هذه العواصف

[أدامانتيا]

​

هذه العواصف, و الليل البارد و الطوفان كله في قلبك أيها التائه
شظايا مرايا.. أراك في الفراغ ساهم
هل البعثرة حولك أم بداخل حناياك فوضى و شيء ناقص؟

دُلني, دُل يدي لعلها تطال ما أتعب الروح
تُزيل الضجر المرير تُزيل الأسى
و تطرد كابوسا على روحك جاثم لا يسير

إن الروح تعيا.. ألك أن ترى مافيها من تعب؟
فقد تعددت هموم القلوب و صارت بالآلاف
فكم من فؤاد تندلق أشجانه حروفا
و كم من فؤاد يسرد عِلَله على ليل طويل رُسم بالآلام
ليبتلعها عند انبلاج الصباح فلا الجراح تطيب بهذا تنجلي
و لا هي عن الصدر المثقل تنزاح
فكأنما قد سكبنا عليها وقود الشعور الملتاع

أظننت أنك إن كتمت و نأيت بكل جراحك الصديد سترتاح؟
هذا ما نرجوه إن نحن قد هُزمنا و كان ذلك لا يُطاق
نلجأ في لحظة ضياع لقَبر كل الأوجاع
ندفنها حتى تتراكم لتصير كالجبال..

ماذا أقول, سوى أني هنا.. كتف و يدٌ تشدد على كل ألم فيك تحتضنه
هذا ما بوسعي.. أن أوجد لك من اللاوقت وقتا
و إن لم يسعك كل العالم أجمع
هذا خاطري يجمع الهموم من على صدرك المثقل
ليرميها نحو الأفق فتُعدم.






















​

 

[جنة المنتدى]

٠٠

أدامانتيا
أيتها الأميره الراقيه
٠٠
يا صاحبة القلب الجميل
الذي يكتب الوجع كأنه يحتضنه
أتيتِ بنصّك لا لتبوحي فقط
بل لتضعي يدك
على قلوبٍ تشبهك تعبًا وصمتًا.
كلماتكِ لم تكن عاصفة،
كانت مأوى…
ولم يكن الليل في نصكِ مخيفًا
بل إنسانيًّا، ناعم الحواف
كأنكِ تقولين
لكل متعب: لستَ وحدك.
٠٠
نورتِ منتدانا بحضوركِ قبل حروفكِ
وبصدق شعوركِ
قبل جمال صياغتكِ
فكان النص دافئًا ككتفٍ يُسند
وعميقًا كروحٍ
تعرف طريق الألم
وتجيد مواساته.
٠٠
شكرًا لكِ
لأنكِ جئتِ ومعكِ
هذا القدر من الحنان
ولأنكِ جعلتِ الوجع أقل وحدة
وأكثر احتمالًا…

 

[العقاب]

منْ لبتِ "النداء".. فكانَ قدومها "غيثاً"..

..

ويا منْ أشرقتْ في "غابتنا".. كـ جوهرةٍ عصيةٍ على الكسر..

..

..

هذا النصُّ الأولُ.. ليسَ مجردَ "بطاقةِ تعريف"..

..

بل هو "وثيقةُ إنسانيةٍ" باذخة..

..

قرأتُ هنا "جغرافيا الألم"..

..

حيثُ رسمتِ خارطةَ الروحِ وهي تحتِ وطأةِ "العواصف"..

..

..

تفكيككِ لحالةِ "البعثرةِ الداخلية"..

..

وتصويركِ لـ "شظايا المرايا"..

..

يعكسُ قدرةً مذهلةً على الغوصِ في النفسِ البشرية..

..

..

لقد ناقشتِ بذكاءٍ فلسفةَ "الكتمان"..

..

وأثبتِ أنَّ دفنَ الأوجاعِ لا يميتها.. بل يراكمها كالجبال..

..

..

وأجملُ ما في النص.. تلكَ "اليدُ الممدودة"..

..

وذلكَ "الكتفُ" الذي يَعرضُ نفسهُ ملاذاً من "اللاوقت"..

..

هنا تتحولُ الكتابةُ من "أنين" إلى "احتواء"..

..

..

أيتها الراقية.. أدامانتيا

..

لقد كانَ رهاني على قلمكِ رابحاً منذُ الدعوةِ الأولى..

..

وها أنتِ تبرهنينَ من السطرِ الأولِ..

..

أنكِ إضافةٌ "ثقيلةُ العيارِ" لهذا الصرح..

..

..

تقديراً لهذهِ البدايةِ الشاهقة..

..

واحتفاءً بهذا القلمِ الواعدِ بالدهشة..

..

يُتوجُ النصُ بختمِ :

..

(( حرف عسجدي ))

..

..

وتثبيته استحقاقا

..

خالص احترامي وتقديري..

..

