واتُخذت منَكـ مكاٍنٌأأ قٌصٍيأأأ ، ( خلوة شرعية يمنع الرد والمداخلة الكتابية )

[رومانز]

في مسالة الحظ
عضد غصني مياس غض
منذ صغري وانا على عهده
ياتيني اكبر من مقاسي فظ
ينساني وانساه
وقد يأتيني على هيأة نصح ووعظ
اخذنا العمر وكبرنا
ماعدت ابالي مهما اشتد لي الرمض
قد اكون انا حظ لغيري
مثلما غيري وجوده في حياتي حظ
اخاف عليه اكثر مني
من حاسد وعين نظراتها جهض​

 

[رومانز]

من شدة وحدتي ..
أصبحتُ اخلقُ
كائنات وشخصيات
ليس لها
وجود​

 

[رومانز]

أخبروا
جميع الشامتين
أخبروا
جميع الجوعى
أخبروا
جميع المقهورين
بأنني هنا
أحمل فأسا على
كتف الإنتظار
أقطع صراخي المكتوم
وألقيه أمامي ندماً
ينضج على نار عمياء
ليتفرجوا بكل ضوضائهم
أنا وحدي....!

أخبروا
كل من كان شامت
لسانه ثرثار بظهري
وفي حقيقته صامت
ناره تصطلي
تملقا ووهج
جوهره خافت
حتى وان تعثرت ظلي
لا تعقبه شمسي..
انا
ثابت
انا
وحدي
ان اضطررت احفر لحدي
ولن اسمح
لزهركم المصنع عند نصبي نابت
انا
وحدي
معروف حدي
عالي مجدي
مالح خدي
أخبرني جدي
وانا لوصاياه
قانت.

​

 

[رومانز]

الصمت بزة لغوية دبلوماسية
تهادن الأماني
بحزمة انكسار
تمنح للبؤس وقار
تمر بها العطور و ساريات العيون
و لا تشوه الفراغ
مثقال زفرة
و الوله راهبٌ نجار
يصنع أحلاماً
فتصير توابيت
و الاحتراق
ليس له مواقيت
و لأني من فصيلة الطروس
جيناتي كينونة ليلٍ
بضفائر القمر مهووس
بغرف الوسن أتجاوز اللغة
و هذا الفجر اتكالي الضمور
لا يهتم إلا بحرث الذكريات
و الدماء الخضراء
على مشاجب هلوستي
أصنف وحشتي حسب أنزيمات يراعي
القابع بمهملات الدجى
كلما أقيس شحوبه
ينفق ملامحي و تفاحة القوافي
كأنه اسكافي خنوع
و قلبي قبقاب خريف
لا يرقص مرتين كل قلق
فهل هذا فالٌ جيد؟
أم أنني مكدس ٌ بخواءٍ
نهبته محبرته أباطرة ثغره
و سدرة العناق..

 

[رومانز]

إبن الريف أنا ..
أحمل بــ أكف حانية عطر الضياء ...
لــ يقيم شعائر حب وسلام ...
ويراقص فراشات الأماني ..
على نهر الفرات ...

​

 

[رومانز]

الحزن في عينيكِ
يُصلي
و الليل في حجابه
أقرأ كل لغُات الصمت
لا أجدكِ
سهادي يناديني
كــ حدقة التعب
تخر خفايا أشرعتي
و الحُلم الحريري يغرق
وينام الكرى
،
،
أبيض ورد بساتينكِ البعيدة
كأنها فساتين الأميرات
في ليلة العرش
يشتاقني
تذوب الروح
على جوانحك الليلكية
بدر غفا
ورحيق ترنح ..

على أي ياسمينة
ســ نلتقي
تباعدنا...

