مسودتي الأولى.. بقلمي

[نهى قنديل]

القناعة بالذات وماهية الإيمان القابع من التجارب والمعارك والمواجهات الخاسرة والناجحة هي نتاج ذلك الإيمان الذي يأتي كأنه سيل من على جبل لا يتوقف من حصى يأتي عليه وجبل ليغير اتجاهه بثبات.

هو الإيمان في مسودته.

أحسنتِ، أعطيتينا دفعة للرجوع للكتابة.

شكراً على هذه العبارات المميزة الحاضرة برفقتك
ثم
شكراً على وهج مرورك

 

[نهى قنديل]

اشتهيت من يفهمني
ومن يقرأ الحزن بعيني
اشتهيت رجلا بمعنى الكلمة
يحمل كل معاني الحنان
والأمان قبل الحب
اشتهيت أن أقطن في كنف
البسمات وأغرق في حضن
غيمة وأن أنسى كل شئ
فقط من كان ولم يزل
سبب في سعادتي

حبيبتي كلمات كما الصاعقة
في سحر أثيرها الذي خرق لب
اعجابنا فبتنا أسارى ابداعها
انحناءة في محرابك أيتها الانيقة

ما أجمله من مرور عبق
كأنه يفوح على أنفاس قلبي

شكراً لفتنتكِ الآسرة وشكراً لفلبك النابض بالجود والروعة

 

[نهى قنديل]

شكرا يا سينا على مرورك الراقي مرتين

 

[فـَاتِـنـة]

حرفٌ يعرفُ
تصويبَ البوحِ
وتسديدَ المعنى
يضاهي النجمَ
في ثباتِ وميضِه


أيتها المبدعة نهى قنديل

رروعة مطرزة
وسطر في متن
الإبدعات جميل


لله درك

 

[مجدنوف]

ما أبهى البوح حين يتعرّى من الأقنعة،
ويُعلن (الأنا) بصدقٍ لا يلتفت لميزان رضا الآخرين.
إنكِ لا تحتاجين إلى صقلٍ أو تبرير،
فالنقص أحيانًا اكتمال آخر،
والخطأ الجميل لا يُمحى لأنه يشبه بصمة الروح.
دعيني أقول: إن حضوركِ كما هو،
يكفي ليُدهش العالم،
ويُقيم في القلب بيتًا لا تُغلق
أبوابه.



بوحكِ عميق يا بهيّة الروح نهى قنديل
يشبه مرآة صافية تعكس صدقكِ بلا تجمل.
أعجبني كيف جعلتِ من نقصكِ زينة،
ومن خطئكِ الجميل مساحة للحرية والفرادة.
إنكِ لا تحتاجين لتقويم أو إعادة صياغة،
فالحُسن فيكِ قائم كما هو،
يكفي أنكِ قلتِ بشجاعة: "هذه أنا".

 

[نهى قنديل]

فقرات إحساس
ذاتية رفيعة الشعور
فيها تجرد كامل للحرف
تعبيرات متقنة
ولمسات إبداعية

دام وهجكِ

شكرا لمنح حروفي هذا الشرف العظيم

بتعليق مقامك العالي عليها


إمتنان وتقدير

 

[نهى قنديل]

قرأتكِ كمن يمرّ بأصابعه على ملامحه في المرآة،


لا ليُعدّلها، بل ليحتضنها.


كلّ حرفٍ منكِ كان بمثابة اعترافٍ نقي،


لا يُشبه التبرير،


ولا يحتاج إلى تصفيق.





في نصوصكِ،


هناك أنثى لا تُجيد التنكّر،


ولا تُجيد الانحناء لذوقٍ غير ذوقها،


ترتّب وجعها، لا لتُخفيه، بل لتقول:


“أنا أعيش، رغم كلّ هذا”.





أعجبتني ثورتكِ الناعمة،


حين قلتِ:


“دعني أكون خطئي الجميل”


وكأنكِ تُخبرين العالم أن الخلل لا يعني القبح،


وأننا لا نُصلح أرواحنا لتُناسب الآخرين،


بل نُرممها لنبقى أوفى لأنفسنا.





أما “مسودتكِ الأولى”


فقد كانت أصدق من أي نسخةٍ نهائية،


ربما لأن الحياة تُكتَب بالشطب والتردّد


أكثر مما تُكتب بالكمال.





شكرًا لأنكِ سمحتِ لنا بقراءتكِ


هكذا…


كما يقرأ المرء قلبه قبل أن ينام

مفعم ردكِ بالجمال والإبداع
وبروحٍ تنبض الروعة

شكراً لأنكِ هنا يا عابقة