..

مشرف القسم الأدبي

( العقاب الهاشمي )

 

[رااشد]

جميله تلك الكلمات التي نسجتيها
ايتها المبدعه هي لاتخلو من الحزن
لكن فيها من الاإبدااع والروعه والجمال
المزيد دمتي بووود وننتظر جديدكم

 

[تراتيل حرف]

نصّكِ جاء كمساحة آمنة،
لا كخاطرة عابرة.
كتبتِ العاصفة من داخلها،
لا من شرفتها، لذلك بدت الكلمات صادقة ومثقلة بإنسانيتها. لامستِ التعب دون أن تحاكميه، واحتضنتِ الألم بدل أن تفسّريه،
فبدت الحروف وكأنها كتفٌ صامت
يعرف متى يكفي أن يكون حاضرًا.
أعجبني هذا الوعي العميق
بأن بعض الجراح لا تبحث عن حلول،
بل عن من يعترف بوجودها.
نصّكِ هادئ في لغته،
عميق في أثره،
ويترك في القلب طمأنينة تشبه التخفّف بعد البوح.
عزيزتي أدامانتيا
شكرًا لكِ على هذا الحضور الجميل،
وعلى هذه البداية الراقية بيننا.
سعدنا بانضمامكِ،
وننتظر من قلمكِ المزيد من هذا الصدق الإنساني الذي يُقرأ بالقلب قبل العين

 

[أدامانتيا]

مشاهدة المرفق 183125


٠٠

أدامانتيا
أيتها الأميره الراقيه
٠٠
يا صاحبة القلب الجميل
الذي يكتب الوجع كأنه يحتضنه
أتيتِ بنصّك لا لتبوحي فقط
بل لتضعي يدك
على قلوبٍ تشبهك تعبًا وصمتًا.
كلماتكِ لم تكن عاصفة،
كانت مأوى…
ولم يكن الليل في نصكِ مخيفًا
بل إنسانيًّا، ناعم الحواف
كأنكِ تقولين
لكل متعب: لستَ وحدك.
٠٠
نورتِ منتدانا بحضوركِ قبل حروفكِ
وبصدق شعوركِ
قبل جمال صياغتكِ
فكان النص دافئًا ككتفٍ يُسند
وعميقًا كروحٍ
تعرف طريق الألم
وتجيد مواساته.
٠٠
شكرًا لكِ
لأنكِ جئتِ ومعكِ
هذا القدر من الحنان
ولأنكِ جعلتِ الوجع أقل وحدة
وأكثر احتمالًا…

جنة المنتدى , مررتِ لُطفا و غيثاً, فكان ما كتبته أناملك القطنية
عِطراً, يا زهرة المنتدى الياسمينية, مرورك هذا كان كتربيتة حانية
على وجه الروح المنكوبة, فلك كل الشكر و التقدير على قرائتكِ
الدافئة, التي أعطت للنّصّ جمالاً و جعلت من كلماته أكثر لمعاناً و معنى.

أسعدني أنكِ رأيتِ ببصيرتك النورانيّة في النّصّ مأوى.. لا شكوى
و أنّ الوجع حينما كُتب بصدق, بدا لكِ أقلّ قسوة.. و ما ذلك إلاّ
من روحك البديعة المرهفة, يا ذات الحس المفعم بالرّقة.

أشكر حضورك الزاهي, الذي أضاف للحرف بريقاً و ألقاً, فكان بعينيك
مفهوماً و أبهى, و لتعلمي.. أنّ كلّ كُليْمة منكِ, قد وجدت طريقها نحو قلبي
فدخلته دون طرقٍ أو استئذان و اتّخذت من حجراته مستقرّاً و مقاما.


دمتِ و دامت لكِ الأيّام ضاحكة

ودّي و تقديري​

 

[أدامانتيا]

منْ لبتِ "النداء".. فكانَ قدومها "غيثاً"..

..

ويا منْ أشرقتْ في "غابتنا".. كـ جوهرةٍ عصيةٍ على الكسر..

..

..

هذا النصُّ الأولُ.. ليسَ مجردَ "بطاقةِ تعريف"..

..

بل هو "وثيقةُ إنسانيةٍ" باذخة..

..

قرأتُ هنا "جغرافيا الألم"..

..

حيثُ رسمتِ خارطةَ الروحِ وهي تحتِ وطأةِ "العواصف"..

..

..

تفكيككِ لحالةِ "البعثرةِ الداخلية"..

..

وتصويركِ لـ "شظايا المرايا"..

..

يعكسُ قدرةً مذهلةً على الغوصِ في النفسِ البشرية..

..

..

لقد ناقشتِ بذكاءٍ فلسفةَ "الكتمان"..

..

وأثبتِ أنَّ دفنَ الأوجاعِ لا يميتها.. بل يراكمها كالجبال..