ماذا أقول لــ شمسها
لما تغيب
أنا مازلت
ألملم بعض أشتاتي
المبعثرة هنا وهنالك

هل ألتقي بها ؟
و روائح الأحرف
تتحرش بــ شغف الكلام
أتحسس ملامس الصباح
كل ثانية
في أهداب الندى
لعل مناخ السُهاد
يسرفُ في سرد نسيان الأحلام


ماأحزنك
تمسدي وجنات الافتقاد
وتعمدي أسرار الجسدِ
على إيقاع الشهوة المغتربة
تتولى كآبة الأنفاس
و لضى الروح تشتعل
تلدُني لغتكِ
في دفاتر الخريف القاسي
كــ حُلم لا تنضب غدرانه
حزينان يدنوان من أدراج الفرح
ســ تنهار قريباً
مابيننا غشاوة السواد
يمكن
أن نكون قد غيرنا
منطق الألوان المتجعدة
أو
توهمنا صدفةً
بأننا عاشقان


لا
يعني إننا ســ نخسر
يوم قيامة الحب
ها نحنُ نُسابقُ عصافير المنى
و نعُود إلى أعشاش الحنين
كــ أننا ندخل محاريب الهوى
أو
معابد الكلمة الأولى
كنا معاً
ولا شيء غيرنا ..

لــ وجهكِ موعدً لــ النسيان
كــأن الموت يفضي إلي أسراره
يكتبُ بــ الحرير المرصع
حكاية مسكية .

​

 

[رومانز]

حاولت
ان اجد من بين
سطورك.. فكرة
ارسم عليها خارطة
ولا استشير لاهل..الخبرة
جمرة بين اكفي رميتها؟
اتت لي... بالحسرة
وان تركتها تلهث
احتاج الى مرهم ..وقطرة
هنا كلماتك مولاتي
سبحان من الهمك.. فطرة
لا استطيع خطفه بل
هدهدني
وجعل مني ...عبرة
.

.​

​

حاولت​

ان اجد من غمرة اعيادك​

نذره​

ومن مد ضبابك من الوضوح​

شطره​

حتى اخطت من الحرف ما يلهمني​

صبره​

فــ هجرانك وجع
وغيابك الم
اخذ من باقي العمر​

مهره​

من بعد خيالك لا خيال
اكتفيت بكِ ولغيرك
يومي ليس​

بشهره
.

.
​

كلما​

حاولت​

في بحر الكلمات ان​

ابحر​

اوجدتني​

احبر​

فما الثقب لرؤيا الابجدية سوى​

منار​

يكمل السواد عتمة بلا​

دية​

وها انا​

احاول​

ان اوجد فكرة البس​

المعرفة​

وابتعد عن​

النكرة.
.

.

​

 

[رومانز]

أحبيني
وعيشي أمنياتِ الوصلِ
واستحي
على أمل بــ تحنانٍ بساتيني
بصبوة هائمٍ
في الظل تُوهي حيثما تبغين
يأ أيقونة الدحنونِ
حُثي الخطو في الطينِ
ورُرشي بالندى قلبي
تمنيني
ومني روحكِ العطشى بحُبي..
واشربي الأحلام كأس جوًى
ومنيني
فلن تلقي بواعدِ هواي
ماصليتِ
غير عواصفي تذرُوكِ..
قشًا في سرابِ مناكِ...
فوق يباس تشريني


أنا قبسً من الأحزانِ
هدتني زماناً قبل أن ألقاكِ
حافيةً على دربي..
رياحُ الغدرِ تعصف بي
تدكُ صروح إيماني..
تُزلزلُني
وتحملُني على وجعي
وترميني
وتشعلُ في دمي النيران..
بــ الخذلانِ تكويني
أنا
في حُرقتي صبرً سلاهُ الصبرُ..
أنزفني أماني في مكاني الدهرُ
بــ الطعناتِ أني ملتُ تأتيني
وتنزع كل أوراقِ المحبة عن عناقيدي
يُجرفها هجير القهرِ...
والغضبُ المسافرِ
في شرايني

أنا ابنُ العتمةِ...
ابنُ الويل ...
سودَ بالاسى رُوحي
نداءً هادرً بالثأر..
يحيا بي ..
ويُفنيني

أنا في الغلِ مدفونً
غلالةُ خيبتي
كفني يُواريني
في الجوى هُوني
وفي كفي
أعاصيرُ انتقامي
تضرب الوجدان بالحرمانيِ ..
تصفعُ ملْ بطشِ الموجِ
وجهَ البحرِ والشطآن
وفي غضبي ســ أقضي العُمر جبارًا
أدمرُ من يُلوحُ لي بــ مجدافٍ..
يُؤملُ مايُواسيني ...
فمن للعفو يهديني!

