حواريات قال و قالت

[كاسيوبيا]

_


قالت :أخبرني عن الحُبّ
أحتضنها وقال هامساً:شيء خفي يجعل
من نكديتك الصباحية، نبض ينعش قلبي
كأنه قُبلة إحياء تزول من بعدها الأمراض.

 

[كاسيوبيا]

_

---

بأخر حديث لها
قالت له :هناك حب لكنه لا يشبهني
رد عليها: هنا حباً لكنكِ لا تستحقينه

---

كان حباً ومازال وداً
لكنهما لم يعرفانه
جاهلان كسرا قلبيهما....
وتبقى الحكاية...

 

[كلستان]

‏سَألها بـِ حَماس
هل أحبَبتِ من قَبل؟
قالت :
اَحبَبتُ الكتابة
فَـهي الوَحيدة
التي إستَطآعَت
ان تسرقني
إلى قلبه ...

 

[مجدنوف]

,





قالت :
إن المودّةَ تتسامى حين نزرعها بالاحتمال.

قال :
لكن اللهفةَ تعصفُ كعاصفةٍ تكسرُ السكون.

قالت :
لعلّ الروحَ تعثرُ في خيام الرضا على مأوى.

قال :
غير أن اللوعةَ تجرفُ ما تبقّى من يقين.

قالت :
إذاً فلنُلبس الصمتَ معنى الطمأنينة.

قال :
لكن الضجيجَ في الداخل يفتكُ ولا يهدأ.

قالت :
الحبُّ بستانٌ لا يثمرُ إلا بالصبر.

قال :
ومن تذوّق مرارته.. أدرك حلاوته.






,​

 

[تراتيل حرف]

قلت له ... كيف تراني
فقال .. طيبة انتِ ك المغفرة ....

...

 

[ندى الورد]

قالت: لم أكن أظن أن حضورك يربك هذا القدر من السكون.





قال: ولم أكن أعلم أن الغياب يمكن أن يُحدث هذا الضجيج في القلب.





قالت: أتُراك تبالغ؟





قال: بل أحاول فقط أن أقول ما لا تسعفه الكلمات.





قالت: وإن عجزت الكلمات؟





قال: يكفيني أن تنصتي لنبضي… ففيه ما يكفي من الحقيقة

 

[تراتيل حرف]

قال لها : هل للهدوء صوت ؟!

فقالت : نعم ، الطمأنينة و السلام صوتُ الهدوء .
فالهدوء ليس غياب الصوت , بل حضور السلام

 

[كاسيوبيا]

_


شهقت بخيبة
زمت شفتيها
ثم قالت:-
سأدعوا الله
أن يحفظك بيوم زفافك
،
قال لها مبتسماً:
أستحضر صديقة العريس
،
قالت مضرجة بالألم:
لا بد لها من الحضور
فقط امنحني وقت
حتى أجد ما يلائم حفلتك
..
ثم مشى معها وهي ترتدي
الأبيض بجنازتها!؟

كان هناك قلب خذل..​

 

[عـٓـذار]

قال..
كل المعاني التي تكتبيها تثريني


قالت..
كل الحروف التي تنقشها تبكيني !




عـٓـذار

 

[كاسيوبيا]

_



وذات مرة قال لي
:بما تؤمنين؟!
فقلت له
:بالإستقامة السوية
أن عيناك كوني.
ثم قال لي وهو يأسرني بين الكلمات
ويفخخ لي المعاني
:مما تخافين؟!
كان خوفي أن يقرأ أنفاسي
فأغمضت عيناي قائلة
:أخاف أن أجتمع بك،أخاف
أن تؤخذ مني على حين غُرة،
أخافك جدا ،فأنت كليل شوق
مرتبط بي،أخاف أن
أخسر النزال ،ولن أظفر
بفوز فيه أنت الجائزة...
أشاح بنظراتهُ عني في
عناق لصمتهُ ،تنهد بألم
يحتل صدره ،مشتاق
لإعتراف بسيط
غفل عن كلمة "أحبك "
المتوارية خلف شفاه
كبلها خوف الغياب
​

 

[ندى الورد]

قال: يخوننا الكلام حين نحاول أن نصفه.


قالت: لذلك نصمت، لأن الصمت


أحيانًا أكثر وضوحًا من ألف حديث

 

[جلينار]

.


ي قال : أيا سيدة الرحيق علميني كيف انساك وانتِ بين الزهرة والاخرى تتغنجين كنحلة
تستعير عبيرها لتصنع سحر يوقعني

فأقول : علمني كيف اعيش الحلم بدونك
لو نقدر واعلمك فك السحر من العقد
فإثري عميق لا يُنسى... وتأثيرك اعمق
لو تدري.