..

..

وأجملُ ما في النص.. تلكَ "اليدُ الممدودة"..

..

وذلكَ "الكتفُ" الذي يَعرضُ نفسهُ ملاذاً من "اللاوقت"..

..

هنا تتحولُ الكتابةُ من "أنين" إلى "احتواء"..

..

..

أيتها الراقية.. أدامانتيا

..

لقد كانَ رهاني على قلمكِ رابحاً منذُ الدعوةِ الأولى..

..

وها أنتِ تبرهنينَ من السطرِ الأولِ..

..

أنكِ إضافةٌ "ثقيلةُ العيارِ" لهذا الصرح..

..

..

تقديراً لهذهِ البدايةِ الشاهقة..

..

واحتفاءً بهذا القلمِ الواعدِ بالدهشة..

..

يُتوجُ النصُ بختمِ :

..

(( حرف عسجدي ))

..

..

وتثبيته استحقاقا

..

خالص احترامي وتقديري..

..

..

مشرف القسم الأدبي

( العقاب الهاشمي )

أيها العقاب , لطالما كان لمرورك أثر ربيعيٌّ بهيج و لكلماتك عمقٌ
يبلغ وهجها و يمتدّ إلى البعيد
ففي حرفك امتدادٌ للنّصّ نفسه و ليس مجرّد تعليق.

لطالما كانت لديك المقدرة على الإمساك بما
بين السّطور, و هذا يعزّز إيماني الكامل و التّام, أن الكتابة ليست
لوحة تُعرض, بل روحٌ تشارك و تجربة تبوح.

و ما أجمل وصفك "لليلد الممدودة" و "الكتف"الذي صوّرته ببصيرتك
الثّاقبة الفذّة على أنه احتواءٌ و ملاذ, فقد أكلمت للنصّ حُلّته الإنسانية
و جمّلته بأنوار من نفحات قلمكَ المتفرّد الإستثنائيّ
فيا لدهشة القلم أمام ما خطّتهُ يداك!.

شكرٌ صادق من أعماق الفؤاد, على هذا التقدير أستاذي الكريم
إنما كلماتك, شهادة و وسام أعتزّ به و أقدّره كلّ التّقدير.


مع خالص امتنان و شكري..​

 

[أدامانتيا]

جميله تلك الكلمات التي نسجتيها
ايتها المبدعه هي لاتخلو من الحزن
لكن فيها من الاإبدااع والروعه والجمال
المزيد دمتي بووود وننتظر جديدكم

رااشد أشكر لكَ هذا الهطول الصادق, و مرورك الذي توشّح الطّيب و القول الجميل
إنما الإبداع أنتم أهله و الروعة عنوانكم, فلكَ جزيل الشكر و التقدير.

امتناني..​

 

[أدامانتيا]

نصّكِ جاء كمساحة آمنة،
لا كخاطرة عابرة.
كتبتِ العاصفة من داخلها،
لا من شرفتها، لذلك بدت الكلمات صادقة ومثقلة بإنسانيتها. لامستِ التعب دون أن تحاكميه، واحتضنتِ الألم بدل أن تفسّريه،
فبدت الحروف وكأنها كتفٌ صامت
يعرف متى يكفي أن يكون حاضرًا.
أعجبني هذا الوعي العميق
بأن بعض الجراح لا تبحث عن حلول،
بل عن من يعترف بوجودها.
نصّكِ هادئ في لغته،
عميق في أثره،
ويترك في القلب طمأنينة تشبه التخفّف بعد البوح.
عزيزتي أدامانتيا
شكرًا لكِ على هذا الحضور الجميل،
وعلى هذه البداية الراقية بيننا.
سعدنا بانضمامكِ،
وننتظر من قلمكِ المزيد من هذا الصدق الإنساني الذي يُقرأ بالقلب قبل العين

غاليتي, تراتيل حرف .. يُسعدني أنّكِ رأيتِ نصّي بعين قلبك و روحك
كلماتك أشبه بنورٍ هادئ يمرّ عبر نافذة صغيرة, يحمل على أكفٍّ من نسيم
طمأنينة و هدوءاً و سكينة.

و كما تفضّلتِ بالقول أعلاه, فبعض الجراح تنتظر فقط أن تُحتضن, و أن يُعترف
بوجودها, و أن تكون فحسب كما هي دون تزييف و دون ادّعاء, متجرّدة
من كلّ ما سيزيد الآلام يُضاعفها, أو يُثقل الرّوح أكثر مما هي بالفعل مُثقلة.

غاليتي, تراتيل أنا أسعد بوجودي بينكم
و يُبهجني أنّ كلماتي و جدت طريقها نحو قلبك
و شعرتِ بها كما فعلتُ تماما, فجاء ردّك يقطر روعة
و صدقا ليس له مثيل.

