أشتاقك ..
تضج بحروفها الشفاه لهفة لهمسها في أديم مسامعك حين لقاء ...
وما أن تأتي حتى تسيل لذة الصمت
وسكاكر الارتباكة على رجفة ثغري
أأخبرك بسر...!!
أجمل ما في السكوت
أنه ينصت إلى نبضك بكل جوارحه بأذن شغوفة للاصغاء
مازالت [الحياة] مستمره
ومازال ,,
الأمل ,, موجودا مازالت ,,
تلك القطرات,, تنهمر
على خدود الأحلام حين يبني الحب
شرنقة وسط كل تلك الأماني
لنقيم مراسم البوح باناشيد اللقاء .،!
تمنيت أن نكون أنا وأنت سوياً ،
تحت سماء واحدة ،
في أرض واحدة ،
لا تبعدنا مسافة ولا هواء يتخلل بيننا ،
طريق طويل نمشي به سويًا ،
أو مقهى هادئ يمتلِئ بالموسيقى ،
أو ربما حافلة تحملنا بطريق طويل جدا نكون به معاً ،
أضع رأسي على كتفك ،
أو أُسمعك موسيقاي ،
أو ربما أخبرك عن مدى شوقي إليك "
لا استطيع جمع حواسي المبعثرة
واطعمها بنكهةالصراحة ..بدفئ الاماني
وسارتب اوردتي وساروي مفاتنها الخمس
في ذاكرتي '
وساقيم مراسم البوح في داخلي عندما
يفتقر :
إني اشتاقُك مجددًا ودائمًا وإلى الأبد ،
أليس من المُمكن أن تحِل أنت محل الأشياء التي تُحيط بي دائمًا ،
محل الأشخاص الذين أراهُم دومًا ،
محل الموسيقى التي تتردد على مسامعي يوميًا ؟
يكفيني الأن
أن اعلم إنكِ تقرئين لي ..
لا أطلب منكِ سو تلميح صغير
يكفيني فقط
أن تتركين خلصه من شعرك
على خاصره أوراقي
أن يفوح عطرك في بريد رسائلي
أن ينبُت الياسمين بين أناملي
وأنا أردد إسمك على طيور الصباح
يكفيني حقاً تلميح بسيط
صغير بحجم هذا الكون ..!!