أنا بردُ السنينِ المرِ..
صري بعضُ تكويني
يُناجي لُؤلُؤ المعربدِ في دُجى
عينيكِ...
يدعُوني
عُيونُكِ إن دنت مني
بــ عاصفتي سأرميها
أُجمدُ دمعها فيها
فكُفيها تكُفيني
بنصلِ مرارتي عسفًا
أحزُ الجمرَ....
مرودَ لوعةٍ أُمضيةٍ
يسعى في عيونِ البدرِ

لا تستوقدي النيران في قلبي
وقد آنستِ مكنُوني
ولا تأوي إلى ليني
وعُودي عن صقيعِ الرغمِ بين يدي

واحترسي....
جحيمي في كوانيني.

​

 

[رومانز]

كلها
في محور رأسي
تدور بي ولا تستدير عني
اشابت طفل اليومي
الذي ولد من رحم امسي
قايضتها بما تبقى مني
لكنها
لا تأبى
الا استيفاء نفسي...

عقاقير الذكريات
تجبرني ان ابتلع مرارتها
دون ماء
من قيحها ذابت الارصفة
طرفها خنجز
وغمدها احترق شواء
فقد والم
وجع يحتل صدري
اهاته فجت له سحب السماء
ماتت الروح على صدري حرقا
دفنتها حين تكسرت مأذن النداء
اانت مثلي؟
تلاعب اطفال الهوى
وكل ما لون لك اصبح بهته سواء؟

توقفت
ساعتي عن الدوران
سوى هاجس وجع
لا يكف عن الهذيان
ذكريات لها
رمح وسيف
وميدان
وانا وحدي قتيل نفسي
بالذي كان ...

خيبة على اثر خيبة
كلما افقنا منها اركستنا
تلك الذكريات
بمنخفض قيحها ...

انها جرعة
تمضغ ما ببن شفاه التعامل
طعمها قيح
واحمر دمعها في تهامل
هي ذكريات لها
لهب وسنا
لا تعرف التجامل
اخذت عمرا
وعلى قليل ما ابتسامنا لها تطاول
ننساها ونتناساها
لكن اثرها فينا ليس له
دامل..

الريح
ما عادت تجدي
والنوافذ
ماعادت تلتمس خصر الستائر
سوى سور ذكريات عظيم
يحاصرني بكل ما كان
واني له
ظرف ومكان...

شعورا بات خنجرا
كلما اندفع صدري زافرا
انغرس حتى اخره
وكاني ادفع ضريبة
تلك الذكريات .

​

 

[رومانز]

