بحثت عنك طويلا في نوادي العبارة و بين ازقة السطور
و مدائن اللغة
فكت خرائط الكلمة كلها
خضت من اجلك انتظارا محموما على ضفاف الشرود
كم شكلتك بثلج الأبجدية كالأطفال
وكم رسمتك على رمل الشاطئ وحدي
لونتك بألوان المحال
حتى رأيتك ذات صدفة في سوق الصدفة تشتري
البشرى من جناح الفرح
