أستأذن سكونك

[الإكليل*]

 

[الإكليل*]

 

[الإكليل*]

تقولي سمعت اخر نكته
قولتلها
انت اجمل نكته ياقلبي
قالت
والله ما امزح
قلتلها انا من متى امزح
بالمواقف الصعبة

المهم في النهاية
بكيت واصرت تقولها
بصراحة
ماكان لها طعم
بس ضحكت
لانه كانت تبكي وهي تقولها
احسها
زي اللي حاط لبن فوق الفول
ولا داري ايش قالت
يلعن ام الدلع

 

[الإكليل*]

من يوم شوفتك من يومين
وانا ادور السكون

 

[الإكليل*]

 

[الإكليل*]

كان بالأمس استغلال
لكل طاقات الهمس والدلال
تعلقت بأستار الهيام
وأثمرت فور سماعي
لنبض حال السؤال
اخفيت سحرا كان
كدبيب النمل في عروقي
والويت العنان
فالإشتعال وصل حد الغمام
اغبرت قدما قلبي
وتلطفت في الصعود
لأحصد كل نضرة في المكان

عارف ياخالد
تشرب قهوتك لأنها بردت دحين
وارجع نام
الناس تشرب وتقوم شغلها
انا العكس
المهم
نعسان وبعنف

بدون فيروز

 

[الإكليل*]

نمت في حضنها
كأن العالم انحنى لي
كأن الضجيج سكت فجأة
كأن الزمان نسي عدته
وترك لي لحظة خالدة
غفوت وانا اشعر
اني املك كل ملك مفقود
وان الانكسارات
صارت ارضا رطبة لراحة قلبي
حضنها لم يكن ذراعا بل كان وطنا
لم يكن جسدا
بل كان غيمة تساقط منها الامان
كنت كطفل عاد من حرب طويلة
يجد بين اضلاعها مرفأ
ويجد في انفاسها خشوعا
لم يتعلمه احد

 

[الإكليل*]

نمت في حضنها
فانفجرت كل الحروب المؤجلة داخلي
لم يعد جسدي يميز
بين العاطفة والجحيم
حضنها لم يكن مأوى
كان معركة
تنسف ما تبقى من حدود
صرختي خرجت صامتة
لكنها كسرت كل ابوابي
كأن اللهيب اختارني
لأكون فريسته
كأن الارض انشقت
كي تبتلع حذري
حضنها كان سيفا
يذبحني وانا اضحك
كان قيدا من حرير يطعنني
حتى اصل النشوة
هناك لم يكن للعقل سلطة
لم يكن للرحمة ظل
كان كل شيء فوضى
وكان كل فوضى خلاص

 

[الإكليل*]

كانت احلام مميزة
وواقع كمتحف اللوفر
شاهدت الجمال عن قرب
وشممت حتى تتبعت كل اثر


اشرب قهوتي
وارجع انام

 

[الإكليل*]

كان اليوم شاق
تعبت
مستني بس عصير الخربز
وانام

 

[الإكليل*]

لكني لم اقرأ ابدا
فنجان يشبه فنجانك
كأنه غابة صامتة
تستتر بين الايادي
وفي جوفه غيم معلق لا يمطر
يحتوي وجها يلمع ثم يغيب
ويحمل لغة
لا تترجم الا بالقلوب
فنجانك ليس شرابا
انه عبور من ضوء الى ظلال
من زمن ضيق
الى اتساع سرمدي
كل رشفة منه تعادل دهرا
كأنما قاعه بحر يبتلع الحكايات
وحافته
شرفة تطل على غياب بعيد
فنجانك لا ينتهي
انه سؤال ممتد في عروق الليل
وسكونه
لكني لم اقرأ ابدا
فنجان يشبه فنجانك
فيه اتساع مدن لم تكتشف
وظلال غيم تعبر دون أن تمطر
وفيه ارتجاف سر
لا يبوح إلا لندرة الأرواح
كأن دوائر القهوة
على حافته خرائط لقلوب
وكأن السواد الذي يرسو في قاعه
ليس بقايا حبوب مطحونة
بل بقايا همسات مطحونة
فنجانك لا يشرب
بل يقرأ
كأنه كتاب بلا عنوان
كل رشفة منه فصل
وكل ارتشاف سؤال
يغرق ولا ينهي

 

[الإكليل*]

اغيب يوم كامل
التلصص ع قدم وساق
مستغرب
ايششش فيه

 

[ندى الورد]

اغيب يوم كامل
التلصص ع قدم وساق
مستغرب
ايششش فيه

فيه تخفيضات لبرنددات

 

[الإكليل*]

ومن طفرة مزاجي
يطل سكوني
مثل غيمة لا تعرف مطرا
ولا تعرف هطولا
لكنها تمضي متثاقلة
في فضاء
لا حدود له
تهيم بين ضوء يخفت
وصدى يعلو
وانا اترك نفسي للتيه
كأنني طيف
يبحث عن مرفأ مكسور
لا أريد يقينا ولا أريد جوابا
بل اريد فراغا يتسع لخطواتي
حتى يذوب القلق في صمت
يشبه صلاة طويلة
بلا حروف
وفي هذا الشرود
ارى انكساراتي تتلألأ
مثل نجمات ضائعة
تخجل من شروق النهار

