عندما استدعي مشاعري الجياشه
اجد ان اول شعور هو دمعة تريد ان تنطلق بحريه وهي محبوسه في وسط محاجري القويه التي لاتسمح لها بالعبور
فالدولة العميقة بداخلي تستمر بالتمرد على كياني المتهالك من صدمات غيرت اتجاه الدفه
فقد ابحرت بعمق كبير لاجد ان اهدافي وامنياتي قد تبخرت واصبحت اعوم بمفردي وسط الامواج
فانا الان ابحث عن شط الامان القديم وبرغم ان بوصلتي قد تعطلت بعد الاحراج الاول فأنا لن استمر لاحصل على احراج جديد
كم اشتقت الي شاطئي القديم وبرائة الاشياء وجمال التهور والبحث عن مصدر الضحكات المجنونه
هناك ساحات بداخلنا اذا صرخنا في اطرافها نسمع صدا صوتنا يتردد يجب ان نحافظ عليها ولا يدخلها الا شخص يعرف قيمتها