ثُم لمَ علينا أن نحزن لمُفردة رحيل ؟
إن كنا راحلون أيضاً فلمَ نأسى ؟ احتاجُ أن أُفكك مشاعرنا قليلاً ، عُقدات الأحاسيس
تلعبُ فينا .. ترهقنا ، و نحن لا نحتاجُ تعبٌ آخر بعد !
ثم ماذا
يأتيك الحنين من أقل الأشياء تعمُدًا وأكثرها مُصادفة
من رائحة المطر، من أغنية
من كلمة ينطقها أحدهم بطريقةٍ تألفها
من كل الأحداث التي لست طرفًا فيها
وتتغلل أحداثها بكل أطرافك
ثم نبقى على ذالك الممر الذي لا يؤدي الي روما
تلعب بنا اموج بحرك لتلفضنا انت على شاطئ عنفوانك وتكبرك وغطرستك غطرسة الا عودة
لنجمع شتات قوبنا وكلماتنا وما تبقى من كبريائنا ,,,,, نبحث عن طريق العودة
فلا نجده