عذرآء الشوق

[آيہلا]

في أوج الشعور بات طيفك بارد الحضور
يُسكنني في جوف الليل
يثير لوعة الأنتباه أليك


أظنك سيدي بت ذاك الوهم الجائع على مائدة الغياب

بات غيابك معتم يتمايل على خاصرة الحزن
كآهات سرمدية تحتضنها سحابات مضمخة بالدمع



فمن يلملم شتات قلبي المنهزم
وذاك الكسر الذي يتوسد الروح



الليلة ...

هاربة انا من غنوة حزن
من صرخة / روح
من لوعة / نبضة
ومن ضمة حنين

أشتاقك حد شعوري بالتوهان
بالغربه في بعدك
فخذني الى أغنية على سطر وأحتويني


ف ما الهروب منك الا أليك
ولا شيء دونك يستهويني


آهات
وأشتياق
وتأشيرة عبور الى ما بعد الصمت

وكأنها أمنيات لذاك القلب البائس

أنتبه سيدي هنا من التناقضات بوح متمرد
وحنين بالخفاء مشتعل

يرهقني الحرف حينما يناديك حبا من قبس
الشوق فيك يشتعل

,,
,,


عذرآء الشوق


​

 

[همس الروح]

آه من حروفك يا عذراء
كأنها سهم أصاب القلب
رائعة صادقة راقية أنيقة انتي
ودي وحبي

 

[هدوء]

ينحاز طيفنا انحياز كامل لايتوه
عندما نهدي احساسنا قليلا من
الهدوء ..
وفي غياب الصمت يدرك البوح مشاعرنا
فيهزمنا ويبدأ القلم في نثر الازهار المتناثرة
على الورق فيكون مثل هذا الجمال هنا ،،

عذرآء الشوق
انشودة احساس وهذيان مشاعر فاض
على الورق







كنت هنا .،

 

[آيہلا]

راقي بحضورك هدوء
أنيق بجمال روحك وتواجدك
دمت بسعادة لا تنتهي