وكيف لك أن تدرك أن الغضب منك كان جزء من الحاجة إليك
وأن الابتعاد عنك كان يخبئ في طياته نداء استبقاء
وأن الثورة عليك محاولة لفهمك والدنو منك
ربما لم يخطر...
وكيف لك أن تدرك أن الغضب منك كان جزء من الحاجة إليك
وأن الابتعاد عنك كان يخبئ في طياته نداء استبقاء
وأن الثورة عليك محاولة لفهمك والدنو منك
ربما لم يخطر ببالك أن تكون أكثر من تعاندك وتشاكسك
هي الأقوي حبا والأشد إخلاصا
والأصدق معك في كل وقت
حين تقف وحدك ~
بمنتصف جسر متهالك ترتقب حدود الشمس
كي تشرق بموكب قدومك ،، نحوي حيث كيان
كان بالأمس ؛
يمازحك /
يهمس اليك /
ينطق حروف إسمك /
يصارحك /
يتمناك بالقرب /
حتى كاد أن يتلاشى نبضه من فرط الفرح ..!
اليس له الحق ~ بتلك الصرخة النابضة التي
ينعشها وجودك تحت ذاك الضلع الأيسر ،،!
لكَ في داخلي حاسّة تفوقُ الحبّ
، كيانُك يحتلُّني و يخرقُ جهازَ أنظمتي ،
فكم لوّحَت لكَ يدايَ بالرّحيل...
إلا أنني أنسى ما قالَته لغتي لكَ بالأمس ،
لأجدَ نفسي قد عادَت إليك من جديدٍ و لحقت بك أينما حللت
لي في ظل عينيك موطئ قلب~
جناحاه لم يتعبا من رذاذ المطر..
وفيا لأغصان ذاكرة بللت روحي
بالندى/
والحنين/
لست أدري كيف ؟ ولااين ؟
فقط أشعر بقلبي ينبض سريعا:
حين أسمع صوتك/
وتضيع مفرداتي حين أخاطبك../
أشعر أن صوتي يحبس داخل
متاهــــــــات الصمت
لا يدري اي نبره بها يحدثك..!
اخبرني ،،/
كيف أستعيد نفسي
التي فقدتها في طريق لا يؤدي لشيء.
. عندما يتوقف الزمن
وينفصل العالم عن الوجود
اعلم عندها أني قبلت جبينك.
واعلم أيضا ياأنت ..!
بأن الحب قدر /
يأخدنا حيث نشاء /
ولاكن مازلت أجهل لماذا :
يأخدنا أحدنا
ويترك الأخر
فريسة للذكريات ،،؟
هناك أكون
حيث يكون الصمت في محرابك ألذ من الكلام
أول حبي.. أنت
وأخره..أنت
وما بينهما دون شك.. أنت
أسميتك المطر يا لذة الروح
وأنغام الجروح
لا تبتعد.. فقد أدمنتك أصابعي
حد الذوبان