..
اتيتُ هُنا عنوة ..
بخطى حنيني .. لستًُ مثقلة ..
اتكأت بين سطورك ..
غازلتها ..
راشقتها ..
طبطبتها ..
بلسمتها ..
مسحت بعض من دمعاتها وابتسمنا ..
التهمنا العناق طويلاً .. ولكن الوقت
يغار جداً .. جداً... لانه على الباب
واقف بنتظار..
ايا خشوع
ثمة اشياء تعبرنا بهدوء يضج
ولا نملك تجاهها سوى الصمت والسكينه
وانتي ... بصدارتها ...
اللهم يامن تقول للشيء كن فيكون
سكينة تبلل قلبها الحرير
لتبتل كل قفارها وتزهر سعاده
احببت حرفك يا انيقة
احببتُ حزنك احببتُ صوتك ً
احببتُ مشاعرك المنسابه بصدق
ودائماً ( أحببتك )
كنت هنا ..
بـــ ح ـــة
.
.
.
وكان المجيء منك جميل... أزهر المكان
حيث ضماء الوجود أرتشف منه ماءه
وأغدقه بحزن وأسى....
.
جئت الان القاها تشتكي من الوقت
وكيف يمر سرعان ويأخذك بعيداً عن
أحرف وقعت في حب رحيقك
. وفخامة وصولك
.
نبض والنعم بالله لا أحزان تدوم
ولا أفراح نحن تارة نغوص هنا
وتارة نغرق هناك.... وكلا الامران. او احدهما
يسير بمهل... حتى اعتدنا عليها فلم يعد هناك
قلق كثير

.
.
شكراً لمرورك الاخاذ

من عذب إحساسك نغما على اوتار القلوب
فهنا من يسترق من روعة الجمال ما ييقينا
بالقرب .. اتمنى ان لااكون ضيفا ممل ..!
ود بحجم السماء ..!