في مقهى ما زال يؤمن أن الحبّ نمارسه إلى جانب فنجان قهوة
وفوق ورقة ... أو بين دفتيّ كتاب ...
وأن تذكرة السفر الأولى يحررها وتر في كمان ... أو نبأ غامض في جريدة!
جلست هربا من البرد ... من صقيع كان يختبئ تحت سترتي ، يحتمي بي أو ربما كان يبحث عن شبيه له
ليخفف من وطأة الغربة والغرابة في ذاته ..
ولا أدري كيف أواجه صقيعا بحقيقة لستُ متأكدا منها ... !
واريت وجهي بعيدا عنه ..... أحكمت إغلاق الأزار في معطفي، وربطت ربطة العنق جيدا كأني أعدّ مشنقة للذاكرة...
في الأماكن التي لا تعرفنا ...لا تُسمع لنا أيّ أصوات أو أنّات ... أيّ أنه يمكننا أن نرتكب أي جريمة في حقّ أنفسنا دون أن يلحظ أحد ...
أو أن نطلق الرصاصات في قلوبنا دون نلفت أي انتباه .....
كل الفرص تسمح لمواجة عنيفة ... والكل الظروف مهيأة لارتكاب جريمة دون إدانة ....
في المقهى الجديد ... يمكنك أن تجلد نفسك ألف جلدة ..... لكن لا يمكنك أن تعقد أي صفقة مصالحة مع نفسك!
أو أن تتذمر من النادل البليد ... !
وتجلس قبالتي ...
" ليس لديك سوايَ هنا ... لا أحد غيري ..أتسمع..."
تهاجمني كالعادة ،وأنا الذي لم يعترض يوما ... كنا نتأبط الصمت فينا ونختال في الأروقة الضيقة .. ونعبر كل ممرات الحنين سويا ..
ونلعب كل ليلة لعبة الأرق ....
لا اعتراض لديّ أبدا ... فلم تتوقع مني هجوما مرتدا؟ ..تحاصرني كأني سوف أهرب؟ تنتظر مني أن أطردها ؟
أبتسم لها كعادتي ... وأتابع احتساء رشفات المكر في فنجاني،
كــ محارب حكيم يعرف أنه كلما طعن خصمه، تمزّق جسده هو... وكلما ضربه مات وجعا ...
وكلما قتله ... تجددت فيهما الأنفاس ...
المعركة لا تجدي ...

وهمّت تحرّك شفتيها .....
- أرجوك لا تبــد ـــــــ ...
وانهالت عليّ بالأسئلة ...
أنشغل بقهوتي لكنها تنفد وحتى يأتي النادل بفنجان آخر ..... عليّ أن أنشغل بشيء آخر ..
لا موسيقى صاخبة في هذا المكان.. . لا ضجيج .. ألتفت يمينا ويسارا لا أجدا شخصا أعرفه ...
أسند رأسي في الفراغ، لماذا لا يدخّنون كثيرا هنا ؟
ولم لا يوجد رجل غريب بمعطف مرقّع وغليون لأنسج منه قصة .. أو أسافر في دخان غليونه إلى مكان ما .....
في هذ المكان الغريب يمكنك أن تقتل كل شيء إلا الوقت وعجزك عن المغادرة!
أحاول كتابة قصة بكثير من الأخطاء الإملائية حتى إن حدث وقرأها أحد ما انشغل بتصحيح الأخطاء الإملائية، دون أن يلاحظ تلك التشوهات في ما وراء السطور!
كاتب كاذب ومراوغ ... هذا أنا .. لكن من يهتم فيما إن كنتَ تكتب عنك حقا أو لا ...
المهم أن تعدّ لهم مركبا للسفر بثقب مخفيّ من أجل غرق لذيذ ... وعربة قوية للهروب لا ينفد وقودها ....
يهربون معي وليس إليّ ...
لذلك أستخدم اسما وهميا ... أُريحني وأريحهم ... ونبقى غرباء في رحلة هروبنا ...
-أما أنتِ فمتى تصمتين؟
تكتم ضحكتها وتردّ ...
عجيب أنت ... تريد أن تلعب مع كل الناس دور المحلل النفسيّ والمقتحم للأعماق ... وأنا لا؟
تشعلني وأجدني أردّ سريعا ...

• أنا لا ألعب .... فقط أحاول فهم الناس ومساعدتهم ... ككل الأصدقاء ...
• أصدقاء؟ بل قل أنهم حين يحسبونك صديقا ترحل... وحين تكثر رسائلهم لا تردّ ...

