المشاعر والسلوك
وتعطي من مشاعرها وعواطفها لك.
الحياة قائمة على المعاوضة اي الاخذ والعطاء كذلك شان الحياة الزوجية فاي عطاء بلا اخذ عطاء منقوص يولد الفقد لدى المُعْطِي فلا يكون لديه ما يعطيه ويولد الاشباع المفرط لدى المُعْطَى فلا يجد ما يشبعه مما يضطره للبحث مجددا
فلاخذ والعطاء يعني الوسطية في التعامل وهذا مقتضى الخلق وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا وخير الامور اوسطها ووسك الشئ اكثر امانا من اطرافه وفي علم النفس ما يسمى تفريغ المشاعر فعند العطاء لاشباع الاخر عليك الاخذ منه لاشباع ذاتك وهنا يتكامل الاخذ والعطاء فلايكون في الامر افراط ولا تفريط .
ويمكن تعمل بعض التضحيات عشانك،
انا اتكلم ممكن عن الزوجه الخطيبة لااحد يفهم غلط
التضحية تكون فيما هو معلوم ويكون الاتفاق حوله بين الطرفين بحيث تكون
حدود الامر واضحة لايمكن تجاوزها واي تجاوز يكون نقضا لما تفق عليه .
والتنازل : يكون في ما امره منتهي لا رجعة فيه فهو غير
قابل للتفاوض لان التنازل يعني التخلي كليا عن امر لاجل غيره
فلا يمكن المساومة حوله
او يمكن تكون هي مستعدة تعطيك مبلغ مالي لتساعدك ماديا. او تتغاضى عن بعض متطلباتها او تعمل أي تضحيات ثانية وهي مهتمة فيك...
التعامل بالمال له عدة اوجه فايما مال اعطته او التغاضي عن مطالب خاصة لها دون شرط
لم تعد حقا لها تقابله بها ولا حق لها في استرجاعها او التحسر عليها او احتسابها خطا ارتكبته فالتعامل بالمال له اوجه شرعية موضحة نصا .
فاما ان يكون العطاء سلفة او قرضا لتبقى حقها فيه ويلزمه سداده وما تنازلت عنه لم تكره عليه
ليس لها التحسر عليه او احتسابه خطا ارتكبته وانما يكون متوافق مع حال وقته لاصلاح امر يكون لها الفضل فيه والاجر من الله .
كثير قريت من صفحات سيكولوجية الرجال، يهربون من المرأة التي تعطي اهتمامها،
هل ممكن تنفر منها لو أعطتك مشاعر واهتمام؟
لايمكن لزوج مخلص او زوجة مخلصة ان يهرب من اهتمام الاخر به لان الاهتمام سلوك الاصل في دواعيه الخير والمنفعة وهذا ما جبلت عليه النفس البشرية ويكون الاهتمام بغيضا عندما يكون معني بمصلحة خاصة وليس منفعة
اما المشاعر لانه لاقيود عليها ولا لسلطة التحكم بها فقد يكون الهروب طبيعيا عندما يفرض احدهما مبتغاه على الاخر بما يبتغيه وقبوله ان تم يكون مكرها لابطل ويتحول من تبادل المشاعر الى اداء واجب فقط
من جهة أخرى، حسب علمي " الناحية النفسية العاطفية"، الحبّ ممكن يذيب القلب المتجمّد"
= مقولة من الفيلم الديزني المشهور Frozen.... ؟
هل فعلا إذا شخص اعطاك حبّه واهتمامه..لو كان قلبك متجمد حجر،
انو يحرّك مشاعرك وينبت مشاعر عاطفية بقلبك أيها الرجل.
رغم أنك ما تكون تحمل مشاعر تجاه هالمرأة؟
لايوجد قلب متجمد المشاعر لانها فطرة الله لخلقه وما يعتقد به كذلك قلب لايعرف كيف الوصول اليه فاذا كان الزوج سيكوباتي الشخصية على الزوجة الراغبة في الوصول لمفاتيح قلبه ان تتلذذ بايذائه لها فاذا ما اعتاد ذلك منها وقبلت منه ذلك كان لها ان تعبث بقلبه كيف تشاء فتحول المشاعر السلبية لديه الى مشاعر ايجابية لان النفس مع من احسن اليها ومثل هذا الامر يصعب قبوله من الزوجة لانه مناف للفطرة ومخالف للحقوق الشرعية وكثيرها لايعي الحاله العلمية لعلم النفس فيما يتعلق بهذه الشخصية . ويبقى هنا التوجيه الشرعي لمن يعلم حقيقة النفس بقوله :
وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ,,, هنا العداوة فكيف بزوج الاصل منه المودة والرحمة
بانتظار الأجوبة
وبصرراحة والنساء ايضا ابغى اسمع تعليقاتهم
راح تصير حرب هههههه
هذا ما تيسر حاضره وقد يكون لي عودة لمزيد من الايضاح
وما قلته يمثل وجهة نظر خاصة قد يكون بعض القول منه محل نظر
وقد يصيب بعضه منه ويخطئ بعض فان اصبت فمن الله وان اخطات
فمن نفسي واسال الله لي ولكم التوفيق والسداد في القول والعمل