وفينا

[ندى الورد]

وفينا خطوُ السائرين على حدّ الرجاء،


يرتقون الصدع في أرواحهم بخيطٍ من نور،


ويواصلون، كأنهم وُلدوا من سفرٍ لا نهاية له،


يحملون في صدورهم سرّ الصمود…


وسرّ من لا ينهزم وإن تكسّر مرتين

 

[جنون عآبثهة]

-




وفينا نبضٌ يتجدّد كلما ضاق بنا الطريق.


الإكليل*
ابدعت مساحه جميلة
يعطيك العافيه
دمت

 

[ندى الورد]

وفينا من الأمل ما يكفي


لأن نُزهرَ رغمَ العواصف،


ونمضي وإن طالَ الطريق،


ونوقِدَ في العتمةِ نورًا


يهدينا إلى ما نستحقّه من حياة

 

[الإكليل*]

وفينا
طبقة صلبة لا يخترقها الوهن
وجذر عميق
يشد الارض تحت اقدامنا
وخط داخلي حاد
يعرف كيف ينهض
حتى اذا انكسرت كل الواجهات

 

[الإكليل*]

وفينا
بصيرة
تميز الغبار من الذهب
والعابر من الثابت
والكلمة العابثة
من الكلمة التي تبنى عليها مسافات

 

[الإكليل*]

وفينا
حضور يفرض نفسه بصمت
شبه سيطرة بلا ادعاء
ثقل بلا ضجيج
لمسة تهدئ
ونبرة تعيد ترتيب فوضى النهار

 

[الإكليل*]

وفينا
قوة هادئة
لا تظهر مخالبها
الا عندما يستلزم الامر
ولا تهدر طاقتها
على ما لا يستحق الالتفات

 

[الإكليل*]

وفينا
دم يشتعل اذا استفز
وعقل يصمت اذا اشتد الصوت
وروح تعرف حدودها
وتعرف حدود الاخر
وتعرف متى تتقدم
ومتى ترفع يدها عن الامر كله

 

[عاشقة الكتابة]

وفينا **
جرح ماضٍ في الحاضرِ متقدٌ
وحزنٌ جائرٌ في القلبِ مستبدٌ
وعزيمةٌ قوتها من الآلامِ تُستمدُّ

وفينا من الهمومِ لو حكينا
من يومٍ إلى غدٍ ما انتهينا...


مساحه رائعة كأنت...
تحياتي العذبة لك

 

[الإكليل*]

وفينا
مسافة نظيفة
لا يدخلها الا من يستحق
ولا تبقى فيها الا روح
تعرف قيمتها
وتعرف انها تشبه الضوء
حتى لو تكاثف الظل حولها

 

[الإكليل*]

وفينا
كلمة اذا خرجت
ثبتت
واذا صمتنا
اصبح الصمت هو الرسالة

 

[الإكليل*]

وفينا نظرة في المعاقين غراميا
والمتسولين على رفات العشق
المتظاهرين بالجمال الداخلي
وهم في الأصل شرذمة

 

[الإكليل*]

وفينا وطن
لا يراه من كان َفي قلوبهم
مياه سوداء ورمادية

 

[الإكليل*]

وفينا
ملاذ في قلوبهم
فالشتاء حلة في ارواحهم
نلتمس الوجد كما نرى البدر
في تمامه

 

[الإكليل*]

وفينا
نبضة تتشبث بالامل حتى عندما تتعب كل الاماكن من حولنا
وخلف عيوننا يتشكل ضوء خفيف يعرف طريقه رغم الفوضى
وفي داخلنا صوت صغير يصر على ان القادم اجمل مهما طال الليل
وتحت الرماد تسكن شجاعة تنتظر نسمة كي تشتعل من جديد
وقلوبنا تحمل لياقة خفية تعيد ترتيب ما سقط منا بلا ضجيج
ولروحنا قدرة على النهوض كل مرة كأن السقوط مجرد درس عابر

 

[الإكليل*]

وفينا
مدينة لا تنام
تنتظر من يشعل مصابيحها
وحلم قديم يرفض ان يهرم
مهما كسرتنا الطرق
وقوة صامتة
تشدنا من اعماق الغرق
الى الهواء
ورغبة خفية في النجاة
لا يعرفها الا من
سقط مرة
وقلب يتعلم مع الوقت
ان الاحتراق لا يعني النهاية
وروح تعرف ان الفجر لا يخون
مهما طال الليل
وخطوة صغيرة
تكفي لتعيد العالم كله الى مكانه

 

[جنة المنتدى]

٠٠
وفينا كتير وكتير…
بعثرةُ مشاعرٍ،
ووجعٌ يزاحم حنينًا
لم يُطفِئه الوقت.
نمشي بثباتٍ من الخارج
بينما تنهار دواخلنا
في صمتٍ لا يُرى
نرتّق قلوبنا بخيوطٍ من أملٍ خجول، ونخبّئ خلف أبتساماتنا
حكاياتٍ وذكريات
لم نجد لها ملاذآ آمنًا يحتويها
ومع ذلك…
ما زال في الروح شيءٌ يقاوم
شيءٌ يلمع كلما ضاقت الدنيا
كأن الله يهمس لنا
برحمه وحنان
“ما دام فيك هذا القلب
فستنهض من كل بعثرة
أقوى وأصفى وأنقى بكثير

٠٠

 

[عاشقة الكتابة]

وفيا...
هموم في القلب كالجمر تكوينا وفينا،
ذكرى حلم على أطلاله كثيرًا بكينا وفينا،
أمل يربت على جراحا من الزمن، فالقلب تؤذينا.

وفينا ثقة بالله، تخبرنا، ان كل وجع مصيره الفناء،
في انجلاء الليل وهدوء العواصف، حكمته رأينا.