جزيل شكري و تقديري
مع تمنياتي لكِ بالخير و التّيسير.​

 

[هدوء]

:

وعن أي احساس نتحدث ..
هذا المنظر يجعل الخيال يرسم الاحلام
ويبني الامال ويعيش
معها لحظات نشوة
عذبة دون انقطاع..
شكرا لجمال المنظر اللغوي الجذاب ..

 

[موسيقار الكلمة]

ولكِ أقولُ
يا سيّدةَ الحرفِ إذا تمادى روعةً،
ويا رئةَ القصيدةِ
حين يضيقُ بها الهواءُ
فتتنفّسُ نجوى ..

في صدركِ مَوْطِنُ أنينٍ
إن أفصح أورقَ المساءُ حيرةً،
وارتجَّ الفجرُ خجلًا ممّا خبّأته الليالي من مدادِكِ.
وما الفوضى في حناياكِ
إلّا نظم جديدٌ أكتملت أناقته,
وضياءٌ يتوارى تحت ركام الظلال.

كم في صدركِ من جمرٍ إن تفجَّر،
اشتعل الكلامُ شرارة،
وتهدّلَ الصمتُ
في حضرة نشيجكِ خاشعًا
كعابدٍ أخرسته الدهشة.

وكم في قلبكِ
من ليلٍ أضاءه الأرقُ، فلا يدري الفجرُ
أهو يطلعُ عليكِ أم يخرجُ منكِ؟

يا صاحبةَ الجرحِ الذي لا يرجو شفاءً بل معنى،
ولا يلتمسُ النسيانَ بل نجاةً من فرط الذكرى
إنّ النقصَ فيكِ تمامٌ مُستتر،
والفوضى نظامٌ يخفي سرَّه،
والحيرةُ ماءُ الينبوع قبل أن يُسمّى نهرًا.
وما الروحُ إلا قَدْرُ ابتلاءٍ إن غلا في صدركِ
تفجّر الشعرُ منه كعطرٍ قديمٍ أفاق من سباته.
فارْفعي عن كاهلكِ ما ثقل،
ودعيني أمسحُ عن جبين الحرفِ تعبَه،
فإنّ لي في اللغة
مرفأً تُلقى عنده المواجعُ خفيفةً،
وتُصقَلُ الهمومُ حتى تغدو خواتمَ من نورٍ
تلمع في أصابع الذاكرة.

وإن سألتِ :
أيبلى الجرحُ إن أذعناه؟
قلت :
لا يَبلى الجرحُ الذي يكتبُنا،
بل نَبلى نحنُ إن أخفَيناه.
فالفضلُ للبوحِ يا رفيقةَ النايات،
إذ يجعلُ من الجرحِ قنديلًا،
ومن الظلامِ عباءةَ نجمةٍ تائهةٍ وجدت سماءها.


وتمضي الروحُ…
تُسندُ كتفَ الصباحِ
كلّما تهدَّلَ من ثقلِ الليل،
وتهمسُ في سرِّها
ما ضاق صدرٌ اتّسعت له القصيدة،
ولا وَهَى قلبٌ أضاءه حرف.




إلى ثرية الإبداع أدامانتيا
يا أيتها التي تمشّطُ العتمةَ بأنامل الحرف،
وتسندينَ ليلَ الروحِ كي لا يخرَّ من فرط التعب
تأملت بوحكِ كثيرا
فخُيّل لي أنّ في صدركِ سُلَّمًا من نورٍ
يصعدُ الجرحُ عليهِ لا ليختفي… بل ليُضيءَ

 

[أدامانتيا]

:

وعن أي احساس نتحدث ..
هذا المنظر يجعل الخيال يرسم الاحلام
ويبني الامال ويعيش
معها لحظات نشوة
عذبة دون انقطاع..
شكرا لجمال المنظر اللغوي الجذاب ..

هدوء أشكر لكَ حضورك الخلاّب, و روعة مرورك الوضّاء

دمتَ في أحسن الأحوال.​

 

[أدامانتيا]

أيا موسيقار الكلمة

لقد مررتَ بالحضور النّورانيّ الوضّاء
مددتّ يداً من عِطرٍ توشّحت المعاني الحِسان
لتُطرب بنثرك روحاً، قد أنهكها تطاير الوقت
و أوراق الزمان، فتوارت كأنها حلمٌ خلف الأجفان
المسدلات، لا يحرّك أوتار روحها عزف الرّياح إذا
عصفت أو هدأت في سكون و ارتياب..

جاءت كلماتك تحمل بين أصابعها أثراً من الآمال الباسقات تشرح كيف أن للألم جمال كالأيّام الزّاهيات.

شكراً لأنك مررتَ لُطفا، دمتَ بخير

كلّ التقدير​