من أسوأ العادات التربوية = كيف نصنع معاقاً؟!
- شراء هاتف/تابليت خاص بالطفل، بل وتزويده بالإنترنت!
- أكل الطفل أثناء مشاهدته للهاتف!
- إشغال الطفل بالسوق من خلال تسليم الهاتف!
- إعطاء الطفل الهاتف عند الانتظار في العيادة ...!
- إلهاء الطفل بالهاتف أثناء فحص الطبيب له!
- ترك الطفل للهاتف لتأخذ الأم قسطاً من الراحة!
- لعب الطفل بالهاتف في مناطق اللعب!
- السماح للطفل باستخدام الهاتف عند الاستيقاظ مباشرة
- إعطاء الهاتف للطفل لتجنب بكائه أو غضبه
- إسكات الطفل عند بكائه أو حزنه!
- إعطاء الطفل الهاتف عند النوم ليهدأ أو يسترخي
- إعطاء الهاتف للطفل في السيارة أثناء الرحلات القصيرة
- السماح للطفل باستخدام الهاتف عند زيارة الأقارب/الأصدقاء/الجيران/...
- ترك الهاتف بيد الطفل خلال المناسبات العائلية!
- تعزيز الطفل وسلوكه الحسن من خلال تسليمه للهاتف!
.
.
والله إن هذه السلوكيات مخيفة، وآثارها التربوية والإيمانية كارثية،
وهذه الآثار ستظهر بعد سنوات قليلة من نمو الطفل! والتي من صورها:
1- طفل معاق سلوكياً لا يقوى على فعل شيء!
2- وقوع الطفل في مواقع إباحية!
3- تعرض الطفل للاعتداءات/التحرشات الجنسية!
4- طفل سريع الغضب = بركان!
5- موت التواصل الاجتماعي، وفقدان المهارات الحياتية!
6- التشتت وكثرة السرحان!
7- تأخر في النطق واللغة
8- إضعاف مهارات ضبط النفس
9- ضعف العلاقة مع الأبوين والإخوة ...
10- قتل الصبر، أو التعامل مع شيء من الملل!
11- قتل أي مجال للإبداع أو التفكير ...!
12- السمنة وكره الرياضة!
13- قتل الاستمتاع بالطبيعة/الرحلة/النشاط/الأمور الصغيرة...!
14- القدوات التافهة
15- ابن تافه
16- صداقات سوء
17- ابن يريد إنشاء قنوات تافهة وبث التفاهات!
18- طفل سريع الملل!
19- ابن مستنزف مالياً = تسوق إلكتروني
20- حب مراهق مع الجنس الآخر
21- ...
.
.
نعلم أن هذا الزمن مليء بالتحديات، وأحياناً يلجأ الأهل لهذه السلوكيات طلباً للراحة، أو تعويضاً عن الغياب كما يحدث مع الأب، أو خوفاً من شعور الطفل بالنقص لأن معظم الأطفال يمتلكون هواتف... = لكن هذه الحلول المؤقتة كمن يريد علاج الورم الخطير بحبة مسكن/باندول!
.
.
لهذا أقول:
الزمن صعب، ولكن ما يهون ذلك:
استحضار الأجر، وأن التربية أمانة، وأن الأجر على قدر المشقة!
ومما يهون أيضاً: رؤية أثر حسن تربيتنا وسلوكياتنا وألمنا مع أبنائنا
.
هذا والله تعالى أعلم
.
د. محمد عزالدين حسونة
.
.
#تربية #هواتف #سوشل
ميديا #طفولةمكبرة #مراهقة #مشاكل_تربويةمن أسوأ العادات التربوية = كيف نصنع معاقاً؟!
- شراء هاتف/تابليت خاص بالطفل، بل وتزويده بالإنترنت!
- أكل الطفل أثناء مشاهدته للهاتف!
- إشغال الطفل بالسوق من خلال تسليم الهاتف!
- إعطاء الطفل الهاتف عند الانتظار في العيادة ...!
- إلهاء الطفل بالهاتف أثناء فحص الطبيب له!
- ترك الطفل للهاتف لتأخذ الأم قسطاً من الراحة!
- لعب الطفل بالهاتف في مناطق اللعب!
- السماح للطفل باستخدام الهاتف عند الاستيقاظ مباشرة
- إعطاء الهاتف للطفل لتجنب بكائه أو غضبه
- إسكات الطفل عند بكائه أو حزنه!
- إعطاء الطفل الهاتف عند النوم ليهدأ أو يسترخي
- إعطاء الهاتف للطفل في السيارة أثناء الرحلات القصيرة
- السماح للطفل باستخدام الهاتف عند زيارة الأقارب/الأصدقاء/الجيران/...
- ترك الهاتف بيد الطفل خلال المناسبات العائلية!
- تعزيز الطفل وسلوكه الحسن من خلال تسليمه للهاتف!
.
.
والله إن هذه السلوكيات مخيفة، وآثارها التربوية والإيمانية كارثية،
وهذه الآثار ستظهر بعد سنوات قليلة من نمو الطفل! والتي من صورها:
1- طفل معاق سلوكياً لا يقوى على فعل شيء!
2- وقوع الطفل في مواقع إباحية!
3- تعرض الطفل للاعتداءات/التحرشات الجنسية!
4- طفل سريع الغضب = بركان!
5- موت التواصل الاجتماعي، وفقدان المهارات الحياتية!
6- التشتت وكثرة السرحان!
7- تأخر في النطق واللغة
8- إضعاف مهارات ضبط النفس
9- ضعف العلاقة مع الأبوين والإخوة ...
10- قتل الصبر، أو التعامل مع شيء من الملل!
11- قتل أي مجال للإبداع أو التفكير ...!
12- السمنة وكره الرياضة!
13- قتل الاستمتاع بالطبيعة/الرحلة/النشاط/الأمور الصغيرة...!
14- القدوات التافهة
15- ابن تافه
16- صداقات سوء
17- ابن يريد إنشاء قنوات تافهة وبث التفاهات!
18- طفل سريع الملل!
19- ابن مستنزف مالياً = تسوق إلكتروني
20- حب مراهق مع الجنس الآخر
21- ...
.
.
نعلم أن هذا الزمن مليء بالتحديات، وأحياناً يلجأ الأهل لهذه السلوكيات طلباً للراحة، أو تعويضاً عن الغياب كما يحدث مع الأب، أو خوفاً من شعور الطفل بالنقص لأن معظم الأطفال يمتلكون هواتف... = لكن هذه الحلول المؤقتة كمن يريد علاج الورم الخطير بحبة مسكن/باندول!
.
.
لهذا أقول:
الزمن صعب، ولكن ما يهون ذلك:
استحضار الأجر، وأن التربية أمانة، وأن الأجر على قدر المشقة!
ومما يهون أيضاً: رؤية أثر حسن تربيتنا وسلوكياتنا وألمنا مع أبنائنا
.
هذا والله تعالى أعلم
.