يومًا ما ستدرك أن كل الابتلاءات التي تعيشها الآن كانت تقودك إلى أبواب من الخير كثيرة،يوسف -عليه السلام- بعد تتابع الابتلاءات وقف نهاية المشهد وقال: «إن ربّي لطيفٌ لما يشاء» تأكد دائمًا أن لطف الله محيط بك،حتى في الأمور التي ظاهرها حرمان،لو علمت مافيها من الخير والعطاء لما حزنت!.
"أحترم بشدة من يُقدّس الخصوصية ولا يتعدّاها، من يؤمن بأن لكل إنسان مساحته الخاصة التي يجب أن لا يتخطّاها ، فلا يسأل عن ما لا يعنيه، ولا يدسّ أنفه فيما لا شأن لهُ فيه، من يدرك أن حُريّته الشخصية تقف عند حدود حُريّة غيره ويلتزم بذلك؛ هذه الفئة الراقية تفرض احترامها على الجميع."
لو يُدرِك الإنسان أنّهُ يرتقي بقَدر ما يدفع غيره للارتقاء، ويُرزَق بقَدر ما يكون سببًا لرِزق غيره، وتهطل عليه الخيرات عندما يكون مفتاحًا للخير، وتطرق السعادة أبواب قلبه عندما لا يشحّ بها على غيره؛ ذلك أن في الحياة قانون للوفاء: "مَن يُعطِي بصدق يعود إليه العطاء"
"اللهم إن كنت فعلت ذنبًا يمنع فرحتي واستجابة دعائي، فاغفره لي يا الله يا رب طهرني من كل الذنوب وغير حالي إلى حال تحبني به، يا رب قدرتك أقوى من ضعف حيلتي ورحمتك أوسع من قلقي ، مد لي بالنور طريقي وقوِ قلبي
اللهم وكلتك أمري وكلي ثقة بك وبأنك لن تخذلني"
﴿وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا﴾
ولا تمش في الأرض مختالا مستكبرا إنك لن تقطع الأرض باختيالك، ولن تبلغ الجبال طولا بفخرك وكبرك.
وإنما هذا نهي من الله عباده عن الكبر والفخر والخُيَلاء.