مضى وقت طويل على غروب قلبي
ولم يشرق من جديد
مضى وقت طويل وانا اكنس سطح
عمق روحي لكن الشوائب عالقه
فالضيوف كانو غير مرحب بهم
اطالو المكوث رغماً وغادر بعد ان عبثو واتلفو
هناك تحديداً
مضى وقت طويل
وانا اكتب وامسح حتى نامت الحروف
على اطراف الورق بعد ان اصابت السطور بالارق
مضىً وقت طويل والدقائق والثواني
في عراك حاد مع عقارب الساعه
حتى انها ارهقت مرور الوقت واثقلت ظهر
الانتظار ...!!
مضى وقت طويل وانا في عراك
حد استنزاف الصبر حد غرق الانا
في لج الجوى وكل ذلك
لم يمنع تأكلي تحت انياب التجاوز
واني وجة شحوب حد الموت
واني ذات ثقل احمل في داخلي جنين خيبه
انجابه طال مايجعله يفوق قدرة تحملي
والمخاض اظنه عسير ...؟!
وانه ليعز علي انني اصمت
ويعز علي انني اكتب
ويعز علي انني لا اتحدث
ويعز علي انني اتنفس من ثقب نبره آه
واني اعض على قلبي ندماً
واعض على روحي الماً
فأصابعي مات فيها شعور الوجع
ولم يعد يأثر فيها حتى احتراق النار ...!
وانه مسني الضر ... والكون مر ...!!
لا شيء يستطيع اسعادي ...
ولا شيء قادر على
ترميمي بعد التأكل ...
وكل معاركي كانت مكلله بنتصاري مع كثير من خسائر ...!
فمثلاً ... فقدت جيوش ثقتي في المعركة دفعه واحده...!
لم استطع انقاذ نبضي الهارب باحثاً عن حياة
واني اعترف يا الله
لم اكن قويه لكي لا يكون لي كتف استند عليه
ولكن كنت حولي وقوتي وكل من لي
فإني بك لا اسقط واكتفيت
يارب..
أنا العائدة إليك دومًا،
وأنت المعتاد على عودتي، الغنيُّ عنها،
مؤمنٌة بِك، وأحبك،
ولو لم تكن أفعالي بها من الحُبِّ شيئًا،
إلا أنني أُحبك،
وعزتك، وربوبيتك أُحبك،
أعني عليَّ فإني عدو نفسي، القاسي علي
يارب جنبني شعور الغريق
وخذني من خواتم الضيق
الى اوسع الطريق
وأمنن عليَّ بلطفك في كل خطوة،
وأمنن عليَّ بقرّة عينٍ صالحة،
وابعد عني رفقة السوء
وكل من يظن بي السوء
وارزقني نور البصيرة،
يارب في دنيا تخلو من الضمانات،
أتكئ على رحمتك،
فوحدها المضمونة دائمًا،
أقبل على كل خطوة
وأنا قلبي معبئ بالخوف،
ثم أعود وأهدأ لأن أمري كله بيدك،
أخشى الغد
لكن سرعان ما يتلاشي خوفي بذكرك،
أحسب ألف حساب لكل أمر،
ثم أضعهم جنبًا وأتوكل عليك.
ياجبار ...أنا هنا أنوء بقلب كصخرة،
وصدري يجيش بشيء أسود بغيض
أُحسّه يتمطّى في هيكلي،
ياجبار ... الأشياء كلّها تتحول إلى جمادات،
والضوء الَّذي يمتد كالحبال إلى رحابك يتخطّاني،
أنا هنا، ومجدي كلّه حين تنظر إليّ يارب..
اللهم وفقني للخير،
الخير الذي ترضاه لي وتحبّه،
وارضَ عني رضًا لا أشقى بعده أبدًا يا رب.
.
.
.
جعلك الله دائماً من الحامدين الشاكرين يارب امين يارب العالمين
وانا من مثلي املك رفقة جميلة القلب والروح والعقل وحتى في الخيال ارق أميرة
وحشتيني جدا جدا جدا جدا فوق الوصف يشهد ربي كم احبك واشتقت لك يا غالية