لأنهم تخطوا حاجز عزلتك ...
ترحل كلما أحسست بأنك تتعلق بهم ...
كلما أحبتك امرأة .. بل كلما أحببتَ أنت امرأة ...
- لا ... لا ليس كذلك ... أنا فقط صديق فاشل ...
ورجل أنانيّ ..هذا كلّ مافي الأمر ..توقفي عن الخبث والتخريف ..
- بل صديق قاس، وعاشق مجرم ... تحيطهم من كل جانب، تفتح النوافذ المغلقة في حياتهم ، ترشدهم إلى النور، إلى الأمل
لتتركهم فجأة فتغدو أنت الضربة الأقوى والنهائية ... تسكنهم في الظلام من جديد...

• أنا .. أنا .. لا أطلب من أي أحد أن يتعلق بي ... ولا أقصد كل هذا ..لا أقصد ...
  [*]ماذا كنت تفعل إذن؟ تمارس لعبة المحلل النفسيّ أو الروائيّ الذي يبحث عن نصّ ؟
  [*]لا، أبدا ... والله أبدا ...لا أقصد ذلك ...
  

انظري إليّ لم أكتب منذ مدّة ... أعرف الكثير عنهم لكنني لا أكتب ... لا أستغلّ أوجاعهم ..وأنت تعرفين!
أنا فقط أريدهم بخير ...

• وهل حقا تتركهم بخير؟
• سيكونون ذلك...

وماذا عني؟
- ما بك تتصرفين كأنكِ أنثاي.... هل أشتري لك عطرا جديدا؟ ملابسا؟ نذهب لنشاهد فيلما؟

• أريدك أن تشتري لنفسك مرآة ...

• هذيان هذيان .... ها أنت تتصرفين كامرأة تعاني من الهستيريا ... شكرا لأنك تضحكينني..
  [*]ههه نعم، نعم ... أصبحت الآن مثقفا، تعرف الفرق بين نوبات الهستيريا ونوبات الصرع ونوبات الانهيار العصبيّ ...
  

أصبحت تعرف أنه من غير المجدي ما كنتَ تصدقّه حقا ...
أولم تقرأ أمس في كتاب علميّ ... أن المرأة التي تعاني من الهستيريا تصطنع نوباتها، وتختار توقيت إغماءاتها وأماكنها،
لم يحدث لها أن اصطدمت بطرف طاولة أو عتبة، كي لا تؤذي نفسها. وأنها تستعرض انهيارها أمام الناس كي تجذب اهتمامهم وعطفهم!
وأتحدث عن المرأة تحديدا ليس لأن الرجل نادرا ما يصاب بهذه الحالة، بل أتقصد ذلك، وأنت تفهم....

• وما دخل هذا الهراء في حديثنا ؟
• وما دخل والديك وماضيهما بيحاتنا ويومنا... ؟
• لا تتحوّلي إلى أفعى تتلوى وتلتف بعيدا عن الحديث ... وما دخلهما؟ لنتوقف هنا ...

أريد أن أكتب قصة..
لو تصمتين قليلا للاحظت معي أن هذا المكان شاعريّ، كل ما فيه أثريّ ومغرٍ للكتابة ..
-تهرب من الناس لأنك تهرب منك ــ منّي ... تكتب لتبتعد عن قصّتك......
.
.
- كم الحساب من فضلك سيدي النادل؟

​

 

[رومانز]

تـــأمّل:
حد الثمالة أحلم
وأنا أتأمّل أزهار اللّوز
صاحية.. مزهرة في الشّتاء !

دمـــــوع:
الغيم إذ ينزف رذاذا
يبدو لي دموعا
تذرفها أحداق الغيب

حالــــــــة:
أمام بيوت العنكبوت
دائما يتَعنْـكبُ قلبي.

ســريــــــر:
الجميلات العابرات
تذكّرنني
بــ سرير
ياسوناري كاواباتا

رجاء:
عطرها يحوم في الصّالة
لتأتِ..فأنا وحدي
شمعدان بلا شموع
ملتحفا بالرّجاء.

الأضواء باهتة ..
الغرفة تغرق في الشّوق
و
المساء
على المائدة وليمة
أنا وهي
في قاع البئر
نفكّ أقفال الغيب.

