_
_
حكايا من يوميات حيز فراغي
،
،
،
مدرستي كانت مبنية فوق مقبرة قديمة جدا
المقبرة خارج الأسوار مو تحتها مباشرة
بس كانت تجينا إشارات غريبة كأن في أشخاص
يجلسون معنا في الصفوف أو بكاء لأطفال
وأحيانا لما نغلق باب الصف يدق من اللاشيء
..
كنا نشتكي للأستاذ من حادثة دق الباب
ونقول أنه يمكن طلاب من الصفوف الأولى
لكن الأستاذ قال لنا لا هي المدرسة مسكونة
<كان الأستاذ من مدينة أخرى فكان ينام بالسكن المدرسي>
وأنه كان يشوف الكراسي والأبواب بالليل
تتحرك وتتعغلق وتفتح لنفسها وأنه أحيانا
كان يشوف شيء أبيض يطوف حول المدرسة
..
طبعا كطلاب نحن أشتغل الفضول معنا
فقررنا خمس من الطالبات وستة من الطلاب
نتحقق من الموضوع بنفسنا
..وأتفقنا على يوم محدد نروح نتحقق من الموضوع
بكبره والمفروض ما نقول لأهلنا..
بس أنا ولأنني القريبة من جدها
قلت له وهو غضب وقال ممنوعة
وأبدا ومستحيل وحوار طالع وحوار
نازل منعني أني أطلع حتى من خلفتي
ليوم كامل...<عز الطلب كان>
طبعا أنا ما سكتت رحت غرفتي ونمت فيها
على أساس أصحى على المغرب
صحيت جهزت الأدوات المطلوبة للمخاطرة
الليلية
فتحت الشباك ولوهلة حسيت بشيء متغير
فيني وفي اللي حولي
يتبع.....
_
فتحت الشباك ولوهلة حسيت بشيء
متغير فيني وفي اللي حولي لا أدري السبب
أو كيف حتى "لماذا"
حشرت نفسها بالموضوع!!؟
الأن ومع كل هذه الظلمة أمسينا في المدرسة
ألم أخبركم أن هناك شيء متغير لا أشعر حتى
كيف مشيت فقط أنا بالمدرسة..
كان لا بد أن أمشي بجوال الحارس أنما
لا وجود لحارس الأمس ولا لأستاذ التاريخ
الذي يروي لنا الحكايا المفترض أن يبقى
هنا لكن لا أحد بحثنا لأجل كي لا يمسكنا أحد
أردنا أن يتمركز البعض منا عند الحارس والأستاذ
من البعيد طبعا لكن لا أحد
بالمعنى الحرفي لا أحد !!؟
حتى الجو هادئ
ولا أثر للحيوانات الليلية والتي من المفترض
تصدر الأصوات لأن المدرسة قرب جرف صخري
هائل!!؟...
لا يهم الأمر
سنكتشف المكان
لكن لما انا معلقة بأقدامي
قرب الباب ولما علي ^
أحد زملائي^
ملئ بالدماء وأين البقية من الزملاء!!؟
يتبع.......
يارب العالمين
منور شيخ التوت