_
أريدُ أنّ أمر بكِ
كصديقٍ يلقي عليكِ التحية
ويمضي دون أهتمامٍ لـ تسريحة شعركِ
لـ لون عينيكِ ثوبُكِ الأزرق وتلكَ النقط
البيضاء الصغيرة عليه، تسريحةُ شعركِ
التي تمثلُ نهراً ثمل التف حول نفسهِ
دون أنَّ يعرف كيف يعود لـ مجراهُ
لون عينيكِ الذي يشبهُ الكون بـ مجراتهُ
ونجومهِ وشمسٌ سوداء في منتصف
عينكِ، ثوبُكِ الأزرق والنجوم المتلئلةُ
فوقهُ ونهرٌ على كتفيكِ مع كُلّ هذهِ
التفاصيل كيف ليّ أنَّ أمرّ كصديقٍ
لا يثيرُ أنتباههُ شيء ولا أشُك بـ إنّك
ِأُنثى سقطتِ سهواً من الفردوس عندما
كان الملائكةُ مشغولين بـ توزيع الحور
لـ مجموعةٍ من شهداء طاروا بـ أنفجار
نحوَّ الجنة .!
من أحزن ما قرأت..