يدانا :
أمدّ إليها يدي
فــ تمدّ يدا معطّرة بالمجاز
يدانا تضيئان حلكة هذا الكون.

​

 

[رومانز]

مدّ أيادي قلبي
فـ ينبُض بألف نبضة ..دهشة ...وإشتياق
سحابة ...ماطرة
قبس من ....ضياء
كهف لبثت فيه الروح ...سنين محبة
عصي ...النسيان ...
مساؤك .avatar--xss { width: 21px; height: 21px; line-height: 21px !important; margin-right: 2px; } @رومانز @رومانز العزيز

ويعطرنا المجاز هذا إذا وقف على البيّنة الصح
وجاء بالكلمة في موعدها وموقعها مستغلا ظرفها المحايد
لتتخذ صورها الأخرى الغير مطروقة

هكذا تصنع الدهشة وتدخل مرحلة التشعير
حاملة معها طيوب المعاني والتشبيهات

أستاذي الغالي
@مـــداح القمر
سعيد بعودة هذا القلم
وسعيد أكثر بهذه القراءة الوامضة

تقديري

​

 

[رومانز]

ذات صمتنا
كنا
نحتسي
صمتنا على مهل

كنا
نتربع عرش ليس
بعرشنا

ذات صمتنا
كانت
اللحظة تجمعنا
وتفرقنا
فــــــــ
الهدوء في لقاءنا
كان
مسك ختامنا

ذات صمتنا
فتحنا
نوافذ ماضينا
فتحنا
ذكرياتنا
وبدانا نحتسي
كلماتنا
وبدانا نتامل
كلانا
والصمت
كان بيننا

ادركنا اننا
لا
يجمعنا
الا
صمتنا
وعلى مهل
نقتل احلامنا

::
::
::

​

 

[رومانز]

آهةُ العمرْ
اشتهاءُ
وردةٍ بريةٍ
لــ
حديقةٍ وجدول

امتنانُ نملةٍ
لــ
الشقوقِ
لــ
حبةِ قمحٍ تنازلت عن ضربة
المنجل
سقطت إراديًا
على ظهرها !

شرخٌ
في جدارسجنٍ
أغنيةٌ
لم يُلحنها أحد
خرجت من رحمها
وتناسلت
فوق الهموم
قُبلةً . . . قُبلةْ

آهةُ العمرِ . . . أنتِ
يا غفوة
صبحٍ باردٍ فوق ليلٍ حزين
يا بدوية العينين
يا امرأةً
يذوبُ بــ شعرِها
ليلٌ محنط

يا ظل الحكايةِ
يا انبعاث خفقةٍ
وُئدت
خوفًا من العار

يا شهقة وقتٍ
فاجأهُ الوصولُ على موعدٍ
مندثر

يا دهشةَ قصيدةٍ
يكتبُها النفسُ الأخيرُ
على
لوعةٍ قاحلة


آه . .
يا عمرًا تآكل طرفاهُ على
أمنيةٍ واحدة
بان عظمُ الحزنِ فيهِ
شظايا على حبلِ
الوريد

ألوذ بكِ يا امراةً
تجيءُ بلا زمان
كــ آهة نسيتُها
حين بكيتُ موجوعًا
تحت ليمونةِ الدارِ
قربَ البئر . . !

آه ..
يا ليلا يُفتشُ عن رثائي في
الصباح

يا قُبلةً
باغتَها النعاس
على شفا حفرةٍ من
غياب

كيف
ضاقت عليك الرمالُ ؟ ؟
وكيف
تسللتِ في آخرِ العمر وعدًا ؟ ؟

بلا زمنٍ . .
وبلا . .
مكان . .

​

 

[رومانز]

الليلة
ساواسي اطفال السهاد
واربت على كتف السهر
فــ كيف لليل
يجمع سحر سواد شعرك
حافظا كل حركة رمش
اوجدتها عينيك
في مسابل انظارك
لذا انا اراهن
انه ســ يخلق منه الف كتف
لــ يحضى من اطرافه لمسه....