 

[الإكليل*]

ومن طفرة مزاجي
ينفجر سكوني
كصاعقة تضرب صميم الفراغ
وتهيم روحي بين حطام الكواكب
كأنها ريح عاتية
تقتلع كل يقين وتذر الرماد
في وجه المستكين
لا بقاء لصوت ولا ظل لصدى
غير صرير داخلي يطحن العزلة
ويهشم القيود
امضي كوحش يجر سلاسله
نحو هاوية
لا قرار لها
هاوية تتغذى من رعشتي
وتضحك من دموعي
وفي غمرة التيه
يتفتت قلبي
مثل صخر تحت مطر لا يرحم
كأنني خندق مهجور
يبتلع كل من يقترب منه

 

[الإكليل*]

قالت لا ينكسر مزاجك
انتي حبيبتي
ومن وهج عبارتها
ارتجف قلبي
كما لو أن العاصفة توقفت فجأة
عند حدود عينيها
رأيت في تلك اللحظة
أن الكون كله ينصت لصوتها
وأن الزمان يخلع عباءته
ليقف خاشعا أمام دفئ حضورها
كل شيء في داخلي ارتطم
بذكرى قديمة ثم تلاشى
وكل خوف كان يثقلني
ذاب كملح في بحرها
هي التي حين تبتسم
تفتح أبوابا من نور يرفض الانطفاء
وحين تنادي
تهتز أوتار في أعماقي
كأنها بيانوا لا تعزف إلا للحب
انتي حبيبتي
فصار الليل أخف
والريح أحن والجدران أوسع
قالتها
فارتفع سقف قلبي
حتى لامس الغيم
وصرت أؤمن
أن لا جرح قادر أن يستوطنني
ما دمت أتفيأ ظلها

 

[الإكليل*]

ومنذ أن تسربت كلماتها إلى مسامعي
انفجر الضجيج في أعماقي
كالطوفان يلطخ جدران الصمت
ويصفع ملامح السكون
صرخت أنفاسي
كأنها سيوف تتكسر
لكن وجهها كان المرفأ
الذي لا يغرق مهما ارتفع الموج
كأن السماء تمزقت نصفين
نصف يحرق ونصف يطفئ
فأحسست أنني جسد
يلتهمه الحريق
وروح تتوضأ بالسكينة
في اللحظة نفسها
كل ارتطام داخلي
كان يعترف بهمسها
وكل ارتجاف
كان يستسلم لدفئ حروفها
كأنها نسجتني من رماد
وضوء من جرح
وانبعاث من فوضى وسلام
انتي حبيبتي
فصار السكون أكثر صلابة
والضجيج أكثر توحشا
لكنني بينهما
بقيت حيا لأني كنت أتنفسها

 

[الإكليل*]

كنت اكرهك دهرا
والآن يا حبيبي
كأن الكره لم يكن سوى
قناع هش
يخفي خلفه لهفة مجنونة
تكسر جدار العمر دفعة واحدة
كنت أظن أنني أهرب منك
فإذا بي أهرب إليك
كنت أزعم أن حضورك سم
يفتك بدمائي
فإذا بي أكتشف
أن غيابك هو السم
وأنك الترياق الوحيد
والأن يا حبيبي
أراك تقتحم جحيمي
لتشعل فيه جنة
وأراك تخلع عني
كل أقنعتي
لأبقى مندهشة أمام حبك
زلزال يمر في عروقي
كلما ناديتني
وقيامة تقوم في صدري
كلما ابتسمت
فكيف لي أن أكرهك
بعد أن صار قلبي وطنك
وروحي أسيرة في مملكتك

 

[الإكليل*]

نفسي اطلع اكشت بأبها
مع المشاكسة والمجنونة
وصاحبة الفلة المعهودة
الحطب والشاهي والذبيحة
عليك
من دحين


تصبحوا ع خير

 

[الإكليل*]

وبعض الصباحات معك انتي
تغدو الشمس اكثر دفئا
وتخجل النوافذ من بوح الضوء
ويصير فنجان القهوة
ساحة اعتراف
تذوب فيه مرارة الليل
ويكتسي العالم ثوب الطمأنينة
كأن الكون كله اختصر في ابتسامتك
قالت
لقد علمتني كيف اخضع بلا مقدمات
وكيف اسرق التنهيدات
وكيف اعزل الصفاء من عيناك
وكيف أرقق السؤال خلف السؤال
كي احصد منك بعض الهمسات
هذا بليلة
فكيف بشهر بسنة بدهر
يا مروضي ومحلل العشق
بتراجمه في العرصات

احد يشرب بايسن ع الصبح
انا
السبب
حلمت بالرد بول
لقيت في التلاجة بايسن
يعني تسد

ارجع انام لأنه مستوي
كانت سهرة ممتعة