من أسوأ مايقع فيه الإنسان أن يسيء ويتهم غيره بالإساءة وأن يظلم ويتهم غيره بالظلم ، وأن يتجاوز ويتهم غيره بالتجاوز وأسوأ من ذلك كله سوء الظن بالآخرين بلا مسوّغ ، وتتبّع عوراتهم وتسَقّطُ أخبارهم فتلك صفة ذميمة تدل على قلب مريض
" هناك من يراقبك حباً .. وهناك من يراقبك فضولاً .. وهناك من يراقبك حسداً !
أنت لن تسلم من عين هذا ولا عين ذاك !
كل ما عليك فعله أن تدعو وتقول : اللهم ارزقهم ضعف ما يتمنون لنا "
"أحيانا يجب عليك التخلي مهما كان ذلك صعباً ، يجب عليك أن تمضي قدماً ، وإلا ستبقى عالقاً في حزنك أينما كنت، توقف عن تدمير ما تبقّى من قلبك بالتفكير، ستنضج عندما تستوعب أن سعادتك تكمن في التخلي والاكتفاء لا الحصول ع المزيد، ستصل لمرحلة التصالح مع الذات وستحقق سلاماً داخلياً ، ستكون بخير "
(وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ)
" مهما كانت قوة الخلاف مع صديق، صاحب العمل، قريب أو حبيب، درس عظيم في الحياة في احترام العلاقة حتى بعد انقطاعها، وحفظ سرها وسكوت عن مكارهها، منهج قرآني عظيم حتى في أدق التفصيل، يقال: من أعلى مراتب الإحسان العلاقة هي حين تنتهي "
اسألك فيضة من فيضان فضلك، وقبضة من نور سلطانك، وأُنسًا وفرجًا من بحر كرمك، أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا، وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم، كثير الجود، حسن الشيم، فببابك واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا من لا تُخيّب الظنون.
الحياة ستستمر سواء ضحكت أم بكيت .. لا ترهق نفسك بهموماً لن تستفيد منها .. القلق لن يمنع وجع الغد ولكنه يسرق متعة اليوم .. والثقة بالله تُحيي الإنسان ❤