الليلة فقط
سانشر من جذيلتك
على كتف المجادلة
واعقد اطرافها
على حواف لحيتي
واجلس امام هذا
الليل
وانا اضع رجلي
فوق فخذ اختها
لنرى من الاجمل
سواد الليل
ام
سواد شعرك ...


الليلة فقط
سأمرن اصابعي
وانا اداعب اطراف شعرك
واستنشق منه
ما كان يغار منه
الليل
فــ شعرك
وسادة يتنعم لريشها ذراعي...


على
منحنيات شعرك
يذوب المشط غافيا على
عطره
و يد الليل من تجوب فقرات
ظهره
فــ كلما صرخ
النداء
اوجد مساحة
اغراء
مثلثها برمودا ما يخفيه
ليل سوادك

الذنب ان
المس شعرك
ولا اتنفس
عليل خالل منافسه
والتوبة ان
اخيط اطراف الليل
وانا اسامر خصال
حريرك ظافرا اياه على صدري

مقارنة ليست عادلة
فــ كلما ظفرت جذائلك
تشابت اصابع الليل بحسرة
وبكت النجوم على صدر السهاد
لــ يخرج الفجر مواسيا اياه...


نعم ...الليلة فقط...

​

 

[رومانز]

آخاف احجي
واطلع كلبي مضمومه
يا آوادم لحد يلومه
الناس على الحرير تتمدد وترتاح
وانا بحسرتي النومه

كمت من انام حبال احط جواي
بلكي من اكعد الكى احلامي معدومه

لاكيتني وما جنك ملاكيك
وتكلهم ماعرفته متربه هدومه

تحمدلي السلامه
اشبكني ابجي وياي
اجيتك طالع من بيوت مهدومه

وجيت على الهموم تجمل همومه

اذا تمطر الدنيا هوااي فوك البير
شتتوقع يخلي اسراره مضمومه

( شما ينشال يبقى مدد التابوت )

خايب موش احنا زرعنا انحطله فزاعات
لكمة عيشنا ويا الطيره مكسومه

ياكتال آمن محد يفضحك
خايب على الاقل من متت
موت وياي
مو حلوه عليا بالفاتحه وتضحك

احذرك احذرك خاف تتمادى
(هو الي كاره الدنيا والي يريد يموت حبل المشنقه يتخيله كلاده )

اذا كل الحجي المكتوب على الاوراق حجي المتهم مايقنع القاضي

جندي من حرب شارد وجيشه يفوز يرد مدنك وخسران
هيج من ارجع احساسي...


ويجي يكلي الوجع يجي من اقرب ناسي

​

 

[رومانز]

لم أعُد أريد
ولم تعد لديّ أيّ رغبة في التفكير
بما أريد
وما لا أريد
أنا مكتظّ وفارغ في الوقت نفسه
ولا أريد أن أعرف أيضاً
لماذا وكيف يحدث هذا .​

 

[رومانز]

لكل إنسان غاضب شيئاً يشفي غليله به
أما أنا
فــ أتناسى حتى أنسى
أثناء عاصفة غضبي
أستبدل روحي بأخرى
كــ أنني ارتدي ملابس
لا مرئية
أتقشّف بغضبي
كي لا ينفد مني الاحساس
بوجود شرّ كامن في
أعماقي
لكي لا يتأزم الوحش الرّابض في
جوفي
أو يُصاب بوعكة. ​

 

[رومانز]

أُصابُ بالذّعر
عندما أفكر
بــ الهوّة
السحيقة
والمسافة
السّاحقة
بين ما كنتُ
وبين
ما أنا عليه .​

 

[رومانز]

نصفي شاردٌ
والآخر يقظاً
بــ هذه الطريقة
أكونُ اثنين
وأدمّر نفسي
نصفي يثبتُ
وجودي
والآخر
يُلغيه
يشطبه مثل هامش ​